أعلنت بي إم سي هيلكس BMC Helix، الشركة الرائدة عالميًا في حلول البرمجيات التي تمكّن أكثر المؤسسات تقدّمًا في قطاع تكنولوجيا المعلومات من تغيير مشهد اقتصاديات تكنولوجيا المعلومات، عن حصول منصّة Helix على أعلى درجة ممكنة في 17 معيارًا، من بينها الرؤية المستقبلية وخارطة الطريق والابتكار وإدارة سير العمليات والمهام و مراقبة البنية التحتية وتطوير وتنظيم الذكاء الاصطناعي الوكيلي (Agentic AI)وغيرها من المعايير، وذلك ضمن تقرير فوريستر ويف الذي صدر اليوم حول منصّات إدارة الخدمات المؤسسية للربع الرابع 2025.

ويذكر أن سوق إدارة خدمات المؤسسات يشهد تحوّلًا سريعًا بفعل الذكاء الاصطناعي. وقد أدرج تقرير فوريستر ويف حول منصّات إدارة الخدمات المؤسسية شركة بي إم سي هيلكس ضمن قائمة القادة في تقييم مزوّدي حلول إدارة خدمات المؤسسات، مشيرًا إلى تركيز الشركة على إدارة الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وإمكانات الرصد وحلول سير العمل المؤسسي.

في تعليقها على الأمر قالت جولي مور، المحلل الرئيسية لدى فوريستر ومؤلفة تقرير فوريستر ويف حول منصّات إدارة الخدمات المؤسسية: “ترسم بي إم سي هيلكس رؤية واضحة للمستقبل وتعمل على تطوير الأدوات المناسبة لتحقيق هذه الرؤية. فلوحات القيادة التنفيذية المعزّزة بالذكاء الاصطناعي والتجربة الموحدة للموظفين والتركيز على مستقبل العمل – جميعها تعكس رؤية تتجاوز الاكتفاء باستخدام الذكاء الاصطناعي وحسب. وتقدّم بي إم سي هيلكس قدرات متميزة في سير العمل المؤسسي وإدارة المهام والمراقبة والإدارة الاستباقية للمؤسسات التي تبحث عن منصة موحّدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لإدارة عمليات تكنولوجيا المعلومات المعقدة.”

ومن جانبه قال ريان مانينغ، الرئيس التنفيذي للمنتجات في بي إم سي هيلكس: “لا يقتصر اختيارنا كشركة رائدة في هذا التقرير المؤثر على كونه تكريمًا فقط، فهو دليل على أننا لا نكتفي باللعب في المساحة الآمنة. فنحن نؤمن بأن بي إم سي هيلكس حصلت على أعلى الدرجات الممكنة في معايير الرؤية والابتكار وخارطة الطريق لأننا لا نتبع التوجهات السائدة بل نبادر إلى رسم التوجهات انطلاقًا من مهمتنا الجريئة لإعادة صياغة اقتصاديات تكنولوجيا المعلومات من خلال تقديم الابتكار وتجارب استثنائية عبر منصّة تدعم استخدام الذكاء الاصطناعي الوكيلي في عمليات الخدمات. وتتجاوز هذه الرؤية حدود الأعمال، فهي تسعى لتحقيق السعادة وإطلاق العنان للإبداع وإعادة تعريف تجربة التعامل مع تكنولوجيا المعلومات وتحويلها من قسم رفض الابتكار إلى قسم الانطلاق. وبفضل سجلّنا المتميز واعتمادنا للذكاء الاصطناعي الوكيلي في مرحلة مبكرة، فإننا نعمل على تغيير قواعد تكنولوجيا المعلومات.”


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

غوغل تستيقظ.. العملاق النائم يعود إلى سباق الذكاء الاصطناعي‎

#سواليف

بعد سنوات من #هيمنة #ChatGPT وغيرها من #خدمات #الذكاء_الاصطناعي، أعلنت #شركة_غوغل عن حضورها القوي في هذا المجال مع إطلاق نموذجها الجديد Gemini 3، بالإضافة إلى توسعة بنيتها التحتية السحابية والشرائح المخصصة لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه الخطوة بعد ثلاث سنوات من سيطرة ChatGPT على اهتمام الجمهور العالمي تجاه قدرات الذكاء الاصطناعي، وانتشار الاعتقاد بأن غوغل تراجعت عن المنافسة في هذا المجال الحيوي.
وأكدت الشركة من خلال هذه التحركات أن غيابها لم يكن توقفًا عن المنافسة، بل فترة عمل خلف الكواليس لإعادة فرض هيمنتها. ويشمل ذلك إطلاق برمجيات جديدة، وتوسيع الشراكات الاستراتيجية مع شركات مثل Anthropic لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق تطبيقاته.

