دولتان عربيتان تتصدران مشروعات الهيدروجين الأخضر في أفريقيا بخطط عملاقة للتصدير إلى أوروبا
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
وبحسب منصة "غلوبال إنرجي مونيتور"، فإن ثلثي الطاقة المتجددة المقترحة في أفريقيا، والبالغة نحو 216 غيغاواط موزعة على 35 مشروعًا، ستُسخّر لإنتاج الهيدروجين الأخضر، فيما يبرز الدور الكبير للشركات الأوروبية في تطوير هذه المشاريع العملاقة.
وجاءت المشروعات العربية ضمن قائمة الأكبر في القارة، على النحو الآتي: ميغاتون مون – موريتانيا (60 غيغاواط) الكثبان البيضاء – المغرب (17 غيغاواط) آمون للهيدروجين الأخضر – المغرب (15 غيغاواط) مشروعات أخرى كبيرة في موزمبيق وجنوب أفريقيا وجيبوتي.
ويتصدر مشروع "ميغاتون مون" في موريتانيا القائمة كأكبر مشروع هيدروجين أخضر في أفريقيا بطاقة تصل إلى 60 غيغاواط عند اكتماله.
وتشرف على تطويره شركة "غرين غو إنرجي" الدنماركية، ويعتمد على محطات طاقة رياح وشمسية بطاقة 30 غيغاواط لكل منهما، لإنتاج ما يصل إلى 4 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا، أو 18 مليون طن من الأمونيا الخضراء.
ومن المتوقع تشغيل المرحلة الأولى – التي تشمل 500 ميغاواط من التحليل الكهربائي – بنهاية عام 2029.
ورغم التوسع الكبير، شهدت موريتانيا تعليق مشروع "آمان" البالغ 30 غيغاواط، نتيجة غياب المشترين القادرين على دفع أسعار أعلى للأمونيا الخضراء، فيما ارتفع عدد مشروعات الهيدروجين المعلنة في البلاد إلى 6 حتى سبتمبر الماضي.
وفي المرتبة الثانية، يأتي مشروع "الكثبان البيضاء" بالمغرب بقدرة 17 غيغاواط، التي تطورها شركة "فالكون كابيتال" بالتعاون مع شركاء دوليين بينهم "هيدروجين فرنسا"، باستثمارات تتجاوز ملياري دولار.
ويجمع المشروع بين طاقة الرياح (10 غيغاواط) والطاقة الشمسية (7 غيغاواط)، إلى جانب قدرة تحليل كهربائي تصل إلى 8 غيغاواط.
كما يحتضن المغرب مشروع "آمون" بسعة 15 غيغاواط، والذي تطوره شركة "سي دبليو بي غلوبال" الصربية، ليعزز موقع المملكة كأحد أكبر مراكز الهيدروجين الأخضر في القارة، إذ بلغ عدد المشروعات المعلنة لديها 11 مشروعًا، إضافة إلى 6 مشروعات استثمارية كبرى بقيمة تصل إلى 32.6 مليار دولار، تنفذها تحالفات تضم شركات من المغرب والإمارات والسعودية والولايات المتحدة.
ويأتي هذا الزخم ضمن سباق عالمي متسارع نحو الطاقة النظيفة، حيث تسعى أفريقيا – بدعم عربي لافت – لاقتناص حصة مهمة من سوق الهيدروجين الأخضر المتوقع أن يشكل أحد محركات الاقتصاد العالمي في العقود القادمة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً: