نائب أمير الشرقية يدشّن وحدة المشاركة التطوعية لأكاديمية الفوزان بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في مقر أكاديمية الفوزان بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن اليوم، وحدة المشاركة التطوعية ببرنامج الفوزان لخدمة المجتمع، وهي منصة أُطلقت وفق المعيار الوطني “معين”؛ بهدف تعزيز مشاركة الأفراد والمؤسسات في الأعمال التطوعية والتنموية، ورفع جودة العمل التطوعي، وتمكين موظفي شركات الفوزان من التطوع الاحترافي وتطوير مهاراتهم.
واطّلع سموّه خلال زيارته للأكاديمية على أبرز إنجازاتها وبرامجها النوعية الهادفة إلى دعم وتمكين القطاع غير الربحي، وتعزيز أثر المبادرات المجتمعية، من خلال جولة تعريفيّة شملت المبادرات القيادية والتنموية التي نفّذتها الأكاديمية خلال الفترة الماضية.
وثمّن نائب أمير المنطقة الشرقية ما تقدّمه الأكاديمية من برامج نوعية لبناء القدرات الوطنية، مؤكّدًا أهمية هذه الجهود في دعم مسار التنمية المستدامة وصناعة أثر مجتمعي فعّال، وذلك امتدادًا لما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام ببناء الإنسان وتمكين المؤسسات لخدمة المجتمع.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الصحة يشهد افتتاح مجموعة من المشاريع الصحية في حائل
من جانبه أشار الأمين العام لبرنامج الفوزان لخدمة المجتمع محمود الشامي إلى أن تدشين وحدة المشاركة التطوعية يعكس التزام البرنامج بتفعيل دور الأفراد والمؤسسات في خدمة المجتمع وتعظيم الأثر التنموي، مقدمًا عرضًا لسموّه تضمن ما نفّذته الأكاديمية من مشاريع وبرامج تدريبية لتأهيل العاملين في القطاع غير الربحي، إضافة إلى الخطط المستقبلية الهادفة إلى رفع كفاءة القطاع وتعزيز أثره.
بدوره، أكد مدير المركز البحثي التطبيقي وأكاديمية الفوزان الدكتور باسم المدني أن زيارة سموّه تمثل دعمًا وتشريفًا يعزز دور الأكاديمية في خدمة التنمية المجتمعية وترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
قادرون باختلاف: بناء مصر بلا حواجز وتمكين ذوي الإعاقة هدفنا الوطني
أكدت المهندسة أمل مبدي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد والرئيس التنفيذي لاحتفالية قادرون باختلاف، أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة التزام أخلاقي ومسؤولية مجتمعية تعكس قوة الدولة وقدرتها على احتواء جميع أبنائها.
وأضافت: يأتي اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ليذكرنا بأن تمكين هذه الفئة الكريمة ليس مجرد مبادرة أو برنامج، بل هو واجب وطني وإنساني تجاه ملايين المواطنين من ذوي الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية والذهنية واضطرابات التعلم والإعاقات المتعددة.
وتابعت: شعار الأمم المتحدة لهذا العام – تعزيز المجتمعات الشاملة لدفع التقدم الاجتماعي – يعكس حقيقة أن التنمية الشاملة لا تتحقق إلا عندما يحصل الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم كاملة في التعليم والعمل والصحة والرياضة والحياة العامة دون تمييز.
وأكدت مبدي أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي قدمت نموذجا رائدا في المنطقة في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم، سواء من خلال التشريعات الرادعة للتمييز، أو المبادرات المجتمعية، أو توفير فرص المشاركة والتمكين، وكان لاحتفالية "قادرون باختلاف" دور محوري في إبراز قدراتهم وتمهيد الطريق لتغيير نظرة المجتمع لهم.
ولفتت: نجحنا في الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية في توسيع رقعة المشاركة الرياضية على مستوى الجمهورية، وفتح أبواب جديدة أمام آلاف من أبنائنا للمشاركة في بطولات محلية ودولية، والرياضة هنا لم تكن مجرد نشاط بل كانت بوابة حقيقية للدمج، ووسيلة فعّالة لتطوير القدرات وتعزيز الثقة، ودمج الأطفال والشباب داخل المجتمع، لقد شهدنا بأعيننا كيف غيرت الرياضة حياة هؤلاء الأبطال من خلال تحسن في المهارات، زيادة في التفاعل الاجتماعي، قدرة أكبر على الاستقلالية، ونظرة إيجابية من المجتمع حول إمكاناتهم.
وأشارت إلى أن سياسات دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة أصبحت مسؤولية وطنية تتطلب عملا مؤسسيا منسقا، وعلى الرغم من التطور الملحوظ في الخدمات، فإن فجوات الإتاحة والتكنولوجيا المساندة والبنية التحتية ما زالت تتطلب جهودا مضاعفة.
وأوضحت: تحسين جودة الخدمات يبدأ بتطوير السياسات، وتحسين نظم تقديم الخدمة، وبناء قدرات العاملين، وتوسيع الإتاحة داخل المؤسسات التعليمية والصحية والخدمية، مع دور جوهري للمؤسسات الحكومية والأهلية في ضمان الدمج الكامل.
وتحدثت مبدي عن الاستراتيجية الوطنية للإعاقة 2026–2031 "مجتمع شامل بلا حواجز" مؤكدة: نأمل أن تمثل الاستراتيجية نقلة نوعية نحو سياسات دامجة وملزمة، تستند إلى خطط تنفيذية واضحة تضمن إزالة العوائق وتعزيز المشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية.
وأضافت: إتاحة الفرص الحقيقية للمشاركة الفعّالة للأشخاص ذوي الإعاقة — باعتبارهم طرفا أصيلا في عملية التخطيط والتنفيذ — هي ضمانة أساسية لنجاح أي سياسة أو استراتيجية وطنية.
واختتمت المهندسة أمل مبدي تصريحها قائلة: رؤيتنا تستند إلى بناء مجتمع مصري أكثر شمولا، يفتح لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة أبواب الأمل والعمل والمشاركة الكاملة، وسنواصل العمل من أجل توفير بيئة داعمة تحقق تكافؤ الفرص وتضمن أن يكون لكل شخص مكان واضح ومؤثر في مسيرة الوطن، تحت راية قيادة سياسية تؤمن بحق الجميع في وطن لا يُقصي أحدا.