تفاصيل اقتحام جيش الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن الضفة الغربية تشهد منذ ساعات الصباح حالة من التوتر الميداني بعد سلسلة من الأحداث المتسارعة.
وأوضحت خلال رسالة على الهواء، أن حادثًا وقع شمال غرب مدينة رام الله قرابة الساعة السادسة و45 دقيقة، حين أبلغ مستوطنون جيش الاحتلال عن وجود شاب وُصف بأنه "مشتبه به" بالقرب من مستوطنة عطيرة المقامة على أراضي المواطنين، وعلى الطريق الواصل بين قريتي عطارة وأم صفا، وخلال التحقيق الميداني، استلّ الشاب محمد رسلان، البالغ من العمر 18 عامًا من بلدة بيت ريما، أداة حادة من حقيبته ونفّذ عملية طعن أدت إلى إصابة مجندين إسرائيليين، قبل أن يُطلق جنود الاحتلال النار عليه ويرتقي شهيدًا.
وأضافت السلامين أن قوات الاحتلال بدأت عقب الحادث مباشرة بحملة محاصرة واسعة لبلدة بيت ريما، تخللتها عمليات مداهمة واقتحام في محيط المنطقة، إلى جانب إغلاق مجموعة من البوابات الحديدية المؤدية إلى البلدات والقرى المجاورة مثل دير غسانة وأم صفا وعطارة، ما تسبب في شلل شبه كامل لحركة السكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال رام الله بوابة الوفد الوفد قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تنفّذ سلسلة اقتحامات في رام الله والقدس المحتلة
الضفة الغربية - صفا
شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية صباح يوم الثلاثاء، تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الاقتحامات، طالت قرى وبلدات في محيط رام الله والقدس المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر مالك شرق رام الله في ساعات الصباح الأولى، حيث انتشر الجنود في محيط القرية ونفذوا عمليات تفتيش ميدانية.
وفي إطار الاقتحام ذاته، أوقفت قوات الاحتلال المركبات المارة داخل القرية وبدأت بتفتيشها بدقة.
وعاودت قوات الاحتلال اقتحام بلدة كفر مالك من الجهة الشمالية الشرقية بعد وقت قصير.
من جهة أخرى، اقتحمت جرافات الاحتلال بلدة الولجة جنوب القدس المحتلة وسط مخاوف من تنفيذ عمليات تجريف أو هدم جديدة، خصوصًا أن البلدة شهدت خلال السنوات الماضية استهدافًا مستمرًا لمنازلها وأراضيها الزراعية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد متواصل في الاقتحامات المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية، وسط دعوات لتصعيد المقاومة والمواجهة ضد الاحتلال ومستوطنيه.