شفق نيوز/ فصّلت دائرة صحة كربلاء، يوم الأحد، خطة الطوارئ الخاصة بزيارة أربعينية الإمام الحسين، وفيما أعلنت تجاوز عدد المراجعين التي وصفته بالاستثنائي للمؤسسات والمفارز الطبية أكثر من 5 ملايين شخص، كشفت عن نقل نحو 4 آلاف حالة بواسطة الإسعاف الفوري، إلى جانب إجراء أكثر من 800 عملية جراحية، وأكثر من 5 آلاف فحص لمختلف العناوين، منذ بدء الزيارة ولغاية اليوم.

وقال المتحدث باسم الدائرة، الدكتور أنور حميد الخفاجي، لوكالة شفق نيوز، إن "دائرة صحة كربلاء أعدت خطة طوارئ خاصة بزيارة أربعينية الإمام الحسين، ودخلت هذه الخطة حيّز التنفيذ منذ 5 صفر، وتتضمن جانب (علاجي، وقائي، توعوي، وإخلاء طبي".

وعن الجانب العلاجي، أوضح الخفاجي، أن "هذا الجانب يتمثل بفتح 43 مفرزة طبية موزّعة داخل المدينة وعلى الطرق الخارجية لمدينة كربلاء"، لافتاً إلى أن "بعضها يحتوي على ردهات طوارئ، ومجهّزة بأجهزة طبية، وكادر طبي وصحي متخصص، يعمل طيلة فترة الزيارة على نظام 24 ساعة".

وأضاف، "أيضاً توجد في مداخل هذه المفارز أكثر من 100 عجلة إسعاف موزّعة على محاور المدينة الثلاثة، لإنقاذ الحالات الحرجة من الزائرين إلى المستشفيات الحكومية، وحسب الرقعة الجغرافية، إلى جانب أكثر من 55 فرقة صحية مهمتها مراقبة سلامة مياه الشرب، والأغذية المقدمة للزائرين في المواكب الحسينية".

وتابع الخفاجي، "كذلك هناك أكثر من 60 فرقة للاستجابة السريعة لإنقاذ الحياة، ويحمل أعضاء هذه الفرقة حقيبة إسعاف فوري وينتشرون داخل المدينة لتقديم الإسعافات الأولية لحين وصول سيارات الإسعاف، فضلاً عن وجود إسناد طبي من وزارة الصحة".

وفيما يتعلق بتفاصيل هذا الإسناد، أشار إلى أن "دوائر الصحة في المحافظات في (الرصافة ومدينة الطب والبصرة وميسان والديوانية والمثنى)، فتحوا مفارز طبية في مدن الزائرين التابعة للعتبات المقدسة، وهناك إسناد طبي من طبابتي الحشد الشعبي والجيش، إلى جانب الهلال الأحمر والمفارز الأهلية والعتبات المقدسة".

وكشف الخفاجي، أن "عدد المراجعين منذ بدء الزيارة لغاية اليوم وصل إلى أكثر من 5928843 ملايين مراجع، موزعين على المؤسسات والمفارز الطبية التي ذُكرت آنفاً، وكذلك تم الحصول على أكثر من 4269 قنينة دم، بالإضافة إلى 3954 حالة تم نقلها بواسطة سيارة الإسعاف الفوري، وإجراء 840 عملية جراحية متنوعة خلال فترة الإنذار، و52537 فحصاً مختبرياً، وكذلك فحوصات الأشعة والمفراس والسونار لمختلف العناوين".

وأشار إلى أن "وزارة الصحة أصدرت توجيهات خاصة بالسيطرة على الأمراض الانتقالية والحد من انتشارها، وهذه تُنفذ على شكل رسائل صحية تُوزّع على المواطنين والمواكب الحسينية والزائرين، للتوعية عن كيفية السيطرة على الأمراض الانتقالية والحد من انتشارها، من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الزائرين".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الزيارة الاربعينية صحة كربلاء أکثر من

إقرأ أيضاً:

سوريا: الطائفة الشيعية في دمشق تحيي عاشوراء هذا العام في ظل ظروف استثنائية

هذا العام، أحيا المسلمون الشيعة في دمشق ذكرى عاشوراء وسط إجراءات أمنية مشددة، وفي ظل غياب المواكب والرايات التي كانت تميّز المناسبة سابقًا، بعد تغيّر المشهد السياسي بسقوط نظام الأسد وهجمات استهدفت مناطق دينية. اعلان

في السابق، كان المسلمون الشيعة من سوريا وخارجها يتوافدون سنويًا إلى مرقد السيدة زينب، الواقع جنوب العاصمة دمشق، لإحياء ذكرى عاشوراء، وهي مناسبة دينية تحيي ذكرى مقتل حفيد النبي محمد، الحسين بن علي، في القرن السابع.

