ضوابط تنسيق الدبلومات الفنية 2023 للقبول بالجامعات
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضوابط تسجيل الرغبات في تنسيق الدبلومات الفنية 2023 للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد.
تنسيق الدبلومات الفنية 2023| كليات تقبل طلاب التعليم التجاري 5 سنوات خطوات التقديم في تنسيق الدبلومات الفنية 2023وتفتح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باب التقديم في تنسيق تنسيق الدبلومات الفنية 2023 للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد، في الفترة من غد الإثنين 4 سبتمبر حتى يوم الخميس الموافق 14 سبتمبر 2023.
يبلغ الحد الأدنى للتقديم في تنسيق الدبلومات الفنية 2023 للقبول بالجامعات 60 في المائة للحاصلين على دبلوم المدارس الثانوية نظام الثلاث سنوات التجارية والصناعية والزراعية والسياحة والفنادق.
كما يبلغ الحد الأدنى للتقديم في تنسيق الدبلومات الفنية 2023 للقبول بالجامعات 60 في المائة للحاصلين على دبلوم المعاهد الفنية المتوسطة التجارية، والصنـاعية، والسياحة والفنادق، والخدمة الاجتماعية، ودبلوم المعاهد المتوسطة الخاصة التابعة لوزارة التعليم العالي، ودبلوم المدارس المتقدمة التجارية، والصناعية، والزراعية، والسياحة والفنادق نظام الخمس سنوات، ودبلوم السالزيان الدون بوسكو، و دبلوم المجمع التكنولوجي المتكامل، و دبلوم مركز التكنولوجيا المتميز.
بينما يبلغ الحد الأدنى للتقديم في تنسيق الدبلومات الفنية 2023 للقبول بالجامعات75 في المائة للحاصلين على دبلوم المعاهد الفنية للتمريض(شعبة تمريض) التابعة للجامعات، ودبلوم المعاهد الفنية الصحية التابعة لوزارة الصحة (شعبة تمريض عام).
ونوهت وزارة التعليم العالي بأن الطلاب الحاصلين على دبلوم المعاهد المتوسطة للخدمة الاجتماعية بمجموع نسبته أقل من 75 في المائة حتى 65 في المائة يتم تقديم أوراقهم مباشرة بالمعاهد العالية الخاصة للخدمة الاجتماعية حيث يتم قبولهم بالفرقة الثالثة بهذه المعاهد.
رابط التقديم في تنسيق الدبلومات الفنية 2023وحددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رابط الموقع الرسمي للتنسيق الإلكتروني للتقديم في تنسيق الدبلومات الفنية 2023 للقبول بالجامعات.
وللنقديم في تنسيق الدبلومات الفنية 2023 للقبول بالجامعات والمعاهد (اضغط هنا).
ضوابط تنسيق الدبلومات الفنية 2023:هذه الخدمة تتيح لك إمكانية تعديل الرغبات في تنسيق الدبلومات الفنية 2023 في أي وقت تشاء حتى موعد إغلاق الموقع بعد مراجعة القواعد الموضحة بدليل القبول.سيكون متاح لك قائمة بأسماء الكليات والمعاهد في تنسيق الدبلومات الفنية 2023 التي تقبل من الشهادات المختلفة وعليك اختيار رغباتك.ناقش مع أسرتك ترتيب رغباتك بعناية حتى تكون الاختيارات التي ستبديها مماثلة تماما لرغباتك ومجموعك.بعد أن تنتهي من إدخال رغباتك يمكنك طباعة الرغبات التي قمت بإدخالها ويعطيك البرنامج إيصال برقم محدد، ومؤرخ بتاريخ وساعة تقدمك.إذا قمت بتعديل رغباتك عدة مرات في تنسيق الدبلومات الفنية 2023 (هذا متاح لك) اعلم بأن الحاسب سيحفظ أخر تعديل فقط ويتم التنسيق وفقا لأخر تعديل قمت به.اشترك في قناة الوفد الإلكترونية على تطبيق واتس آب
https://whatsapp.com/channel/0029Va1bE9b3QxRttrSRrr2u
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدبلومات الفنية تنسيق الدبلومات الفنية تنسيق الدبلومات الفنية 2023 الجامعات الحكومية وزارة التعليم العالي وزارة التعلیم العالی التقدیم فی تنسیق دبلوم المعاهد فی المائة على دبلوم
إقرأ أيضاً:
إصلاح التعليم العالي في الأردن: ضرورة وطنية لا ترف سياسي
صراحة نيوز – بقلم / الاستاذ الدكتور ماهر سليم
إصلاح التعليم العالي في الأردن: ضرورة وطنية لا ترف سياسيالتعليم العالي في الأردن بمنعطف حرج، مع تفاقم التحديات البنيوية والتشغيلية التي تهدد جودة مخرجاته وتضعف صلته بسوق العمل ومتطلبات التنمية. فبين التوسع الكمي غير المدروس، والتراجع في التمويل والحوكمة، وتآكل الثقة المجتمعية في مخرجاته، بات الإصلاح الشامل للتعليم العالي ضرورة وطنية عاجلة، لا ترفًا سياسيًا مؤجلًا.
