موقع 24:
2025-05-16@10:49:41 GMT

جيمس كوردن يهدم عقاراً تراثياً لبناء قصر خاص

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

جيمس كوردن يهدم عقاراً تراثياً لبناء قصر خاص

بعد عام من الانتظار، حصل الإعلامي البريطاني جيمس كوردن على الضوء الأخضر لهدم عقار تراثي، يعود إلى ستينيات القرن الماضي، وتتجاوز قيمته 10 ملايين دولار، من أجل بناء قصره الخاص في المملكة المتحدة.

يقيم جيمس حالياً مع عائلته يقيمون حالياً في منزل إيجار بإحدى ضواحي لندن

واجه بداية اعتراضات من المجلس المحلي وهيئة التراث البريطاني

وكان جيمس قد صدم متابعيه خلال حلقة مباشرة على الهواء من برنامج The Late Late Show، مساء الخميس 27 أبريل (نيسان) 2023، معلناً بأنها ستكون الحلقة الأخيرة من جميع برامجه التي يقدمها على شبكة CBS، لأنه قرر أخذ استراحة من الإعلام والشاشات، للاكتفاء برعاية أبنائه.

 

اعتراضات انتهت على سلام

بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، كان جيمس (45 عاماً)، يرغب بهدم العقار المؤلف من 4 أبنية موزعة على مساحة واسعة جداً تحيط بها الحدائق، ليستبدلها بقصر جديد، لكن على الطراز المعماري الملكي، ويتألف من 6 غرف نوم مع مسبح خارجي وقاعة للاستجمام.
وكشفت الصحيفة أن نجم مسلسل "غيفن وستايسي" واجه في البداية اعتراضات من المجلس المحلي وهيئة التراث البريطاني، بسبب التغيير الجذري الذي سيطرأ على العقار، لكنه لم ييأس، وتابع عمله، حتى حصل على كل التراخيص اللازمة للهدم والبناء، لأنه لم يكن يرغب بالإبقاء على العقار بحالته القديمة.
وأشار المصدر إلى أن جيمس وأسرته (زوجته جوليا وأطفالهما الثلاثة) متشوقون للعيش في منزلهم الجديد، في مقاطعة هينلي أون تيمز - بيركس، بأقرب وقت ممكن، فيما لفت إلى أنهم يقيمون حالياً في منزل إيجار خاص في إحدى ضواحي لندن.

مسار طويل من المعاملات والتنازلات

وأوضح أنه كي يتم التوصل إلى الاتفاق مع المراجع الرسمية، مرَّ كوردن بمسار طول كان شاقاً، لكنه انتهى أخيراً بإيجابية.
ونقلت الصحيفة عن جيمس، سعاته القصوى بحصوله على الضوء الأخضر للبدء في بناء منزله المستقبلي، والذي سيكون العالم الخاص بأبنائه بعيداً عن الضوضاء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

القضاء البريطاني يلغي إدانة رجل قضى 38 عاما في السجن ظلما

في سابقة قضائية لافتة، أبطلت محكمة في لندن حكم إدانة صدر بحق رجل أمضى نحو 38 عاما في السجن بتهمة القتل، وذلك بعد أن أدت التطورات في تقنيات تحليل الحمض النووي إلى إثارة شكوك جدية حول مدى تورطه في الجريمة.

الرجل، بيتر سوليفان، الذي يُعتقد أنه ضحية لأطول قضية إدانة خاطئة في تاريخ القضاء البريطاني، كان قد حُكم عليه بالسجن المؤبد عام 1987 بتهمة قتل الشابة ديان سيندال، البالغة من العمر 21 عاما، والتي وُجدت جثتها عام 1986 بعد مغادرتها مكان عملها في بلدة بيبينغتون شمال غرب إنجلترا، قرب ليفربول.

القضية تُسلّط الضوء على الأثر الكبير الذي يمكن أن تُحدثه التكنولوجيا الحديثة في مراجعة الأحكام القديمة، وفتح الباب أمام تصحيح أخطاء قضائية وقعت قبل عقود.

???? BREAKING: 'Beast of Birkenhead' Peter Sullivan has murder conviction quashed after 38 years in jail

https://t.co/AUhUrYQcq7

— Daily Mail (@DailyMail) May 13, 2025

سوليفان، الذي اعتُبر مذنبا في جريمة قتل هزت الرأي العام حينها، أصر على براءته منذ اللحظة الأولى، ومع ذلك، لم تلقَ أقواله الاهتمام الكافي، لا من جهات التحقيق ولا من القضاء في ذلك الوقت.

إعلان

وبعد سنوات من الضغط والبحث، قادت تحقيقات صحفية مستقلة وتقنيات حديثة لتحليل الأدلة إلى اكتشاف ثغرات كبيرة في القضية، منها غياب أدلة مادية قاطعة، وتضارب في شهادات الشهود.

تفاصيل القضية

أُدين بيتر سوليفان ظلما عام 1987 بجريمة قتل وحشية راحت ضحيتها الشابة ديان سيندال، وهي بائعة زهور وعاملة بدوام جزئي في إحدى الحانات، تبلغ من العمر 21 عاما.

وكانت ديان في طريق عودتها إلى المنزل بعد انتهاء نوبتها مساء الجمعة في أغسطس/آب 1986، عندما تعطلت شاحنتها بسبب نفاد الوقود، حسب ما أفادت به الشرطة، وقد شُوهدت آخر مرة تسير على الطريق بعد منتصف الليل.

بعد نحو 12 ساعة، تم العثور على جثتها في أحد الأزقة، وقد تعرضت لاعتداء جنسي وضرب مبرح أفضى إلى موتها.

