«خرائط غوغل» تطلق وضع توفير الطاقة لهواتف Pixel 10 أثناء القيادة
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- بدأت هواتف بيكسل 10 بتلقي ميزة جديدة داخل تطبيق خرائط غوغل طال انتظارها، تهدف إلى الحد من استنزاف البطارية أثناء التنقّل، ما يمنح المستخدمين—خصوصاً محبي السفر والملاحة الرقمية—قدرة أطول على استخدام الخرائط دون القلق من نفاد الطاقة.
وتُعد تطبيقات الملاحة من أكثر التطبيقات استهلاكاً للبطارية لاعتمادها المستمر على GPS والإنترنت وإبقاء الشاشة مفعّلة طوال فترة السير، وهو ما يدفع الكثيرين لشحن هواتفهم فور تشغيل الخرائط خلال القيادة.
الميزة الجديدة تأتي على شكل وضع توفير طاقة مدمج داخل التطبيق، وهو متاح حالياً حصرياً لسلسلة Pixel 10، مع توقعات بتوسيعه لاحقاً ليشمل أجهزة أخرى.
كيفية التفعيل:
يمكن لمستخدمي بيكسل 10 الوصول إلى الميزة عبر خطوات بسيطة:
فتح تطبيق خرائط غوغل والضغط على صورة الحساب.
الدخول إلى الإعدادات.
اختيار التنقّل.
تفعيل وضع توفير الطاقة من قائمة خيارات القيادة.
بدء الملاحة ثم الضغط على زر التشغيل لعرض الواجهة منخفضة الطاقة.
وتظهر بعد التفعيل خريطة مبسّطة على شاشة القفل تتضمن معلومات أساسية فقط مثل المنعطف التالي، وبألوان أحادية ومعدل تحديث منخفض، ما يوفّر استهلاكاً كبيراً للطاقة.
لكن الميزة الجديدة تأتي مع عدة قيود، أبرزها:
تعمل في الوضع العمودي فقط.
متاحة أثناء القيادة حصراً، ولا يمكن استخدامها أثناء المشي أو ركوب الدراجة.
محصورة حالياً بهواتف Pixel 10 دون إعلان رسمي عن توسيعها.
وتثير هذه القيود تساؤلات حول ضرورة تعميم الميزة على جميع أوضاع التنقّل، نظراً لأهمية توفير البطارية لجميع المستخدمين.
وتُعد هذه الإضافة خطوة مهمّة للرحلات الطويلة، في وقت لا توفر فيه التطبيقات المنافسة مثل ويز وخرائط أبل وضع توفير بطارية مدمجاً، رغم إمكانية الاعتماد على وضع توفير الطاقة الخاص بالهاتف أو تحميل الخرائط مسبقاً لتقليل الاستهلاك.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا وضع توفیر
إقرأ أيضاً:
غوغل تستيقظ.. العملاق النائم يعود إلى سباق الذكاء الاصطناعي
#سواليف
بعد سنوات من #هيمنة #ChatGPT وغيرها من #خدمات #الذكاء_الاصطناعي، أعلنت #شركة_غوغل عن حضورها القوي في هذا المجال مع إطلاق نموذجها الجديد Gemini 3، بالإضافة إلى توسعة بنيتها التحتية السحابية والشرائح المخصصة لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه الخطوة بعد ثلاث سنوات من سيطرة ChatGPT على اهتمام الجمهور العالمي تجاه قدرات الذكاء الاصطناعي، وانتشار الاعتقاد بأن غوغل تراجعت عن المنافسة في هذا المجال الحيوي.
وأكدت الشركة من خلال هذه التحركات أن غيابها لم يكن توقفًا عن المنافسة، بل فترة عمل خلف الكواليس لإعادة فرض هيمنتها. ويشمل ذلك إطلاق برمجيات جديدة، وتوسيع الشراكات الاستراتيجية مع شركات مثل Anthropic لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق تطبيقاته.
قلب المعادلة
أثار مساعد غوغل الذكي Gemini 3 الإعجاب بسرعة كبيرة. فقدراته في المنطق والبرمجة وأداء المهام المعقّدة، حتى التي اعتُبرت صعبة على روبوتات الدردشة، جعلته يتصدر نتائج التقييم في عدد من المسباقات المعروفة.
مقالات ذات صلةوإلى جانب Gemini 3، تستفيد غوغل من بنيتها التحتية الضخمة التي تتضمن خدمة سحابة قوية وبيانات ضخمة من محرك البحث؛ ما يمكنها من تقديم أداء قوي دون الاعتماد على موردين خارجيين.
تصعيد المنافسة
توسع نشاط غوغل في السحابة cloud يُظهر انتقال الشركة من منافس ثانوي إلى لاعب محوري في خدمات الذكاء الاصطناعي.
والطلب المتزايد على خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي يعزّز اهتمام المؤسسات والمعاهد باستخدام تكنولوجيا غوغل.
كما أن رخصة استخدام شرائح غوغل المتخصّصة أصبحت مطلبًا للعديد من اللاعبين في السوق؛ ما قد يفتح باب تعاون محتمل مع ميتا التي أعربت بحسب التقارير عن نيتها استخدام رقاقة غوغل؛ الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سهم شركة ألفابت المالكة لغوغل إلى مستويات قياسية.
عودة قوية
منذ منتصف تشرين الأول 2025، أضافت غوغل نحو تريليون دولار إلى رسملتها السوقية، وهو مؤشر قوي على الثقة التي منحها المستثمرون بعد الإعلان عن التحوّل الكبير في استراتيجية الذكاء الاصطناعي.
ووصف المحلّلون غوغل مرارًا بأنها العملاق الذي كان نائمًا والآن نشط بالكامل في مجال الذكاء الإصطناعي. فلأول مرة منذ سنوات، تبدو غوغل قادرة على منافسة خدمات الذكاء الاصطناعي مثلChatGPT ، وهو ما يعني المزيد من الخيارات للمستخدمين.
أما للشركات والمؤسسات، سيسمح ذلك بالوصول إلى تكنولوجيا متقدمة مدعومة ببنية تحتية ضخمة، مع إمكانية الاعتماد على خدمات غوغل السحابية والشرائح المخصصة لذكاء اصطناعي قوي ومستقر.
أما بالنسبة للسوق ككل، قد يؤدي اشتداد سباق الذكاء الاصطناعي بين غوغل وOpenAI وAnthropic، واللاعبين الكبار الآخرين إلى ابتكارات أسرع وتطبيقات أوسع.