موعد المولد النبوي 2023 وحكم الاحتفال
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
مع اقتراب حلول شهر ربيع الأول يبدأ العد التنازلي لاستقبال المولد النبوي الشريف لعام 1444 هجرية، لذلك يبحث الكثير من المسلمين عن موعد المولد النبوي الشريف لإحياء ذكرى هذه المناسبة الشريفة
موعد المولد النبوي الشريفيأتي المولد النبوي الشريف يوم 12ربيع الأول من كل سنة هجرية ووفقا للحسابات الفلكية فإن موعد المولد النبوى الشريف لهذه السنة سيكون يوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023
كثرت الأقوايل حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ما بين حلال وحرام لكن جاء الحسم من دار الإفتاء المصرية.
نشرت دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشورا تجيب عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي قائلة إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يكون تعبيرا عن الفرح والحب بالنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وتعبيرا عن محبته ويكون بإحياء سنة والصلاة والصيام والدعاء والتقرب إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة.
وأكدت دار الافتاء، أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم تكون باتباع سنته، فقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31].
حكم صيام يوم المولد النبوي
وعن حكم صيام المولد النبوي أشارت دار الإفتاء إلى أنه أمر جائز شرعا، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم مولده ويشكر الله على نعمه وأنه قضى عاما جديدا من حياته، كما أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب الاحتفال بطاعة الله عز وجل في كافة المناسبات، سواء بالصيام أو الصلاة.
اقرأ أيضاًارتفعت 1200 جنيه عن العام الماضي.. أسعار عمرة المولد النبوي 2023
البحوث الفلكية تعلن موعد المولد النبوي 2023.. إجازة رسمية جديدة
صادمة للجميع.. أسعار حلاوة المولد النبوي 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موعد إجازة المولد النبوي 2023 موعد المولد النبوي 2023 عمرة المولد النبوي 2023 إجازة المولد النبوي 2023 تاريخ المولد النبوي 2023 أسعار حلاوة المولد النبوي 2023 اجازة المولد النبوي 2023 حكم الاحتفال بالمولد النبوي 2023 الاحتفال بالمولد النبوی المولد النبوی الشریف موعد المولد النبوی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء بقول الإنسان: «اللهم بحق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم» دعاءٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، موضحًا أن الاعتراض على هذه الصيغة نابع من فهمٍ قاصر لمقامات الأنبياء، وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولمعنى “الحق” عند الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال لقاء تلفزيوني اليوم، أن النبي صلى الله عليه وسلم له حقٌّ عند مولاه، وهو حق الشفاعة، وحق القبول، وحق الجاه العظيم الذي أكرمه الله به، مشددًا على أن هذا الحق ليس من باب الوجوب العقلي على الله تعالى، فالله سبحانه لا يجب عليه شيء عقلًا، وإنما هو حق تفضلٍ وإحسانٍ أوجبه الله على نفسه كرامةً لنبيه، كما أوجب على نفسه إجابة دعاء المؤمنين بقوله: «ادعوني أستجب لكم»، فإذا كان هذا الوعد عامًا للمؤمنين، فما بالك بالصالحين، ثم الأولياء، ثم العلماء، ثم الأنبياء، ثم الرسل، ثم برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي خصه الله بالشفاعة العظمى يوم القيامة حين يقول جميع الأنبياء: «نفسي نفسي»، ويقول هو وحده: «أنا لها».
وأشار عالم الأزهر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه علّم الأمة هذا المعنى، مستشهدًا بما رواه ابن ماجه في دعاء الذهاب إلى المسجد، حيث قال النبي: «اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وبحق محمد عليك»، موضحًا أن النبي سأل الله بحقه على الله، وهو دليل صريح على جواز هذا الأسلوب في الدعاء، وأن له حق الشفاعة والقبول والنصرة والرعاية والعناية.
وبيّن الدكتور يسري جبر أن من الأدعية النبوية الثابتة قوله صلى الله عليه وسلم: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين»، موضحًا أن الاستغاثة هنا بالرحمة، والرحمة التي أرسلها الله إلى العالمين هي رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: «وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين»، فالنبي هو الرحمة المتعينة في الأكوان، وهو المظهر الأعظم لرحمة الله في الخلق، ولذلك كان من المشروع استحضار هذا المعنى عند الدعاء.
وأضاف أن رحمة الله التي وسعت كل شيء قد جعل الله لها تجليات في الخلق، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو أعظم هذه التجليات، وهو الرحمة المهداة، مشيرًا إلى أن أهل العلم والذوق تكلموا عن هذا المعنى عبر القرون، ومنهم الإمام الجزولي في «دلائل الخيرات» حين عبّر عن النبي بأنه رحمة الله المتعينة في العالمين.
وأكد الدكتور يسري جبر أن القول بأن النبي ليس له حق عند الله قولٌ باطل، بدليل ما ثبت في الصحيح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين قال: «هل تدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟»، فبيّن أن للعباد حقًا على الله إذا وفوا بما أمرهم به، فإذا كان هذا حقًّا لعامة المؤمنين، فكيف يُنكر أن يكون لرسول الله صلى الله عليه وسلم – وهو إمام المرسلين وسيد ولد آدم – حقٌّ أعظم وأجل عند ربه.
وأكد على أن على المسلم ألا يلتفت إلى اعتراضات الجهلة، وأن يرجع في دينه إلى النصوص الشرعية وفهم أهل العلم، وأن يعرف مقام النبي صلى الله عليه وسلم حق المعرفة، فتعظيمه وتعظيم جاهه ومكانته من تعظيم الله، والنصوص الصحيحة دالة على جواز التوسل والدعاء بحق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والله تعالى أعلم.