قلب المعادلة

أثار مساعد غوغل الذكي Gemini 3 الإعجاب بسرعة كبيرة. فقدراته في المنطق والبرمجة وأداء المهام المعقّدة، حتى التي اعتُبرت صعبة على روبوتات الدردشة، جعلته يتصدر نتائج التقييم في عدد من المسباقات المعروفة.

مقالات ذات صلة سر التفوق في الرياضيات.. دراسة سويسرية تثبت فائدة العد بالأصابع منذ الصغر 2025/11/27

وإلى جانب Gemini 3، تستفيد غوغل من بنيتها التحتية الضخمة التي تتضمن خدمة سحابة قوية وبيانات ضخمة من محرك البحث؛ ما يمكنها من تقديم أداء قوي دون الاعتماد على موردين خارجيين.

تصعيد المنافسة

توسع نشاط غوغل في السحابة cloud يُظهر انتقال الشركة من منافس ثانوي إلى لاعب محوري في خدمات الذكاء الاصطناعي.

والطلب المتزايد على خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي يعزّز اهتمام المؤسسات والمعاهد باستخدام تكنولوجيا غوغل.

كما أن رخصة استخدام شرائح غوغل المتخصّصة أصبحت مطلبًا للعديد من اللاعبين في السوق؛ ما قد يفتح باب تعاون محتمل مع ميتا التي أعربت بحسب التقارير عن نيتها استخدام رقاقة غوغل؛ الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سهم شركة ألفابت المالكة لغوغل إلى مستويات قياسية.

عودة قوية

منذ منتصف تشرين الأول 2025، أضافت غوغل نحو تريليون دولار إلى رسملتها السوقية، وهو مؤشر قوي على الثقة التي منحها المستثمرون بعد الإعلان عن التحوّل الكبير في استراتيجية الذكاء الاصطناعي.

ووصف المحلّلون غوغل مرارًا بأنها العملاق الذي كان نائمًا والآن نشط بالكامل في مجال الذكاء الإصطناعي. فلأول مرة منذ سنوات، تبدو غوغل قادرة على منافسة خدمات الذكاء الاصطناعي مثلChatGPT ، وهو ما يعني المزيد من الخيارات للمستخدمين.

أما للشركات والمؤسسات، سيسمح ذلك بالوصول إلى تكنولوجيا متقدمة مدعومة ببنية تحتية ضخمة، مع إمكانية الاعتماد على خدمات غوغل السحابية والشرائح المخصصة لذكاء اصطناعي قوي ومستقر.

أما بالنسبة للسوق ككل، قد يؤدي اشتداد سباق الذكاء الاصطناعي بين غوغل وOpenAI وAnthropic، واللاعبين الكبار الآخرين إلى ابتكارات أسرع وتطبيقات أوسع.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي والأمن» في ندوة افتراضية بأبوظبي
  • لماذا تخسر أميركا حرب الذكاء الاصطناعي مع الصين؟
  • غوغل تستيقظ.. العملاق النائم يعود إلى سباق الذكاء الاصطناعي‎
  • حظر ملايين الحسابات على واتساب بواسطة الذكاء الاصطناعي.. ما السبب؟
  • البريد يطلق خدمة التصديق القنصلي لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات الحكومية
  • إم دبليو سي 25 الدوحة.. طموحات باكستان الرقمية بعيون وزيرة تكنولوجيا المعلومات
  • استقرار الكهرباء يحدد مستقبله.. مراكز الذكاء الاصطناعي تطرق أبواب العراق
  • إنجازات رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع تكنولوجيا المعلومات خلال الربع الثالث
  • هل يصبح الذكاء الاصطناعي بديلاً للعولمة؟
  • توفير الوقت وسرّية البيانات.. مستشار النيابة العامة يكشف مزايا التحول الرقمي (فيديو)