وكانت الشوارع في الأيام التي تسبق عاشوراء تُزيّن برايات سوداء وحمراء وتُنصب الخيام. وفي يوم الذكرى، كانت المواكب تجوب الطرقات، فيما كان أبناء الطائفة الشيعية يتجمّعون في "الحسينيات"، حيث يستمعون إلى روايات رجال الدين حول معركة كربلاء ويبكون على مصير الحسين ورفاقه.

خلال سنوات الحرب السورية، شكّل تأمين مرقد السيدة زينب، المنسوب إلى حفيدة النبي محمد، شعارًا بارزًا بالنسبة لبعض الفصائل الشيعية المسلحة، وكان يُستخدم كمبرر لتدخل مقاتلين من إيران ولبنان والعراق إلى جانب حكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد.

أما هذا العام، وبعد سقوط الأسد في هجوم خاطف شنّته فصائل معارضة، فقد خيّم الهدوء على الأحياء الشيعية في دمشق. الفنادق التي كانت تعجّ بالزوار الدينيين أصبحت خالية، واختفت المواكب والرايات.

لا تزال الطقوس الدينية تُقام داخل المرقد وقاعات الصلاة، ولكن بهدوء وتحت إجراءات أمنية مشددة.

ويقول أبناء الطائفة الشيعية إنهم باتوا يشعرون بوضع هشّ بعد تغيير المشهد السياسي. وقد تصاعدت مخاوفهم الشهر الماضي بعد هجوم انتحاري استهدف كنيسة في ضاحية قرب دمشق، أسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة العشرات. وقد حمّلت السلطات مسؤولية الهجوم لخلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وقالت إنها أحبطت أيضًا مخططًا لاستهداف مرقد السيدة زينب.

في حي زين العابدين بدمشق، يدخل أشخاص من الطائفة الشيعية إلى "الحسينيات" بعد إخضاعهم للتفتيش عبر بوابات إلكترونية.

Relatedأول موسم عاشوراء دون نصرالله.. شيعة لبنان يستعدون لإحياء المناسبة بتحدّ وخيام وسط الركام يحمل "5 رسائل".. ماذا يعني شعار سوريا الجديد؟العراق: مدينة الصدر في بغداد تستعدّ ليوم عاشوراء بمواكب حداد وطقوس دينية

وقال قاسم سليمان، رئيس هيئة التنسيق بين الطائفة الشيعية والسلطات الجديدة، إن هناك تنسيقًا مع الدولة على تنظيم إحياء عاشوراء داخل القاعات، مع تقليص بعض الأنشطة الخارجية "حرصًا على السلامة العامة وتجنبًا لأي مشاكل".

وأضاف سليمان: "الهجوم على كنيسة مار إلياس في دويلعة أدخلنا في حالة من القلق والخوف، لذلك سعينا قدر الإمكان إلى إقامة مراسم عاشوراء داخل القاعات المغلقة".

من جهته، أعرب جعفر مشهدية، أحد المشاركين في المراسم، عن قلقه من هشاشة الوضع الأمني، قائلاً: "الشارع لا يشهد تدابير وقائية كافية، وهناك جماعات معادية تنظر بعداء للطائفة الشيعية، ما يثير مخاوف من احتمال وقوع هجمات".

وقد أثّر غياب الأجانب هذا العام على الحياة الاقتصادية في المنطقة.

وقال سليمان إنه يأمل أن تعود الأمور إلى طبيعتها في العام المقبل، مع استئناف قدوم الزوار من الخارج، ومشاركة السوريين من مختلف الطوائف في مشاهدة مراسم عاشوراء كما كان يحدث في السابق.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الزيارة الثانية.. وزير الكهرباء يتابع مستجدات مشاربع هيئة المواد النووية بالقطامية
  • سوريا: الطائفة الشيعية في دمشق تحيي عاشوراء هذا العام في ظل ظروف استثنائية
  • أكثر من 800 صحفي و600 مؤسسة إعلامية شاركوا بتغطية مراسم عاشوراء في كربلاء
  • السعودية تعتمد شروطًا جديدة لتأشيرات الزيارة العائلية لليمنيين
  • كل ما تريد معرفته عن مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية لغرض المغادرة النهائية
  • تعليم الوادي الجديد: ورش عمل لتنمية مهارات الطلاب الموهوبين في قرى الأربعين
  • رفع حصة كربلاء لأكثر من 1500 ‏ميغاواط خلال زيارة ‏عاشوراء
  • وزير الداخلية يوجه بتكثيف الجهد الاستخباري لتأمين زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة
  • ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد و135 ألف مصاب
  • أمهات فوق الأربعين .. نجمات تحدّين الزمن وحققن حلم الأمومة