في ذلك الوقت، لم تكن التقنيات المتوفرة قادرة على تحليل السائل الجنسي الذي عُثر عليه في مسرح الجريمة. لكن في عام 2024، أُجري تحليل جديد لهذا الدليل باستخدام تقنيات حديثة، وكشف أن السائل لا يعود لسوليفان، حسب ما أكده محامي الدفاع جيسون بيتر، مما شكّل نقطة تحوّل حاسمة في القضية.

صرحت شرطة ميرسيسايد بأن أدلة الحمض النووي المهمة لم تكن متاحة خلال التحقيق الأصلي، وأن الضباط ملتزمون الآن "ببذل قصارى جهدهم"، للعثور على الشخص الذي تُرك حمضه النووي في مكان وفاة ديان سيندال.

صرّحت رئيسة المفتشين كارين جوندريل "بأنه تم فحص أكثر من 260 رجلا، واستبعادهم من التحقيق منذ إعادة فتحه عام 2023".

وقالت "إن قلوبنا مع عائلة ديان سيندال وأصدقائها الذين ما زالوا في حزن على فقدانها، وسيضطرون إلى تحمل تبعات هذا التطور الجديد بعد سنوات عديدة من مقتلها. نحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا للعثور على هوية صاحب الحمض النووي الذي تُرك في مكان الحادث".

أول تصريح

في أول تصريح له عقب خروجه من السجن بعد نحو 38 عاما قضاها ظلما، قال بيتر سوليفان بتأثر بالغ "الله شاهد على ما أقول، يُقال إن الحقيقة تُحرركم. لكن المؤسف أنها لا تأتي وفق جدول زمني واضح. الآن، ونحن نُصحح الخطأ الذي وقع بحقي، لا أشعر بالغضب ولا بالمرارة، فقط أريد العودة إلى أحبّتي وعائلتي، واستثمار ما تبقى لي من الحياة كما ينبغي".

إعلان

وقد أثارت القضية ردود فعل واسعة، إذ طالبت منظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيق شامل في ملابسات هذا الخطأ القضائي، ومحاسبة المتسببين فيه، إضافة إلى تقديم تعويض مادي ومعنوي لسوليفان عن سنوات عمره التي ضاعت ظلما خلف القضبان.

وخلال جلسة المحكمة التي أُعلن فيها قرار الإفراج، ظهر سوليفان عبر رابط فيديو من سجن ويكفيلد، وقد غلبته الدموع ووضع يده على فمه، غير مصدق لحظة إعلان حريته بعد عقود من المعاناة.

حالات مشابهة

في عام 2015، أفرجت محكمة بولاية ألاباما جنوبي الولايات المتحدة عن رجل قضى نحو 30 عاما في انتظار تنفيذ حكم الإعدام بحقه، بعد أن تمت تبرئته من جريمة قتل شخصين.

وغادر أنتوني راي هينتون، البالغ من العمر 58 عاما، محكمة مقاطعة جيفرسون وسط ترحيب من مؤيديه، قبل أن يُعانقه أفراد عائلته بحرارة. جاء ذلك بعد أن قررت القاضية لورا بتر إسقاط جميع التهم الموجهة إليه، منهيةً بذلك عقودا من المعاناة قضاها هينتون خلف القضبان في واحدة من أبرز قضايا الإدانة الخاطئة في الولايات المتحدة.

 

Anthony Ray Hinton has written a book about his experience being on death row for 30 years for a crime he didn’t commit pic.twitter.com/eeWvroMzZN

— NowThis Impact (@nowthisimpact) June 6, 2018

في 2019، أُطلق سراح ريتشارد فيليبس، البالغ من العمر 72 عاما، من السجن في مارس/آذار، بعد إدانته عام 1972، مما جعله أطول سجين مدان ظلما في تاريخ الولايات المتحدة، وفقا لمركز "إينوسنس كلينيك" بجامعة ميشيغان.

A Missouri judge overturned the conviction of a Black man imprisoned for 28 years for a murder he did not commit.

Lamar Johnson was convicted based on a witness who says police pressured him and was paid "witness compensation."

Johnson, now 50, is not eligible for compensation. pic.twitter.com/MJOrsfWlmO

— AJ+ (@ajplus) February 15, 2023

إعلان

ألغت ولاية ميسوري عقوبة رجل بعد قضائه 28 عاما في السجن، إثر إدانته بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، وأطلق سراح كريستوفر دان، 52 عاما، الذي تم اتهامه بإطلاق نار عام 1990 على ريكو رجرز، البالغ آنذاك 15 عاما من عمره، وتسبب إلغاء حكم الإدانة بحق دان في انتقادات.

مقالات مشابهة

  • روبيو يوضح: سنستخدم سلطة الإعفاءات لسوريا ولن نرفع العقوبات بشكل كامل حاليا
  • القضاء البريطاني يلغي إدانة رجل قضى 38 عاما في السجن ظلما
  • لو معاك 100 ألف.. ما هي أعلى شهادة في البنك الأهلي حالياً؟
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل متمسكة بخطة ويتكوف المطروحة حاليا
  • العدو الصهيوني يهدم منزلًا وأسوارًا في القدس وبلدة بركسا شرق بيت ساحور
  • الأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة تزيل عقارا مكون من 7 طوابق بالكامل بحى المقطم
  • الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وبيت لحم ويعتقل 11 فلسطينياً في الضفة
  • تحديث مباشر.. ترامب يلتقي الشرع حاليا ببداية ثاني أيام زيارته للسعودية
  • الاحتلال يهدم منزلاً في شقبا برام الله
  • القدس: الاحتلال يهدم في عناتا ويمنع وقفة ضد إغلاق مدارس أونروا