د. سالم النعيمي لـ «العرب»: إنجاز تصميمات 4 مبانٍ جديدة بجامعة الدوحة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف الدكتور سالم النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن مخططات لإقامة 4 منشآت بنية تحتية جديدة تخدم العملية الأكاديمية والطلاب والبحث والابتكار في الجامعة.
وقال النعيمي في تصريح لـ»العرب»، إن المباني التي أنهت الجامعة تخطيطاتها الهندسية تشمل سكنا جامعيا للبنين والبنات ومواقف متعددة الطوابق والتوسع في كلية العلوم الصحية وبناء مبنى متخصص في الأبحاث والابتكار.
وأضاف أن المباني الجديدة – التي يأمل أن ترى النور في أقرب وقت ممكن - ستكون ضمن الحرم الجامعي، وأنها تمر بعدة مراحل أولها مرحلة التصميمات الهندسية التي انتهت، وأن المرحلة المقبلة هي التنسيق مع الجهات الموجودة في الدولة لتنفيذها.
عن بداية العام الدراسي الجديد، أوضح النعيمي، أن جامعة الدوحة في نمو متزايد عاما بعد عام حيث شهدت بداية هذا العام الأكاديمي لدينا أكبر عدد من الطلبة المقبولين في تاريخ الجامعة والذي بلغ أكثر من 1700 طالب وطالبة التحقوا بجميع الكليات الموجودة في الجامعة مما يرفع عدد جميع طلبة الجامعة إلى أكثر من 7 آلاف طالب وطالبة.
وأرجع سبب الإقبال الكبير إلى نوعية التخصصات التطبيقية التي تطرحها الجامعة لما بها من محاكاة لطبيعة العمل والاحتياجات المطلوبة بالاقتصاد القطري، مثل التخصص الجديد في الهندسة البحرية الذي يتواءم مع ما تمتلكه قطر من أكبر أسطول نقل في العالم، موضحا أن الجامعة تسعى إلى تأهيل خريجيها بأن يكونوا قادة هذا الأسطول في المستقبل.
أوضح رئيس الجامعة أن الإقبال في التخصصات الجديدة التي طرحتها الجامعة للدراسة في أغسطس الماضي كبير وغطى المقاعد المحددة لكل تخصص، لافتا إلى أن الشراكة التي عقدتها الجامعة مع وزارة البيئة والتغير المناخي الأسبوع الماضي، ترجمة لإستراتيجية جامعة الدوحة المرتبطة برؤية قطر 2030 التي تعد من أهم أهداف تقديم حلول للصعوبات والمشاكل الموجودة في الوزارة وتخدم المجتمع من الناحية الاقتصادية.
وأوضح أن الشراكة تشمل تقديم حلول للظواهر الطبيعية وتقليل انعكاسها على الاقتصاد المحلي بشكل عام والوضع الاجتماعي بشكل خاص في الدولة، بالإضافة إلى تقديم الدورات التدريبية لمنتسبي وزارة البيئة بفضل ما تمتلكه الجامعة من خبرات وطاقم أكاديمي كبير في جميع المجالات منها الهندسة والعلوم الصحية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها، حيث ستكون الجامعة قادرة على تطوير بعض الورش حسب احتياجات الوزارة.
وأشار إلى أن الجامعة لديها تخصص محدد في «صحة البيئة» الذي يقدم عن طريق كلية العلوم الصحية، متوقعا أن يكون لطلبة هذا التخصص دور فعال في العمل الجزئي بالوزارة خلال دراستهم بالجامعة، مما يعد ربطا لميدان العمل بالقطاع الأكاديمي وإيجاد فرصة لخريجي الجامعة في قطاعات الدولة المختلفة وبالأخص في وزارة البيئة والتغير المناخي.
وتضمّن عقد التعاون بين جامعة الدوحة ووزارة البيئة عددا من المجالات البيئية التي سيتم العمل عليها ومنها التنوع البيولوجي والحياة الفطرية، والحالة البيئية لهما، إدارة وتطوير وتأهيل المحميات الطبيعة، تأثير عمليات الصيد على البيئة والكائنات الفطرية داخل وخارج المحميات الطبيعية، تحديث خرائط الحساسية البيئية، المواد الأولية والإنشائية، تأثيرات المشاريع التنموية على البيئة، وتقييم دورة الحياة إضافة إلى التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية من الممارسات البشرية. كذلك ستعمل الجامعة على الحالة البيئية ومنها جودة الهواء، جودة التربة، جودة المياه، وتأثير الضوضاء والإرث الطبيعي والجيولوجي فضلاً عن تقديم التدريبات لطاقم الوزارة.
وتعد جامعة الدوحة أوّل جامعة وطنية تقدم تعليماً أكاديمياً تطبيقياً وتقنياً ومهنياً في دولة قطر. وتوفر 64 برنامجاً تطبيقياً يشمل مؤهلات الماجستير والبكالوريوس والدبلوم والشهادات. وتضمّ الجامعة خمس كليات هي: كلية إدارة الأعمال، كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، كلية الهندسة والتكنولوجيا، وكلية العلوم الصحية، وكلية التعليم العام، إضافة إلى العديد من المراكز التدريبية المهنية الخاصة بالأفراد والشركات. تتميز الجامعة بمقاربتها التعليمية المميزة التي تضع الطلبة في صلب اهتماماتها، وبمرافقها التدريبية المتطورة والفريدة من نوعها. يعمل الأكاديميون في الجامعة والباحثون المتميزون على تطوير مهارات الطلبة، وتأهيلهم ليصبحوا كوادر متخصصة تعمل على خدمة المجتمع ومختلف القطاعات، بما يحقق أهداف التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية في دولة قطر وعالمياً.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بنية تحتية
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة القاهرة يناقش مستجدات التعليم ويطلق مبادرات جديدة في اجتماعه الشهري
عقد مجلس جامعة القاهرة اجتماعه الشهري، برئاسة الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، وذلك بقاعة أحمد لطفي السيد، وبحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأمين عام الجامعة، ومستشاري رئيس الجامعة، لمناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بسير العملية التعليمية والبحثية والخدمية داخل الجامعة.