يأتي هذا التحليل لتسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي في الأردن، ويطرح مجموعة من التوصيات الواقعية القابلة للتنفيذ، استنادًا إلى الرؤية الوطنية وأولويات التنمية المستدامة.
أولًا: التحديات البنيوية في التعليم العالي الأردني
1. الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل
تعاني الجامعات الأردنية من غياب المواءمة بين التخصصات المطروحة واحتياجات سوق العمل، ما يؤدي إلى تخريج آلاف الطلبة سنويًا في تخصصات مشبعة أو غير قابلة للتوظيف، دون وجود رؤية وطنية واضحة للتخصصات ذات الأولوية.
2. ضعف البحث العلمي والتمويل
تشهد الجامعات ضعفًا واضحًا في تمويل البحث العلمي وتطوير المختبرات، في ظل غياب الحوافز المجدية للباحثين، وندرة المشاريع البحثية التطبيقية المرتبطة باحتياجات المجتمع والصناعة.
3. تدخلات غير أكاديمية في التعيينات والحوكمة
تُعاني إدارة الجامعات من ضعف في الحوكمة الرشيدة، وسط تدخلات سياسية وشخصية في التعيينات، وغياب مبدأ الكفاءة العلمية كمعيار أساسي، لصالح المحسوبية والجهوية.
4. العزوف عن التعليم التقني والمهني
يواجه التعليم التقني والمهني عزوفًا مجتمعيًا متزايدًا، نتيجة النظرة الدونية لهذا المسار، وضعف البنية التشريعية والإعلامية التي تشجّع عليه، رغم الحاجة الماسة له في سوق العمل.
ثانيًا: خارطة طريق للإصلاح
1. دعم التعليم المهني والتقني
•تكثيف الحملات الإعلامية لتغيير الصورة النمطية السلبية.
•سن تشريعات تحفّز الطلبة وأولياء الأمور على الإقبال عليه.
•بناء بنية تحتية متكاملة لهذا النمط التعليمي كخيار حقيقي، لا هامشي.
2. مواءمة التخصصات مع سوق العمل
•إغلاق التخصصات المشبعة وغير المجدية.
•استحداث تخصصات تخدم الرؤية الاقتصادية الأردنية.
•مراجعة دائمة لبرامج التعليم بالتنسيق مع القطاع الخاص.
3. ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع
•زيادة مخصصات البحث التطبيقي.
•تقديم حوافز مالية ومعنوية للباحثين.
•تشجيع الشراكات مع الصناعة والقطاعات الخدمية.
4. تحديث المناهج وأساليب التدريس
•تطوير البرامج الدراسية لتتلاءم مع مهارات القرن 21.
•تعزيز المهارات الناعمة كالتفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل الجماعي.
•استخدام التكنولوجيا التعليمية والتعلم التفاعلي.
5. تأهيل هيئة التدريس
•برامج تدريب مستمرة لأعضاء هيئة التدريس على أحدث الأساليب.
•استبدال نمط الحفظ والتلقين بأساليب تعليمية تشاركية.
6. نظام قبول عادل وشفاف
•اعتماد الكفاءة والقدرة كأساس للقبول، لا فقط المعدلات.
•تطوير اختبارات قبول تخصصية تظهر استعداد الطلبة الفعلي.
7. تعزيز البنية التحتية الرقمية
•الاستثمار في منصات التعلم الإلكتروني والتفاعلي.
•توفير محتوى رقمي عالي الجودة ومتاح لجميع الطلبة.
8. تعزيز استقلالية الجامعات
•منح الجامعات صلاحيات أوسع إداريًا وأكاديميًا.
•اعتماد الحوكمة الرشيدة ومعايير الجودة العالمية.
9. شراكة حقيقية في التمويل
•وضع استراتيجية وطنية لتمويل التعليم العالي والبحث العلمي.
•تفعيل الشراكات بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
الإصلاح ضرورة لا خيار
إن إصلاح التعليم العالي في الأردن لم يعد خيارًا يمكن تأجيله، بل أصبح ضرورة وطنية لضمان الاستقرار والتنمية في ظل التحديات المرئية والمستترة. الإصلاح الحقيقي يتطلب إرادة سياسية واضحة، وشراكة مجتمعية فعالة، ولجنة وطنية مستقلة تضم خبراء من القطاعين العام والخاص، تضع خطة تنفيذية قابلة للقياس والمساءلة.
إن الإنسان الأردني هو الثروة الحقيقية للأردن، ولن يكون هذا الإنسان قادرًا على الإبداع والمنافسة إلا من خلال تعليم عالٍ رصين، حديث، وعادل.