إدمان ومشاجرة.. التحريات تكشف مفاجأة في واقعة وفاة سيدة باب الشعرية
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة مفاجآت في واقعة سقوط سيدة من نافذة بأحد العقارات في منطقة باب الشعرية.
حيث تبين من التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة أن السيدة نشبت بينها وبين وزوجها مشادة تطورت إلى مشاجرة بحضور ابنتها، بسبب تعاطيه المواد المخدرة وقامت خلالها بالقفز من نافذة الشقة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة باب الشعرية تضمن ورود بلاغ من فتاة أفادت بسقوط والدتها من النافذة ووفاتها عقب وصولها المستشفى.
على الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث لكشف ملابسات الواقعة، وجرى التحفظ على جثمان السيدة في ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
وتبين من التحريات أن الزوج مدمن مواد مخدرة وتم حجزه في أحدى المصحات وعقب خروجه نشبت بينه وبين زوجته وابنته مشادة تطورت لمشاجرة قامت على أثرها الزوجة بالقفز من نافذة الشقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باب الشعرية القاهرة مديرية أمن القاهرة باب الشعریة أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
باستخدام الذكاء الإصطناعي.. العرق يفتح نافذة جديدة للكشف المبكر عن الأمراض
استغل العلماء العرق كمصدر غني بالبيانات البيولوجية ليصبح وسيلة غير جراحية لمراقبة الصحة والوقاية من الأمراض، معتمدين على الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار المتطورة.
أظهرت دراسة حديثة أن العرق يحتوي على مجموعة من المؤشرات الحيوية مثل الهرمونات والغلوكوز والإلكتروليتات، مما يمكّن من تتبع حالات صحية مختلفة فورياً، والكشف المبكر عن أمراض مزمنة مثل السكري والسرطان وباركنسون وألزهايمر.
الدكتورة ديان بوردين، أستاذة الكيمياء التحليلية في جامعة سيدني للتكنولوجيا والمشاركة في إعداد الدراسة، أكدت على أن جمع العرق يُعتبر طريقة بسيطة وغير مؤلمة وغير جراحية، مما يجعله بديلاً عملياً لتحليل الدم أو البول، خاصةً في حالة الحاجة إلى مراقبة مستمرة وفورية.
أوضحت بوردين أن هذه التقنية يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لمستخدمي الأجهزة القابلة للارتداء، كالساعات الذكية، التي تتابع معدلات ضربات القلب وعدد الخطوات أو ضغط الدم، حيث ستوفر بيانات صحية إضافية وقيمة.
حالة أجهزة مراقبة العرق الحالية
تتوفر بالفعل تقنيات مثل رقعة Gatorade، وهي ملصق قابل للارتداء يستخدم لمرة واحدة ويرتبط بتطبيق يقيس معدل التعرق وفقدان الصوديوم، مع تقديم نصائح مخصصة للمستخدم.
تمكن هذه الرقعة الرياضيين من تتبع فقدان الإلكتروليتات أثناء التدريبات أو التأكد من خلوهم من المنشطات قبل المنافسات. وفي المستقبل، قد يُتاح استخدامها لمرضى السكري لمراقبة مستويات الغلوكوز عبر العرق بدلاً من عينات الدم.
آفاق المستقبل: الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار عالية الدقة
أسهمت التطورات التكنولوجية في ظهور رقائق مرنة وشفافة تُلصق على الجلد لجمع العرق بشكل مستمر.
وبفضل الذكاء الاصطناعي، يمكن لهذه الأجهزة تحليل التركيبة الكيميائية المعقّدة للعرق وربطها بالحالات الفسيولوجية المختلفة، مما يتيح تنبيهات مبكرة وتصورات صحية مخصصة للأفراد.
الدكتورة جانيس ماكولي من كلية العلوم بجامعة تكساس في سيدني وصفت العرق بأنه "سائل تشخيصي يتم استغلاله بشكل محدود"، مشيرة إلى أن قياس العديد من المؤشرات الحيوية ونقل البيانات لاسلكياً يفتح آفاقاً جديدة للرعاية الصحية الوقائية.
التحديات والبحث المستقبلي
يركز الباحثون حالياً على تعزيز فهم العمليات الفسيولوجية المرتبطة بالعرق وتطوير تقنيات أكثر حساسية لاكتشاف المؤشرات الحيوية الدقيقة كالغلوكوز والكورتيزول.
ورغم أن هذه الأبحاث لاتزال في مراحلها الأولى، إلا أن الاهتمام التجاري يتصاعد بسرعة مع هدف الوصول إلى أجهزة دقيقة وقليلة الطاقة وآمنة لنقل البيانات بشكل مستمر، ما يتيح مراقبة صحية متكاملة وشخصية.
ترى بوردين أننا نقترب من واقع تتمكن فيه الأجهزة القابلة للارتداء من رصد مستويات هرمونات التوتر فور ارتفاعها، مما يتيح متابعة طويلة الأمد لتقييم مخاطر الأمراض المزمنة والتدخل الوقائي المناسب.