أعرب الدكتور نصر الدين عبيد، مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، عن تفاؤله من عودة روسيا لاتفاقية الحبوب، خاصة أن روسيا أكبر مصدر للقمح والحبوب في العالم.

اتفاقية الحبوب وطيران مصري.. مقترحات رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا للمسؤولين بمصر لحل الأزمة تعليق اتفاقية الحبوب يضع العالم أمام بدائل صعبة (شاهد)

وقال  «عبيد»، خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، ، إن مخازن روسيا مليئة بالحبوب إلى حد بعيد، وتحتاج إلى تصديرها، ومعظم الدول الأفريقية والعربية صديقة لروسيا كما هي أيضا صديقة لأوكرانيا.

وأشار إلى أن الصين تنتج 134 مليون طن ولا تصدر، والهند تنتج 105 ملايين طن ولا تصدر، بينما روسيا أنتجت في العام الماضي أكثر من 90 مليون طن، وهي المصدر الأول للقمح تقريبا، وأوكرانيا تصدر من 20 إلى 25 مليون طن.

وواصل عبيد  أن هذه الصادرات إذا ما جرى إضافة إليها الحبوب والزيوت والأسمدة، سنجد أن الدول المستفيدة من هذا التصدير يذهب إلى أفريقيا، والتي تستورد أكثر من 93% من القمح من روسيا ثم أوكرانيا، كما أن الدول العربية تستورد أكثر من 60% من القمح من روسيا وأوكرانيا.

وأكمل أنه متفائل لإتمام اتفاقية الحبوب بين روسيا وأوكرانيا حتى وإن حدثت تنازلات، لابد من إجراء بعض التنازلات لأن الأمن الغذائي هو جزء أساسي من الأمن البشري للعالم كله.

وأشار إلى أن أكثر الدول التي تستورد القمح هي بلدان العالم الفقيرة، وروسيا أعلنت أنها ستصدر 50 ألف طن مجانا إلى الدول الأفريقية، وروسيا تريد أن يذهب القمح لمستحقيها إلى الدول الفقيرة التي هي بأمس الحاجة إليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتفاقية الحبوب روسيا أكساد

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز” تنشر وثيقة تزعم بأنها مسودة اتفاق روسيا وأوكرانيا في عام 2022

أوكرانيا – نشرت صحيفة نيويورك تايمز وثيقة، زعمت بأنها مسودة الاتفاق الذي تم التوصل له يوم 15 أبريل 2022، تحت عنوان “معاهدة الحياد الدائم والأمن لأوكرانيا”، التي لم يتم التوقيع عليها.

 وجاء في الوثيقة، أن بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا، تلعب دور الجهة الضامنة لأمن أوكرانيا كدولة محايدة بشكل دائم.

وجرت الإشارة إلى أنه لم يتم الاتفاق عليه مع الجانب الأوكراني على اعتبار بيلاروس كدولة الضامنة، وكذلك لم يتم الاتفاق على وضع الضامن لتركيا مع الجانب الروسي.

وبموجب مسودة الاتفاق، تتعهد أوكرانيا، باعتبارها دولة محايدة، بعدم الانضمام إلى أي تحالفات عسكرية وعدم نشر قواعد ووحدات عسكرية أجنبية على أراضيها.

وجاء في الوثيقة: “تتعهد أوكرانيا بالحفاظ على حيادها الدائم، وهو ما تم إعلانه وتكريسه في دستور أوكرانيا. تعترف الدول الضامنة بوضع أوكرانيا وتحترمه وتضمنه كدولة محايدة بشكل دائم، وتتعهد أيضا بضمان الامتثال لهذا الوضع على المستوى الدولي”.

وبحسب المسودة، فإن بنود المعاهدة المتعلقة بضمانات الدعم المسلح لأوكرانيا في حالة وقوع هجوم عليها، لن تنطبق على شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول. وتزعم الصحيفة بأن الجانب الروسي رغب كذلك في أن يشمل ذلك أيضا مناطق معينة مذكورة في الملحق 6 من الوثيقة، ولكن لم يتم تقديم محتويات هذا الملحق في مسودة أبريل.

ومن الوثيقة يتبين أن أوكرانيا رفضت مناقشة المواد المتعلقة بالرفع المتبادل للعقوبات والحظر والتدابير التقييدية المطبقة منذ عام 2014 مع روسيا، وكذلك إنهاء الدعاوى القضائية بين الدولتين. ويرجع سبب الرفض الأوكراني، إلى عدم وجود هذه المسألة في بيان اسطنبول الصادر في 29 مارس 2022.

ووفقا لإحدى مواد الوثيقة، تضمن أوكرانيا الصفة الرسمية للغة الروسية لتعمل على قدم المساواة مع اللغة الأوكرانية في دوائر ومؤسسات الدولة وفي جميع المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية في أوكرانيا.

تنص المادة على أنه يجب على أوكرانيا إزالة جميع القيود المفروضة على استخدام اللغة الروسية في غضون 30 يوما من توقيع المعاهدة. ولكن الصحيفة تؤكد أن الجانب الأوكراني رفض أيضا مناقشة هذه المادة. وكذلك رفضت أوكرانيا مناقشة المادة التي تحظر الدعاية والمنظمات القائمة على أفكار حول تفوق الأشخاص من أصل معين على الآخرين، بما في ذلك الفاشية والنازية والنازية الجديدة والقومية العدوانية. كان من المفترض أن تقوم أوكرانيا، في غضون 30 يوما من توقيع المعاهدة، بإلغاء جميع القوانين المتعلقة بالنازية وتمجيد النازية.

في نهاية نوفمبر 2023، قال ديفيد أراخاميا، رئيس كتلة حزب “خادم الشعب” الذي يتزعمه فلاديمير زيلينسكي في البرلمان الأوكراني، إنه كان من الممكن وقف القتال في ربيع 2022، لكن السلطات الأوكرانية لم توافق على حياد البلاد. وذكر أنه بعد الاتفاق مع الجانب الروسي في إسطنبول، وصل بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، إلى كييف وطالب بمواصلة القتال وعدم التوقيع على أي شيء مع روسيا.

المصدر:وكالات روسية

مقالات مشابهة

  • بينها السعودية والإمارات.. قمة السلام الأوكرانية تصدر إعلانها ودول لم توقع
  • استمرار قمة سويسرا للسلام بين روسيا وأوكرانيا لليوم الثاني
  • “نيويورك تايمز” تنشر وثيقة تزعم بأنها مسودة اتفاق روسيا وأوكرانيا في عام 2022
  • كيف ستنقلب موازين العالم بسبب غزة وأوكرانيا؟
  • حسين يصل إلى سويسرا للمشاركة بقمة السلام في أوكرانيا
  • "نيويورك تايمز" تنشر وثيقة تزعم بأنها مسودة اتفاق روسيا وأوكرانيا في عام 2022  
  • مصر للطيران تشارك في احتفالية "يوم إفريقيا" بأبو ظبي
  • مصر للطيران تشارك فى احتفالية "يوم أفريقيا" بأبوظبي.. صور
  • أرمينيا تنضم إلى قمة السبع حول إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • إسقاط مسيرات وهجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا