مسؤول أمريكي رفيع يزور مخيمات تندوف و يلتقي زعيم البوليساريو
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
انتهت زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي، جوشوا هاريس، إلى مخيمات تندوف بالتشديد على “أهمية دعم جهود ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، بروح من الواقعية والتوافق”.
وتأتي زيارة الوفد الأمريكي، برئاسة جوشوا هاريس إلى مخيمات تندوف سعيا الى الدفع بالعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بشأن النزاع في الصحراء.
وكانت الخارجية الأميركية، قد أعلنت الجمعة الماضي، عن جولة هاريس إلى المغرب والجزائر في مهمة “إجراء مشاورات حول الأمن الإقليمي والتأكيد بشكل كامل على موقف الولايات المتحدة الداعم للعملية السياسية الأممية في الصحراء”.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن هاريس التقى في تندوف “مسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الإنسانية” العاملة في مخيمات اللاجئين الصحراويين في المنطقة.
وتزامنت زيارة المسؤول الأميركى مع إعلان “البوليساريو” مقتل القائد الميداني بالمنطقة العسكرية السادسة والقيادي في الجبهة، وعضو الأمانة الوطنية، أبا علي حمودي وثلاثة من مرافقيه”.
وأشارت “الوكالة الرسمية التابعة لجبهة البوليساريو، إلى أن “القائد العسكري كان رفقة ثلاثة عناصر من الجبهة خلف الجدار الأمني، عندما تم قصفهم من طرف القوات المسلحة الملكية بصاروخ يرجح أنه انطلق من طائرة مسيرة تابعة للجيش المغربي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رداً على مسؤول عراقي رفيع((خاطبني هذا المسؤول:- ألا تتعب من اختيار المعارضة ؟ ماذا جنيت سنين طويلة وانت معارض ؟!))
بقلم : د. سمير عبيد ..
الجواب :
تمهيد: اخترت المعارضة ضد نظام صدام واعطيت التضحيات الجسيمة ولم اتراجع… ثم اخترت المعارضة ضد الطبقة الحاكمة مابعد عام ٢٠٠٣ خصوصا عندما تيقنت أنها أسوأ من نظام صدام واصبحت تشكل خطر وجودي على بلدي ووحدة شعبي … فالمعارضة عندكم ربح وسلطة واموال وعندي المعارضة هي كتابة تاريخ لحقبة بناء الإنسان في بلدٍ عملاق اردتم تدميره !
أولا : أنا رجل أرفض سلوك المعارضة الابتزازي ولا الثأري ، ولا اسلك طريق الشتائم والتسقيط ضد من أعارضهم، ولم ولن اطرق باب السفارات والدول للتسول بإسم المعارضة … وارفض حلول الدم والعنف لأنها لن تبني بلداً! ( راهنت على صبري وأقسمت سأخرج الماء من البئر بإبرتي) وهناك أحرار مثلي !
ثانيا :-ثق لو بقيت لوحدي في الجانب المعارض للطبقة السياسية الحاكمة التي خذلت جميع الاحرار والمعارضين الوطنيين ( فلن أستسلم ،ولن أتراجع، ولن أتعب .. وسأبقى أناضل لوحدي ضد هذه الطبقة السياسية التي دمرت بلدي وشعبي ورهنتهما للاعداء في الخارج )
ثالثا: وبالمناسبة لدي ثقة كاملة وبنسبة ٩٩٪ سوف انتصر عليكم ،واحتفل مع شعبي قريبا في بغداد السلام وليس بغداد الخراب !
رابعا:- سجّل عندك أنا ال ( ساموراي) الذي سيرفع راية النصر عليكم قريبا جداً ( ولن نسمح بسفك الدماء ولا بانتهاك الاعراض بنية الثأر .لأن اعراض خصومنا هي أعراضنا ) وهم يتحملون مسؤولية ظلمهم وإخفاقهم وفسادهم وقمعهم … وليس اعراضهم فهنَّ امهاتنا واخواتنا وبناتنا !
سمير عبيد
٣١ مايو ٢٠٢٥