انضمام 3 مدن مصرية جديدة لشبكة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2025
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو انضمام 3 مدن مصرية جديدة إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2025، وهي القاهرة، المنصورة، وشبين الكوم، وذلك عقب اعتماد منظمة اليونسكو للترشيحات المقدمة من اللجنة الوطنية المصرية.
وهنأ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور إبراهيم صابر عرب محافظ القاهرة، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المتميزة للمحافظات المصرية والدور الحيوي للجنة الوطنية المصرية لليونسكو في تعزيز مكانة مصر على الخريطة الدولية في مجال التعليم مدى الحياة.
وأوضح الوزير أن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو هي الجهة الوطنية الوحيدة المختصة بترشيح المدن المصرية لشبكات اليونسكو المختلفة، مشيرًا إلى أن عملية الاختيار تمت بعد تقييم دقيق لـ15 ملفًا مقدّمًا من مدن مصرية، حيث تم اختيار القاهرة والمنصورة وشبين الكوم باعتبارها المدن صاحبة الملفات الأكثر تميزًا وإبداعًا، وهو ما حظي بإشادة من منظمة اليونسكو.
وأضاف أن هذا النجاح يتسق مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية الدولة في دعم التعلم مدى الحياة، وتعزيز الابتكار والتمكين المجتمعي، وتحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن اللجنة تعمل على تعزيز التعاون مع منظمة اليونسكو وتفعيل الشراكات الاستراتيجية الداعمة للتعلم مدى الحياة من أجل حياة أفضل لجميع المواطنين.
وأشار إلى أن شبكة اليونسكو لمدن التعلم، التي أُطلقت عام 2013، تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي بين المدن، وتشجيع المبادرات والسياسات التي تجعل التعلم عنصرًا أساسيًا في التنمية وجودة الحياة، عبر دعم الموارد الوطنية، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وتوفير فرص تعلم نظامية وغير نظامية لجميع الفئات العمرية.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة هالة عبد الجواد مساعد الأمين العام لشئون اليونسكو، أن الشبكة تضم حاليًا 425 مدينة من 91 دولة بعد انضمام 72 مدينة جديدة لعام 2025، وتُسهم في دعم التعلم مدى الحياة لما يقرب من 500 مليون مواطن حول العالم. وأشارت إلى أن المدن الأعضاء تُعد نماذج رائدة في تعزيز التعليم الشامل، وتنشيط التعلم الأسري والمجتمعي، وتوسيع استخدام التقنيات الحديثة، بما يعزز الاندماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والازدهار الثقافي.
يُذكر أنه بانضمام المدن الثلاث الجديدة، ارتفع عدد المدن المصرية الأعضاء في شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم إلى 10 مدن، وهي: الجيزة، أسوان، دمياط، الفيوم، الشرقية، زفتى، الإسكندرية، القاهرة، المنصورة، شبين الكوم.
اقرأ أيضاًوزير العدل يؤكد أهمية دور «خبراء وزارة العدل» في معاونة القضاة لتحقيق العدالة
«العشري» يستقبل وزير الصناعة والنقل في جناح أركو ستيل بمعرض إيديكس 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زفتى أسوان الفيوم القاهرة الجيزة الإسكندرية الشرقية دمياط التنمية المستدامة اليونسكو وزير التعليم العالي والبحث العلمي رؤية مصر 2030 الدكتور أيمن عاشور رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو شبين الكوم المنصورة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو الدكتور محمد أيمن عاشور مدن التعلم التعليم مدى الحياة وشبين الكوم اللجنة الوطنیة المصریة للیونسکو لمدن التعلم مدى الحیاة
إقرأ أيضاً:
لجنة الإعجاز بالبحوث الإسلامية تطلق المسابقة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسُّنّة لعام 2026/2025
أعلنت لجنة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسُّنّة النبوية المطهرة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف – التابعة لوقف المستشار محمد شوقي الفنجري وبالتعاون مع بنك فيصل الإسلامي المصري – عن فتح باب التقدّم للمسابقة العالمية في بحث موضوع: «الإعجاز البياني والحقائق العلمية في حديث القرآن والسُّنّة عن البحار» للعام 2025/2026م، وذلك في إطار جهود الأزهر بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر، لدعم البحث العلمي المتخصص، وتشجيع الدراسات التي تكشف عن جوانب الإعجاز في النصوص الشرعية بمنهجية علمية منضبطة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن المسابقة تُجسّد الدور العلمي والبحثي الذي يضطلع به مجمع البحوث الإسلامية في ربط البحث الأكاديمي بالعلوم الشرعية، مشيرًا إلى أن موضوع هذا العام يفتح آفاقًا واسعة أمام الباحثين لاستكشاف ما تضمنه القرآن الكريم والسنة النبوية من إشارات علمية دقيقة تتعلق بعالم البحار، وما تحمله من دلائل إعجازية تُبرز عمق البيان القرآني وتوافقه مع الحقائق العلمية الحديثة.
وأوضح الأمين العام أن الأزهر وقطاعاته العلمية يسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي العلمي الرشيد، وتشجيع الباحثين على اتباع منهجية بحثية منضبطة تراعي الأصول الشرعية وقواعد التوثيق العلمي، مؤكدًا أن الاهتمام بالإعجاز العلمي يجب أن يقوم على الدراسة المتخصصة بعيدًا عن المبالغات أو التفسيرات غير المنضبطة. كما شدد على أن المسابقة تمثّل فرصة مهمة للباحثين حول العالم لتقديم إسهامات علمية رصينة تدعم رسالة الأزهر في نشر العلم الصحيح وبناء خطاب معرفي يقوم على الدليل والتحقيق.
وتتضمن المسابقة عددًا من الشروط التنظيمية، أبرزها أن يُقدم البحث بإحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية، وألا يكون قد سبق نشره أو تقديمه لنيل درجة علمية أو لمسابقة أخرى، مع تقديم إقرار كتابي بذلك. كما تشترط لجنة الإعجاز العلمي ألا يكون المتقدم قد فاز بإحدى الجوائز الثلاث الأولى خلال الدورات الست السابقة، وأن يكون حاصلًا على مؤهل عالٍ على الأقل، مع الالتزام بالتوثيق العلمي الدقيق للآيات القرآنية والأحاديث النبوية المستشهد بها.
ويشترط في البحث أن يكون مكتوبًا على الحاسب الآلي وبحجم خط 14 للنص و16 للعناوين، على ألا يقل عن 100 صفحة ولا يزيد على 150 صفحة من القطع الكبير، مع تقديم ملخص يتراوح بين عشرين وعشر صفحات، وإرفاق السيرة الذاتية ونسخة إلكترونية من البحث على (C.D). كما تُسلَّم ثلاثة نسخ ورقية من كل بحث إلى أمانة اللجنة بمقر مجمع البحوث الإسلامية بمدينة نصر، في موعد أقصاه نهاية يناير 2026م، على أن يحصل المتقدم على إيصال رسمي يفيد استلام البحث.
ورصدت اللجنة جوائز مالية بقيمة 71 ألف جنيه لخمسة عشر فائزًا، بواقع 15 ألف جنيه للفائز الأول، و10 آلاف جنيه للثاني، و5 آلاف جنيه للثالث، إضافة إلى خمس جوائز تقديرية بقيمة 4 آلاف جنيه لكل منها، وسبع جوائز تشجيعية بقيمة 3 آلاف جنيه لكل جائزة. كما يحصل جميع الفائزين على شهادات تقدير تقدّمها اللجنة.
وأوضحت اللجنة أن من حقها الاحتفاظ بالبحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، مع إمكانية نشر ما تراه مناسبًا منها على نفقة الوقفية دون الرجوع إلى أصحابها. بينما يحق للمتقدمين إلى بقية الجوائز استرداد بحوثهم خلال ثلاثة أشهر من إعلان النتيجة، وبعدها يحق للجنة التصرف فيها بما تراه مناسبًا.