الزراعة: خلو مهرجان الزيتون من حالات الغش
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
صراحة نيوز-أعلنت وزارة الزراعة خلو مهرجان الزيتون الوطني 25 من أي حالات غش في زيت الزيتون، مؤكدة أن جميع الكميات المعروضة داخل أرض المهرجان خضعت لفحوصات حسية ومخبرية دقيقة ضمن منظومة رقابية متكاملة يشرف عليها كوادر فنية متخصصة من الوزارة والمركز الوطني للبحوث الزراعية، بما يضمن وصول منتج آمن وعالي الجودة للمواطنين.
ثمنت الوزارة الجهود الكبيرة التي تبذلها مديرية الأمن العام في تنظيم الحركة المرورية داخل محيط المهرجان، وتسريع انسيابية السير والتعامل الحضاري مع الزوار، الأمر الذي انعكس إيجابًا على تجربة الزائر وساهم في إنجاح فعاليات المهرجان رغم الأعداد الكبيرة من المرتادين.
أكد مدير مهرجان الزيتون الوطني ومعرض المنتجات الريفية عبد الله القضاه أن الوزارة تطبق هذا العام أعلى معايير الرقابة والجودة على المنتج المعروض، موضحًا أنه لم تُسجل أي حالات غش داخل المهرجان بفضل منظومة الفحص المسبق والتتبع المخبري، ما يعزز ثقة المستهلك بزيت الزيتون الأردني والمنتج الوطني بشكل عام.
أوضح القضاه أن التعاون مع الأجهزة الأمنية يمثل نموذجًا وطنيًا متكاملًا في إدارة الفعاليات الكبرى، موجّهًا الشكر والتقدير لمديرية الأمن العام وكوادرها على دورهم الحيوي في تنظيم الحركة المرورية وتوفير بيئة آمنة ومريحة للزوار، مؤكدًا أن مهرجان الزيتون الوطني أصبح منصة اقتصادية وتنموية متكاملة تدعم المزارع الأردني وتعزز الاقتصاد الريفي ضمن رؤية وزارة الزراعة لحماية المستهلك وتمكين المنتج المحلي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مهرجان الزیتون
إقرأ أيضاً:
"الخارجية": الاحتلال يتعمد استهداف المواطنين بهدف القتل أو التسبب بإعاقة
رام الله - صفا قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد استهداف المواطنين بهدف القتل أو التسبب في إعاقات دائمة لهم. وأعربت الوزارة في بيان يوم الأربعاء، لمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن قلقها إزاء الارتفاع غير المسبوق في أعداد المواطنين الذين أصيبوا بإعاقات دائمة نتيجة العدوان على قطاع غزة وانتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس خلال العامين الماضيين. وأوضحت أن القصف واستخدام الأسلحة المتفجرة ذات الأثر الواسع، إضافة إلى القنص المباشر للمدنيين، أدت إلى تحويل الإصابات القابلة للعلاج إلى إعاقات مستدامة. وأشارت إلى تقرير منظمة الصحة العالمية الذي صدر في سبتمبر 2025، والذي أكد أن نحو 42 ألف شخص في قطاع غزة يعانون إصابات جسيمة تتطلب تأهيلًا طويل الأمد، شملت حالات بتر وإصابات في الحبل الشوكي والدماغ، والصدمات الشديدة، وفقدانا دائما لوظائف الحركة أو الإحساس. وذكرت أن عشرات آلاف الحالات سُجلت من إصابات الأطراف الكبرى، وأكثر من خمسة آلاف حالة بتر، أغلبها في الأطراف السفلية، إضافة إلى آلاف حالات الحروق والتشوهات الدائمة. ولفتت إلى أن الحصار وإغلاق المعابر ومنع دخول الدواء والمعدات الطبية والوقود أدت إلى تفاقم الإصابات وتحويل العديد منها إلى إعاقات دائمة نتيجة نقص الإمكانيات الطبية وتأخر التدخل الجراحي وغياب إعادة التأهيل، فيما أدى التجويع وقطع المياه والكهرباء إلى تدهور الوضع الصحي للجرحى وذوي الإعاقة. وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي بتوفير الحماية للمدنيين وفتح تحقيق دولي مستقل في الإصابات التي أدت إلى حالات الإعاقة، وضمان مساءلة المسؤولين عن استخدام القوة المميتة غير المشروعة واستهداف المدنيين. ودعت إلى إلزام "إسرائيل"، السلطة القائمة بالاحتلال، احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما يشمل حماية الأطفال والنساء وذوي الإعاقة. وأكدت الوزارة، أن الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس، من اقتحامات وحواجز وإغلاقات شاملة، أدت إلى تقييد حرية الحركة وحرمان ذوي الإعاقة من الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية. واعتبرت أن ذلك يشكل انتهاكًا مباشرًا لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والالتزامات الدولية لـ"إسرائيل" كسلطة قائمة بالاحتلال.