تستعد النقابة العامة للأطباء، لإجراء عمليات التصويت فى انتخابات التجديد النصفى علي منصب النقيب وعضوية مجلس النقابة العامة مستوى الجمهورية فوق 15 عاما، وتحت 15 عاما، والمقاعد الشاغرة على مستوى المناطق، ومنصب النقيب بالفرعيات والمقاعد الشاغرة فوق وتحت 15 عاما بالنقابات الفرعية، وذلك يوم الجمعة 13 أكتوبر 2023، فضلا عن اختيار مقرات الاقتراع بالتعاون مع النقابات الفرعية بالمحافظات، تمهيدا لإعلانها قبل التصويت.

ونص القانون رقم 45 لسنة 1969  بشأن نقابة الأطباء، فى المادة 9 منه، على أنه لا يجوز لأى عضو من أعضاء النقابة أن يتخلف بغير عذر يقبله مجلس النقابة الفرعية المختص عن تأدية الواجب الانتخابى وإلا وقعت عليه غرامة لا تتجاوز قيمتها جنيها واحدا، يُحصل إداريا لحساب صندوق النقابة، إلا أن تلك المادة من المواد التى عادة لا تُفعلها النقابة رغم أن نسبة المشاركة بعمليات التصويت لم تتعد نسبة الـ6% منذ عدة دورات نقابية، فقد بلغ معدل المشاركة فى التجديد النصفى فى 2021 نحو 11 ألفا و873 طبيبا، من إجمالى 291.294 طبيب مقيدين بالنقابة، أى حوالى 4% فقط من إجمالى عدد أعضاء الجمعية العمومية.

وتعليقا على ذلك، قال الدكتور محمد فريد الأمين العام لنقابة الأطباء، إن غرامة "جنيه" لن تكون دافع يلزم الأطباء للمشاركة بالانتخابات لضعف قيمته، على عكس وضعه حين أُقر القانون فى 1969، مشيرا إلى أن النقابة تدعوا كافة الأطباء للمشاركة مؤكدا أنه كلما ارتفعت أعداد المشاركين بالانتخابات لاختيار النقيب وأعضاء المجلس، كلما منح ذلك للنقابة قوة لمفاوضة الجهات الإدارية للحصول على حقوق الأطباء المشروعة، لافتا إلى أن المرشحين أيضا خلال جولاتهم الانتخابية على مقار عمل أعضاء الجمعية العمومية يحسونهم فى المشاركة بالتصويت، ومن خلال صفحات التواصل الاجتماعى أيضا.

من ناحيته، قال الدكتور مصطفى عشوب رئيس اللجنة العامة للإشراف على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الأطباء، إن اللجنة تواصلت مع مجلس الدولة بخصوص انتداب عدد من المستشارين للمشاركة فى أعمال الإشراف على الانتخابات خلال عمليات التصويت المقرر لها الجمعة 13 أكتوبر 2023، مشيرا إلى أنه سيشارك فى اللجنة العامة 3 مستشارين، بخلاف مستشارين فى كل اللجان الفرعية فى المحافظات كل حسب أعداد الصناديق، مؤكدا أن كافة اجراءات الانتخابات ستتم تحت إشراف قضائى كامل.

وأضاف عشوب، أن اللجنة العامة بدأت فى طبع استمارات التصويت فى الانتخابات، بالتزامن مع إنتهاء كافة النقابات الفرعية من اختيار مقرات الاقتراع وإخطار اللجنة بها، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عنها خلال الفترة القليلة المقبلة، موضحا أن أغلب النقابات الفرعية ستجرى الانتخابات فى مقرها أو بمقرات نوادى الأطباء، وعددا محدودا منها سيجريها خارج المقر نظرا لعدم ملائمته لعمليات التصويت.

