محمد موسى يكشف كذب إعلام الاحتلال: لا تنسيق لفتح رفح لخروج الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أكد الإعلامي محمد موسى أن ما تروج له بعض وسائل إعلام الاحتلال بشأن فتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة لخروج الفلسطينيين من غزة مجرد شائعات لا أساس لها، لافتا إلى أنه لا يوجد أي تنسيق بالشكل الذي تدّعيه إسرائيل.
من وراء اغتيال أبو شباب.. حماس أم إسرائيل؟ (فيديو) إسرائيل تستأنف الغارات على جنوب لبنان رغم أجواء «الإيجابية» في اجتماع الناقورة
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن أي قرار يتعلق بفتح المعبر في حال تم التوافق عليه سيكون في الاتجاهين دخولًا وخروجًا، وبما يتسق مع البنود الواردة في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه شدد على أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد اتفاق نهائي.
وأشار موسى إلى أن مصر تعمل على مدار الساعة لإرسال قوافل المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي غزة، سواء مواد غذائية أو أدوية أو مستلزمات إغاثية، وذلك تحت إشراف كامل من مؤسسات الدولة المصرية، مع توفير كل التسهيلات للوفود الدولية التي تزور المنطقة لمتابعة حجم العمل الميداني.
وأضاف أن التعنت الإسرائيلي هو العقبة الأكبر أمام وصول المساعدات، حيث تفرض قوات الاحتلال إجراءات تعسفية تُعطّل مرور الشاحنات وتمنع وصول الإغاثة لمن يموتون جوعًا ومرضًا داخل القطاع.
ولفت موسى إلى الزيارة المهمة التي نفذها برنامج الأغذية العالمي لمتابعة عملية توزيع المساعدات داخل غزة، مشيرًا إلى أن مصر تقدم كل الدعم والتسهيلات للبرنامج، بينما يبقى الاحتلال هو العائق الحقيقي أمام تدفق المساعدات.
وأكد موسى أن ما يحدث على حدود غزة ليس إجراءات عابرة بل "معركة إنسانية" حقيقية، مشددًا على أن مصر لم ولن تتاجر بآلام الفلسطينيين، وأن موقفها ثابت وشريف لا يتغير.
وختم محمد موسى حديثه قائلاً إن من يغلق الأبواب في وجه الأطفال هو معروف للجميع، ومن يعطل المساعدات معلوم ومُوثَّق، لافتًا إلى أن مصر لا تتخذ قراراتها من تل أبيب ولا تنتظر توجيهات إعلام الاحتلال، بل تتحرك من ضميرها الوطني والتزامها الأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي محمد موسى محمد موسى الاحتلال رفح فتح معبر رفح غزة إسرائيل محمد موسى أن مصر
إقرأ أيضاً:
مصر تنفي الاتفاق مع إسرائيل على فتح معبر رفح لخروج سكان غزة
نفت مصر اليوم الأربعاء أن تكون اتفقت مع إسرائيل على فتح معبر رفح باتجاه واحد لخروج السكان من قطاع غزة، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية.
ونقلت الهيئة عن مصدر مسؤول أنه "إذا تم التوافق على فتح المعبر، فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول والخروج من القطاع، طبقا لما ورد بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
يأتي هذا ردا على إعلان إسرائيل أنها ستفتح معبر رفح في الأيام المقبلة للسماح للفلسطينيين بالخروج من قطاع غزة إلى مصر، بحسب بيان صادر عن وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات).
ولم يذكر البيان الصادر عن الهيئة الإسرائيلية، وهي المسؤولة عن تسهيل دخول المساعدات إلى غزة، ما إذا كانت هناك أي قيود على من يتم السماح لهم بمغادرة قطاع غزة.
وأضافت الهيئة أن إسرائيل ستنسق مع مصر بشأن خروج الفلسطينيين تحت إشراف إحدى البعثات من الاتحاد الأوروبي. وهؤلاء الذين يرغبون في مغادرة غزة سيطلب منهم "موافقة أمنية إسرائيلية"، غير أن البيان لم يحدد موعد فتح معبر رفح.
وردا على النفي المصري، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل فتحت المعابر لخروج سكان غزة لتمكينهم من المغادرة.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه إذا كان الجانب المصري لا يريد استقبال المغادرين من غزة، فهذه مشكلته.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على فتح المعبر لإجلاء المرضى والسفر من وإلى قطاع غزة. لكن وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤول إسرائيلي -تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته- أن جميع الفلسطينيين الذين يريدون الخروج من القطاع سيتمكنون من الخروج عبر معبر رفح طالما وافقت مصر على استقبالهم، لكن المعبر لن يكون مفتوحا أمام الراغبين في العودة إلى غزة.
وأضاف المسؤول أن الاتحاد الأوروبي لا يزال بحاجة إلى إجراء بعض التعديلات اللوجستية قبل فتح المعبر.
إعلانوسيطرت القوات الإسرائيلية في السابع من مايو/أيار 2024 على الجانب الفلسطيني من المعبر، زاعمة أنه كان يُستخدم "لأغراض إرهابية"، وسط شبهات بتهريب أسلحة.
وأعيد فتح معبر رفح لفترة وجيزة خلال هدنة قصيرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) دخلت حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، مما سمح في البداية بمرور الأشخاص المصرح لهم بمغادرة غزة، ولاحقا بمرور الشاحنات.
ويعد معبر رفح نقطة دخول حيوية للعاملين في المجال الإنساني ولشاحنات نقل المساعدات والغذاء والوقود. وكان المعبر لوقت طويل المنفذ الرئيسي لسكان قطاع غزة المصرح لهم بمغادرة القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ عام 2007.