على هامش الدورة الحادية والعشرين من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO المنعقدة في الرياض، عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف اجتماعات ثنائية رفيعة المستوى مع وزراء عددٍ من الدول المشاركة في الدورة، ناقشت تعزيز الروابط الاقتصادية بين المملكة وتلك الدول، وتنمية الاستثمارات المشتركة في قطاعي الصناعة والتعدين.

وشملت اجتماعات الأستاذ الخريف لقاء وزير الاقتصاد والتماسك الإقليمي في جمهورية البرتغال مانويل كاسترو ألميدا، ووزير الاقتصاد في جمهورية موزمبيق باسيلو موهاته، ووزير الاقتصاد والمشاريع والمؤسسات الاستراتيجية في جمهورية مالطا سيليفو شمبري، إضافة إلى وزير الاقتصاد والمتابعة الاستراتيجية في جمهورية توغو بادانام باتوكي، والوزير المفوّض المكلّف بترويج الاستثمار والسيادة الاقتصادية في جمهورية توغو، الدكتور آرثر ليلاس تريموا.

وأكّد اجتماع الخريّف مع الوزير البرتغالي على متانة العلاقات الإستراتيجية والروابط الاقتصادية بين البلدين، التي تشكل ركيزة مهمة لتنمية التجارة البينية غير النفطية، مستعرضًا مخرجات أعمال الدورة السابعة من اللجنة السعودية – البرتغالية المشتركة ودورها في دعم الشراكات الاستثمارية وتحديد الفرص الواعدة في القطاعات الصناعية والتعدينية.

وركز اجتماع معاليه مع وزير الاقتصاد في جمهورية موزمبيق على تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، بما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

فيما ناقش الخريّف خلال اجتماعه مع معالي وزير الاقتصاد والمشاريع والمؤسسات الاستراتيجية في جمهورية مالطا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واستعراض الفرص المشتركة في عدد من القطاعات الصناعية الإستراتيجية.

اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025

وخلال الاجتماع مع الوزيرين التوغوليين بحث معاليه الفرص الاستثمارية المشتركة الداعمة لنمو حجم التبادل التجاري غير النفطي بين المملكة وجمهورية توغو، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في قطاع التعدين.

ودعا معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الوزراء إلى حضور النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي الذي تستضيفه الرياض في يناير المقبل، الذي يشكل منصة دولية مهمة لمناقشة مستقبل قطاع التعدين والمعادن.

وتأتي هذه الاجتماعات على هامش أعمال المؤتمر العام الحادي والعشرين لمنظمة UNIDO الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى، ويناقش ركائز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وبناء الشراكات، وتحفيز الابتكار، وتمكين المرأة والشباب في القطاع الصناعي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الاقتصاد بین البلدین فی جمهوریة

إقرأ أيضاً:

تمكين المرأة يتصدر أجندة القمة العالمية للصناعة

في يوم اتجهت فيه بوصلة الصناعة نحو مستقبل أكثر شمولًا، يتصدر “تمكين المرأة في القطاع الصناعي”، أعمال اليوم الثالث من القمة العالمية للصناعة، المنعقد حاليًا بالرياض.
واستُهلّت أعمال اليوم بكلمة نائب المدير العام ومديرة التخطيط الإستراتيجي والبرمجة والسياسات في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية سيسيليا إستردا، التي شدّدت على التزام المنظمة بتمكين المرأة في جميع برامجها، مؤكدة الحاجة إلى الانتقال من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ العملي لهذا التمكين، وأهمية تعزيز دور المرأة في المناصب القيادية في الصناعات عالية التقنية ومجالات الابتكار.
وفي السياق ذاته، قدّمت صاحبة السمو الأميرة مشاعل بنت سعود الشعلان رؤية ملهمة حول الدور الحيوي للمرأة السعودية في قيادة التحول الصناعي للمملكة، مسلّطة الضوء على السياسات الوطنية الداعمة لتمكين المرأة ضمن رؤية 2030، والإنجازات المتحققة في الابتكار والتقنية وريادة الأعمال.
واستعرضت جهود تمكين الجيل الجديد من القائدات السعوديات، والدور المشترك للحكومة والجامعات والقطاع الصناعي في تطوير المواهب النسائية وتعزيز مساهمتها في التنمية الصناعية المستدامة.
وشهد اليوم سلسلة من الجلسات الحوارية المتخصصة التي ناقشت دور المرأة في الاقتصاد الصناعي، مع التركيز على تعزيز حضورها القيادي داخل القطاع، واستعراض التحديات والعقبات المؤثرة في مسارها المهني وسبل معالجتها.
وتطرقت الجلسات إلى تعزيز مشاركة المرأة في عمليات التصنيع ورفع تمثيلها في مجالات الهندسة والعلوم والتقنية، إضافة إلى سبل تطوير سياسات التمكين الصناعي، وبناء بيئات عمل شاملة، وصياغة حلول دولية مشتركة تعزّز حضور المرأة في القطاع الصناعي ودعم تقدمها.
وركزت الجلسة التي جاءت بعنوان “تمكين الجيل القادم.. نساء يقدن مستقبل السعودية” على الدور المتنامي للمرأة السعودية في بناء مستقبل الصناعة، ليشارك فيها مجموعة من الطالبات المتميزات من جامعات بارزة، من بينها كاوست، وكايست، وكفبم، ووتِك، قدمن تجاربهن ومساراتهن القيادية في مجالات الابتكار والتقنية والصناعة، مؤكدات أهمية التعليم والإرشاد وبناء القدرات في دعم جاهزية الجيل الجديد من المواهب النسائية.
واستعرضت بقية الجلسات شهادات لقائدات وصاحبات مشاريع من عدة دول، عرضن تجاربهن في تجاوز التحديات وإستراتيجيات الابتكار وبناء نماذج الأعمال الجديدة، في مشهد يعكس الدور الحيوي للمرأة في إعادة تشكيل مستقبل الصناعة عالميًا.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول والثروة المعدنية يبحث مع شركة بل بوتر العالمية أليات تمويل مشروعات الاستكشاف
  • وزير البترول والثروة المعدنية يعقد لقاءاً موسعاً مع شركات التعدين الأسترالية
  • وزير الصناعة الجزائري: منتدى رجال الأعمال المصري الجزائري يجسد بعمق الإرادة المشتركة لقيادة البلدين
  • وزير الاستثمار يلتقي سفير بلغاريا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • «الخريف» يعقد سلسلة اجتماعات وزارية دولية على هامش القمة العالمية للصناعة بالرياض
  • المملكة تستعرض استراتيجيتها لتمكين المرأة خلال القمة العالمية للصناعة بالرياض
  • تمكين المرأة يتصدر أجندة القمة العالمية للصناعة
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث مع سفير بلغاريا بالقاهرة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • القمة العالمية للصناعة في الرياض تناقش فرص تعزيز الاستثمارات الصناعية وبناء الشراكات الدولية