إضراب شامل في الداخل الثلاثاء المقبل تنديدًا بتفشي الجرائم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الداخل المحتل - صفا
قررت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل، اعتبار يوم الثلاثاء المقبل يوم إضراب شامل تنديدًا بجرائم القتل المستفحلة، كما قررت تأسيس هيئة طوارئ في الداخل.
جاء ذلك في اجتماع كفر قرع، اليوم الأحد، الذي عقد عقب جريمة قتل الإمام الشيخ سامي عبد اللطيف، وفي ظل استفحال الجرائم، وسط دعم من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لعصابات الإجرام المنتشرة بالداخل.
وخلال الاجتماع قررت اللجنة تأسيس هيئة طوارئ تجتمع كل يومين إلى ثلاثة وإعلان حالة الطوارئ في المجتمع الفلسطيني، بحيث تشمل الهيئة لجنة إفشاء السلام ولجنة مناهضة العنف والجريمة ولجنة الرؤساء وغيرها.
كما قررت تحويل جنازة الشيخ عبد اللطيف في كفر قرع، غداً الإثنين، إلى مظاهرة تصل إلى شارع 65، وإعلان الإضراب العام، يوم الثلاثاء المقبل.
وقررت دعوة اللجان الشعبية للتحضير لذلك، وللعمل على إقناع الناس بالالتزام بالإضراب، كما يتم التعليم في المدارس لساعتين في يوم الإضراب وإخراج الطلاب إلى مظاهرات شعبية محلية.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل منذ مطلع العام الجاري 158 قتيلاً بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية مقارنة بالسنوات السابقة.
ودعا للاجتماع رئيس بلدية كفر قرع المحامي فراس بدحي، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، واللجنة الشعبية في المدينة، في أعقاب جرائم القتل المستشرية.
وشارك في الاجتماع عدد من أعضاء لجنة المتابعة ورئيسها محمد بركة، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، المحامي مضر يونس، ورئيس بلدية كفر قرع، فراس بدحي، وقيادات الأحزاب السياسية، وأئمة المساجد.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إضراب شامل الداخل الثلاثاء المقبل الجرائم فی الداخل کفر قرع
إقرأ أيضاً:
تعز: إضراب المخابز يثير أزمة خبز بعد فرض تسعيرة جديدة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
توقفت المخابز والأفران في مدينة تعز عن العمل اليوم، احتجاجًا على قرار السلطة المحلية الذي ألزمهم ببيع الخبز بالميزان بسعر 1200 ريال للكيلوغرام.
وأكد أصحاب المخابز أن السعر الجديد «لا يعكس الواقع الاقتصادي» ويغفل ارتفاع تكاليف الإنتاج وأسعار المواد الأساسية، مطالبين بمراجعة القرار لضمان استمرار نشاطهم دون خسائر.
من جهتها، شهدت المدينة أزمة خبز حادة، حيث اشتكى السكان من عدم تمكنهم من الحصول على الرغيف والروتي نتيجة إغلاق معظم المخابز والأفران، ما أدى إلى تزايد حالة الاستياء بين المواطنين.
وفي محاولة لحل الأزمة، أعلنت السلطة المحلية أنها تبذل جهودًا مشتركة مع الجهات المعنية للوصول إلى اتفاق يضمن تلبية احتياجات المواطنين من الخبز دون تحميل الأفران أعباء مالية إضافية.