ويتنافس فى انتخابات التجديد النصفى 2023، نحو 324 مرشحاً، من بينهم 77 طبيباً مرشحاً علي مقاعد النقابة العامة، و9 على مقعد النقيب العام، هم: "أبو المجد الهوارى، أحمد حسين، أسامة عبد الحي، إيهاب الطاهر، عبدالالاه حجازى، على كامل، محمد سلامة، محمد طنطاوى، محمد منير"، أما عن القوائم الانتخابية فحتى الآن تعد قائمتى الاستقلال والمستقبل هما الأبرز فى خوض المنافسة على المقاعد المقرر إجراء الاقتراع عليها على مستوى الجمهورية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انتخابات التجديد النصفي إلى أن

إقرأ أيضاً:

تشرذم أم تجديد؟ العراق أمام اختبار 7926 مرشحاً في الانتخابات

10 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:  تكشف الأرقام التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عن تسجيل 7926 مرشحاً للتنافس على 329 مقعداً برلمانياً في الانتخابات التشريعية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وهو رقم قياسي يعكس أنساق التنوع و صراع الارادات المشهد السياسي العراقي، و يثير تساؤلات عميقة حول دلالاته وتداعياته.

هذا العدد الهائل للمرشحين، الذي يُعد الأعلى منذ 2003، يعبر عن تنوع واسع في الطموحات السياسية، لكنه يحمل في طياته مخاطر التشرذم والاستقطاب، في ظل نظام انتخابي يعتمد التمثيل النسبي الذي يعزز من تشتت الأصوات.

ويمكن قراءة هذا العدد كمؤشر على حيوية المشاركة السياسية، حيث تعكس الأرقام رغبة واسعة في التأثير على المستقبل السياسي للبلاد، ومع ذلك، يرى مراقبون أن غالبية المرشحين يفتقرون إلى برامج انتخابية ناضجة، معتمدين على شعارات شعبوية أو دعايات عاطفية بدلاً من تقديم حلول جذرية لأزمات العراق المزمنة، مثل الفساد، البطالة، وتردي الخدمات.

ويعزز هذا الواقع الانطباع بأن التنافس قد يتحول إلى “كرنفال انتخابي” يهيمن عليه المال السياسي والولاءات العشائرية أو الطائفية، بدلاً من التنافس على أسس برامجية.

إضافة إلى ذلك، فإن غياب التيار الصدري، الذي أعلن مقتدى الصدر مقاطعته للانتخابات، يعزز من احتمالات إعادة إنتاج المحاصصة السياسية التي هيمنت على المشهد منذ عقود.

واذا تعاظم الانسحاب فانه سوف يضعف شرعية العملية الانتخابية، خاصة مع توقعات بانخفاض نسبة المشاركة الشعبية، التي بلغت 41% في انتخابات 2021.

كما أن الانقسامات داخل البيوت السياسية الشيعية والسنية، إلى جانب انقسام الأكراد، تشير إلى خريطة سياسية متشظية قد تؤدي إلى برلمان مفكك، يصعب معه تشكيل حكومة منسجمة.

وقد يكون العدد الهائل للمرشحين سيفاً ذا حدين فهو فرصة لتجديد النخب السياسية أو فوضى تعمّق الأزمات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • للمصريين بالخارج.. تعرف على مقار لجان التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وخطوات المشاركة
  • بعد إقرار القانون.. ما التزامات اللجنة الفرعية للمسئولية الطبية بشأن فحص الشكاوي؟
  • غلق باب الترشح لمجلس الشيوخ واللجنة الوطنية القائمة الوحيدة للانتخابات دون منافس
  • تشرذم أم تجديد؟ العراق أمام اختبار 7926 مرشحاً في الانتخابات
  • دعوات لتقليص نفقات النقابة ورفع معاشات الأطباء المتقاعدين
  • 1 سبتمبر الحكم فى عدم دستورية تشكيل هيئتى مجلس تأديب للأطباء
  • لجنة الاشغال ناقشت تقرير اللجنة الفرعية حول هيئة ادارة السير
  • الشرع يؤكد أهمية الشفافية والمشاركة الواسعة بانتخابات مجلس الشعب
  • مراسل سانا: اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي وفداً يمثل الأطباء والنقابات الطبية وذلك في مبنى مجلس الشعب بدمشق لمناقشتهم حول نظام الانتخابات والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم
  • مفوضية الانتخابات:أكثر من 21 مليون ناخب لهم الحق في التصويت الانتخابي