تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مؤسسة الحمل الصغير بمدينة العبور، حيث كان في استقبالها الدكتورة شيرين زقلمة عضو مجلس إدارة مؤسسة الحمل الصغير، والمهندس سامي أمين عضو مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بحضور الأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذة زينة توكل المدير التنفيذي لصندوق "قادرون باختلاف"، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية.

وأطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي على الخدمات المقدمة داخل المؤسسة، والتي تتضمن بيت الحمل الصغير الذي يقدم خدمات الرعاية الاجتماعية لما يقرب من 88 طفلا وطفلة، يتم تقسيمهم إلى عائلات، كل بيت يقدم الرعاية لـ6 أبناء.

وتابعت الدكتورة مايا مرسي عدداً من الخدمات التي تقدم للأبناء داخل المؤسسة، حيث هناك اهتمام بكافة الجوانب المتعلقة بهم سواء من الناحية التعليمية أو الثقافية أو الفنية أو الرياضية، فتقدم للأبناء دروس في الموسيقى، فضلا عن الاهتمام بممارسة الرياضة، خاصة "يوجا"، كما هناك اهتمام بالجوانب النفسية من خلال مساعدة الأبناء في تفريغ شحنة غضبهم بطريقة صحيحة، وبناء ثقتهم في أنفسهم، خاصة أن القائمين على المؤسسة يسعون أن يكون كل طفل داخل البيت قوة منتجة مؤهلة تأهيلاً سليما.

وأجرت وزيرة التضامن الاجتماعي جولة داخل أروقة المؤسسة المختلفة، كما التقت الأبناء في مختلف الأعمار أثناء ممارسة أنشطتهم المتنوعة سواء الثقافية أو الفنية أو الرياضية، فضلا عن متابعتها للأماكن المتسعة داخل المؤسسة التي يقوم الأبناء بممارسة مختلف الأنشطة بها.

وأشادت الدكتورة مايا مرسي بجودة الخدمات المقدمة للأبناء داخل المؤسسة التي تعد أحد النماذج الإيجابية في تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية، وتهتم بكافة الجوانب الخاصة بالطفل، وهو ما يكون له عظيم الأثر على الأبناء.

طباعة شارك مايا مرسي وزيرة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مايا مرسي وزيرة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي وزیرة التضامن الاجتماعی داخل المؤسسة مایا مرسی

إقرأ أيضاً:

من الإغاثة إلى الموت.. جدل حول مؤسسة غزة الإنسانية بعد إنهاء عملها

لم يكن إعلان مؤسسة "غزة الإنسانية" إنهاء مهامها في قطاع غزة مجرد خبر عابر، بل تحول خلال ساعات إلى واحدة من أكثر القضايا تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد ارتكاب هذه المؤسسة -خلال حرب الإبادة الإسرائيلية- انتهاكات إنسانية جسيمة بحق سكان القطاع الفلسطيني المنكوب.

وقالت هذه المؤسسة، الخاضعة لسيطرة أميركية وإسرائيلية، إنها أنهت "بنجاح" مهمتها الطارئة في غزة، مدعية أنها قدمت أكثر من 187 مليون وجبة مجانية للمدنيين، وإن عملياتها الإنسانية "ضمنت" وصول المساعدات الغذائية إلى العائلات الفلسطينية "بشكل آمن".

غير أن هذه الرواية تتعارض مع موجة واسعة من شهادات مدنيين ومنظمات حقوقية، اتهمت "غزة الإنسانية" بالضلوع في انتهاكات خطيرة تحت غطاء العمل الإنساني، شملت استدراج المدنيين وتجميعهم في أماكن مكشوفة تعرضوا خلالها للقنص أو الاعتقال، فضلا عن حالات إذلال وتعذيب وثقتها جهات حقوقية محلية ودولية.

وعلى المنصات الرقمية، لم يتعامل مع الإعلان بوصفه نهاية مهمة إنسانية، بل باعتباره فصلا أخيرا في ملف مثير للغضب والجدل، حيث تصدر وسم "مصيدة الموت" و"مؤسسة غزة الإنسانية" قوائم التداول، وسط مطالب شعبية وحقوقية بفتح تحقيق دولي وكشف طبيعة الدور الذي لعبته "غزة الإنسانية" خلال الحرب.

ورأى ناشطون أن هذه المؤسسة "دخلت غزة باسم الإغاثة، وغادرتها متهمة بأنها كانت أشد قسوة من القذائف" بعدما تركت خلفها -وفق تعبيرهم- "آلاف الشهداء وصورا لا تُمحى من الذاكرة" معتبرين أن ما حدث "ليس نهاية القصة، بل بداية مرحلة عنوانها المحاسبة وكشف الحقائق".

شهد اليوم نهاية أحد أشد الكوابيس فظاعة خلال حرب الإبادة في غزة، نهاية ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية،

هذه المؤسسة وعناصرها، الذين تلذّذوا بقتل الغزيين وقنصهم وتعذيبهم وقهرهم وانتهاك كرامتهم وكرامة نسائهم وأطفالهم، في أكثر مشاهد الخسّة والبشاعة والانحطاط التي عرفها العالم منذ عقود…

— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) November 24, 2025

وأشار مدونون إلى أنه لم يسجل في تاريخ النزاعات وجود مؤسسة إغاثية تورطت في أعمال قتل واستدراج وتجويع، كما حدث في تجربة "غزة الإنسانية" واصفين إياها بأنها كانت "مصيدة موت وملفا مظلما في غسل الأموال والدعم غير المشروع".

