كتب- أحمد جمعة:

تضع وزارة الصحة والسكان، اللمسات الأخيرة على استعدادات استضافة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، الذي يعقد تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر 2023.

وعقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع قيادات وزارة الصحة، ومديري مديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات، والشركات والجهات المشاركة في التنظيم، لمراجعة الاستعدادت النهائية لانعقاد المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية.

وبلغ عدد من سجلوا على الموقع الإلكتروني لحضور المؤتمر 8 آلاف شخص من مصر وباقي دول العالم.

ومن المقرر أن يشهد المؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان، والاستراتيجية العامة للصحة في مصر.

ويتضمن المؤتمر 65 جلسة حوارية يشارك بها 270 متحدثا من المصريين والأجانب، في حين يتضمن البرنامج العلمي للزمالة المصرية 14 ورشة و33 جلسة يتحدث بها 125 شخصا في 31 تخصصا.

وكشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن بعض الموضوعات التي سيتم مناقشتها خلال المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، حيث تتضمن الجلسات مناقشة دور أمانة المراكز الطبية المتخصصة في الرعاية الصحية بجلسة تحت عنوان "التحديات والفرص"، تشمل:

-التحديات والإنجازات في مجال مرض التصلب العصبي المتعدد في مصر.

-استعراض تجربة أمانة المراكز الطبية المتخصصة لتسجيل GAHAR.

-الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الطبية لمرضى الأورام.

-مناقشة إيجابيات عمليات زرع نخاع العظم كحجر الزاوية لتحسين البقاء على قيد الحياة.

-مناقشة أهداف مشروع المحور والأقمار الصناعية لتحسين الوصول إلى الخدمات الطبية.

أجندة المؤتمر

ومن المقرر أن تنطلق الجلسة الافتتاحية للمؤتمر صباح الثلاثاء المقبل بحضور الرئيس السيسي، على أن تقتصر الجلسة الافتتاحية على الدعوات التي سيتم توجيهها، على أن تبدأ جلسات المناقشات بداية من صباح الأربعاء.

وللتعرف على الأجندة الكاملة للمؤتمر.. اضغط هنا

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزارة الصحة الرئيس السيسي المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال

تراجعت طموحات مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك كان يعتقد أنه سيشكل خطوة كبرى نحو اعتراف غربي جماعي بالدولة الفلسطينية.

وأكد دبلوماسيون أن المؤتمر المزمع عقده بين 17 و20 يونيو الجاري لن يشهد إعلان اعتراف رسمي، بل سيركز على اتخاذ "خطوات تمهيدية" نحو ذلك الهدف, وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم السبت.

وكان من المنتظر أن يشهد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا والسعودية، إعلانًا مشتركًا من دول غربية كبرى – بينها فرنسا وبريطانيا – للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة. إلا أن التوجهات الجديدة أظهرت تراجعًا واضحًا عن هذا الطموح، وسط حسابات سياسية معقدة وضغوط إسرائيلية واضحة.

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف الاعتراف بفلسطين بأنه "واجب أخلاقي وضرورة سياسية"، عبر مسؤولين في حكومته أن المؤتمر لن يكون مناسبة للإعلان عن الاعتراف. 

ووفق مصادر دبلوماسية، فإن باريس ترى أن الاعتراف يجب أن يبنى على سلسلة خطوات تشمل: وقف دائم لإطلاق النار في غزة، إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، إصلاح السلطة الفلسطينية، وإعادة إعمار القطاع، بالإضافة إلى إنهاء حكم حماس.

في هذا السياق، أنشأت فرنسا والسعودية ثماني مجموعات عمل للتحضير لما تعتبرانه "مرتكزات حل الدولتين"، بينما تستضيف باريس مؤتمرًا للمجتمع المدني ضمن منتدى باريس للسلام قبيل مؤتمر نيويورك.

ورغم مشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل في الاجتماعات التمهيدية، فإنهم لم يدلوا بأي تصريحات، ما أثار تكهنات حول احتمال مقاطعتهما للمؤتمر. 

ويبدو أن إسرائيل، التي أعلنت مؤخرًا بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تعتبر المؤتمر تهديدًا لمشروعها الرافض لقيام دولة فلسطينية.

أما بريطانيا، التي يتوقع أن يمثلها وزير الخارجية ديفيد لامي، فتواجه ضغوطًا داخلية من نواب في البرلمان يدعون إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين. 

وأكد وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، أن موقف الحكومة البريطانية "يتطور"، مشيرًا إلى أن مواقف الحكومة الإسرائيلية المتشددة دفعت كثيرين إلى مراجعة موقفهم من ترتيب الاعتراف كخطوة لاحقة في مسار حل الدولتين.

لكن لندن تشترط التزامات واضحة في المؤتمر بشأن مستقبل الحكم الفلسطيني، خاصة إقصاء حماس من إدارة غزة.

وفي رسالة مفتوحة إلى الرئيس ماكرون، دعا أعضاء مجموعة "الحكماء" – وهم مسؤولون أمميون سابقون – إلى الاعتراف الفوري بفلسطين باعتباره "خطوة تحولية ضرورية من أجل السلام"، ويجب أن تفصل عن شروط نزع سلاح حماس أو التفاوض على شكل الدولة الفلسطينية.

وقالت آن-كلير ليجوندر، مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط: “المؤتمر يجب أن يشكل لحظة تحول نحو التنفيذ الفعلي لحل الدولتين. علينا أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، ومن نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع بأكمله.”

طباعة شارك فرنسا بريطانيا نيويورك

مقالات مشابهة

  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»
  • انتشار مكثف للفرق الطبية والعيادات المتنقلة بالشرقية خلال احتفالات عيد الأضحى
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • زلزال عنيف يهز أمريكا الجنوبية ويتسبب بانقطاع الكهرباء عن آلاف السكان
  • انتشار الفرق الطبية بالقليوبية تزامناً مع عطلة عيد الأضحى المبارك
  • بمشاركة خبراء وباحثين ومختصين حول العالم.. حمد الطبية: مؤتمر طب النساء والتوليد ينطلق 12 سبتمبر
  • عاجل - بث مباشر خطبة صلاة عيد الأضحى من مسجد مصر بالعاصمة الإدارية بحضور الرئيس السيسي
  • عاجل - صلاة عيد الأضحى من مسحد مصر بالعاصمة الإدارية بحضور الرئيس السيسي (بث مباشر)
  • ختام مؤتمر قرة عين الخصوبة بالمحلة احتفالًا بمرور 25 عامًا من العطاء الطبي