إعلان

وأضافوا أنها "ظهرت فجأة بلا تراخيص واضحة، ودون الإعلان عن مناقصات أو شراكات قانونية، وعملت بطريقة مريبة ومغلقة، مكرسةً حالة من الفوضى وارتفاع الأسعار وغياب الشفافية".

لم يسجل في تاريخ الصراعات وجود مؤسسة اغاثة عمدت بالدم والقتل مثل مؤسسة غزة الإنسانية .. ظهرت فجأة كمصيدة لقتل الجائعين ورعاية عصابات اللصوص ورفع الاسعار .. يمكن القول انها ملف اسود في غسيل الاموال والقضايا غير المشروعة .. اليوم اسدل الستار على نهاية ابشع مصيدة موت في حرب الإبادة pic.twitter.com/i1FRszfv5a

— يا ثورة ????????????غزة(????) (@tawra8001) November 24, 2025

وكتب أحد النشطاء أن هذه المؤسسة "كانت أشد قسوة من القذائف، إذ استدرجت الجائعين إلى مناطق مكشوفة خدمة لأهداف عسكرية وأمنية، ثم رحلت تاركةً خلفها آلاف الضحايا، لتكشف أن شعار الإنسانية لم يكن سوى غطاء سياسي".

مؤسسة غزة اللا إنسانية تعلن إيقاف خدماتها في غزة، بعد أن تم تأسيسها لتكون أداة ضغط لتجويع وتهجير سكان غزة.
تاركةً خلفها آلاف الضحايا ممن كانت تستدرجهم على الحدود ليصطادهم جنود الاحتلال.
لقد فعلت بنا هذه المؤسسة ما لم تفعله القذائف، ثم رحلت لتكشف أن عبارة "الإنسان أولًا" هي أكبر…

— محمود حامد العيلة (@mahmoudaleila) November 24, 2025

ورأى ناشط آخر أن المؤسسة "مثلت كارثة إنسانية وتاريخية، بعدما تحولت إلى مصائد موت يومية للمدنيين المُجوّعين الباحثين عن الغذاء، وتورطت في دماء آلاف الضحايا الذين قُتلوا بالرصاص الحي أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات".

رسمياً

مؤسسة غزة الانسانية تُعلن نهاية عملها قطاع غزة

واحدة من أهم اسباب المجاعة واذلال الفلسطينيين

الحمد لله.. إلى مزابل التاريخ pic.twitter.com/Fb0JgAHIQL

— MO (@Abu_Salah9) November 24, 2025

كما وصف أحد المدونين "غزة الإنسانية" وعناصرها بأنها "تحولت إلى رمز للقسوة والانتهاك" مشيرًا إلى تورط أفرادها في قنص المدنيين وتعذيبهم وإذلالهم، وانتهاك كرامتهم وكرامة النساء والأطفال، في مشاهد اعتُبرت من أكثر صور الانحطاط والفظاعة التي شهدها العالم منذ عقود طويلة.

وبلغ إجمالي الشهداء الذين تم نقلهم إلى المستشفيات نتيجة القتل بسبب الحصول على الغذاء 2615 شهيدا، إلى جانب أكثر من 19182 إصابة، وفق الإعلام الحكومي بقطاع غزة.

???? خبر وتعليق:

الخبر:
أعلنت اليوم المؤسسة التي كانت تُعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية – GHF" عن إنهاء نشاطها في قطاع غزة.

التعليق:
لقد كانت هذه المؤسسة تُشكّل كارثة عملية وتاريخية وإنسانية، حيث تبنت دوراً وحشياً للقتل اليومي فكانت عبارة عن (مصائد للموت) والاستدراج والقتل اليومي،… pic.twitter.com/u3SsXhrebM

— د. إسماعيل الثوابتة #غزة (@ismailalthwabta) November 24, 2025

ومن بين هؤلاء الضحايا، أكثر من 1213 مواطنا استشهدوا نتيجة إطلاق نار متعمد من قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضمن ما يعرف بـ"مصائد الموت" والقتل الجماعي، في إطار جريمة ممنهجة من الاستدراج والتجويع والقتل.

وقد أُوكلت إلى "غزة الإنسانية" مهمة توزيع المساعدات الغذائية في مايو/أيار الماضي، عقب فرض إسرائيل قيودا على عمل الوكالات الدولية. لكن خبراء أمميين ومنظمات إغاثة انتقدوا بشدة هذه الآلية، معتبرين أنها قاصرة وتُعرض المدنيين للخطر.

إعلان

وكانت هذه المؤسسة تدير 4 مراكز توزيع في غزة، مقارنة بـ400 مركز تديرها منظومة مساعدات الأمم المتحدة، لكن تقارير عدة اتهمت "غزة الإنسانية" بالفشل في حماية المدنيين، إذ تحولت بعض مراكزها إلى "مصائد موت".

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي ممثلة الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد انطلاق مهرجان قرية تونس السنوي للخزف بمحافظة الفيوم
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد انطلاق فعاليات مهرجان قرية تونس للخزف والحرف اليدوية
  • مايا مرسي تلتقي فريق صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية وتثمن جهوده
  • الأونروا: هذا ما فعلته “مؤسسة غزة الإنسانية” بالقطاع
  • وزيرة التنمية تتفقد دار الزهراء لرعاية كبار السن
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تدلي بصوتها في انتخابات مجلس النواب
  • من الإغاثة إلى الموت.. جدل حول مؤسسة غزة الإنسانية بعد إنهاء عملها
  • وزيرة التضامن الاجتماعي توجه فريق التدخل السريع للتعامل مع حالات كبار بلا مأوى بالقاهرة والجيزة