في مستهل الاجتماع، تقدم المجلس بالتهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، مؤكدًا أنها مثّلت استعادة الهوية الوطنية المصرية، وكانت نقطة تحول فارقة في تاريخ الوطن، وبداية لعهد جديد يُعلي من قيمة الدولة ويحمي مقدراتها من الفوضى والتهديدات.
كما أشاد المجلس بالتعاون القائم مع القوات المسلحة في دعم أول تحليل كامل للجينوم البشري يتم بأيادي مصرية خالصة، معتبرًا ذلك إنجازًا علميًا وطنيًا رائدًا يفتح آفاقًا جديدة في مجال البحوث الطبية والجينية. وأثنى المجلس كذلك على ما حققته مجلات جامعة القاهرة العلمية من قفزات في التصنيفات الدولية لقاعدتي البيانات العالميتين Scopus وClarivate Analytics، ما يعزز من سمعة الجامعة عالميًا ويُرسخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة.
ووجه الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، عمداء الكليات بضرورة سرعة الانتهاء من أعمال تصحيح ورصد نتائج الامتحانات، وإعلانها في أقرب وقت، خصوصًا لطلاب السنوات النهائية، حرصًا على مصالحهم الأكاديمية وتيسيرًا لاستكمال خططهم المستقبلية سواء في الدراسات العليا أو سوق العمل.
كما وجّه رئيس الجامعة بتعزيز التعاون بين شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية ومحطة التجارب الزراعية، في ضوء موافقة المجلس على تحويل المحطة من وحدة ذات طابع خاص إلى وحدة خدمية بحثية تدريبية تابعة لكلية الزراعة، لتعظيم الاستفادة من أصول الجامعة ودعم البحث التطبيقي وخدمة المجتمع.
وفي سياق متصل، وافق مجلس الجامعة على إنشاء "مكتب النزاهة العلمية" ليكون مظلة مؤسسية موحدة تشمل كافة اللجان المعنية بخدمات الفحص الإلكتروني، وأخلاقيات البحث العلمي، والأمانة العلمية، بهدف ضمان الالتزام بالمعايير الأكاديمية والتصدي لانتهاكات الملكية الفكرية، فضلًا عن تقديم الدعم اللازم للباحثين في هذا الشأن.
كما وافق المجلس على تحديث اللائحة المنظمة للنشاط التدريبي بالجامعة، وإطلاق برامج تدريبية تستهدف تطوير وتأهيل القيادات والكوادر الإدارية بالجامعة، بما يتماشى مع أحدث النظم والأساليب الإدارية الحديثة، ويُسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي.
وهنّأ المجلس الدكتورة سهير رمضان، بمناسبة صدور القرار الجمهوري رقم 296 لسنة 2025 بتعيينها عميدًا لكلية العلوم لمدة ثلاث سنوات، لتصبح بذلك أول سيدة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الكلية قبل قرن من الزمان، ما يمثل نقلة نوعية تعكس تمكين المرأة في المجال الأكاديمي.
كما أحيط المجلس علمًا بمحضر اجتماع مجلس أمناء جامعة القاهرة الأهلية في جلسته الأولى، والذي وافق خلاله على تشكيل لجنة لتسيير الأعمال برئاسة الدكتور محمد محسن العطار، مستشار رئيس الجامعة والمسؤول عن ملف الجامعة الأهلية.
ووافق المجلس على إعادة تشكيل الهيئة الفنية لمجلس الجامعة، برئاسة الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعضوية كل من الأستاذ هاني رضوان القائم بأعمال أمين عام الجامعة، والدكتورة إيمان هريدي عميدة كلية الدراسات العليا للتربية، والدكتور رجب طاجن المستشار القانوني لرئيس الجامعة، والسيدة أمل عبد الوهاب القائم بأعمال مدير إدارة شؤون أمانة المجالس.
واستعرض المجلس مبادرة جامعة القاهرة في دعم أبطال الاتحاد المصري لألعاب القوى، من خلال مساهمة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في تغطية تكاليف الكشف الطبي والتطعيم لبعثة المنتخب المصري المشاركة في البطولة الإفريقية (تحت 18 و20 سنة) المقامة في نيجيريا والمؤهلة لأولمبياد داكار 2026، وذلك في إطار الدور المجتمعي والرياضي للجامعة.
وفي إطار الدعم الإنساني، وافق المجلس على تقديم دعم مالي لطالب بالفرقة الثالثة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، تعرّض لحادث سير جسيم أثناء توجهه لأداء الامتحان، تسبب في دخوله غيبوبة وإصابته بقطع في النخاع الشوكي وكسر بالحوض والتواء بالقفص الصدري، متمنين له تمام الشفاء.
كما وافق المجلس على الالتماس المقدم من أحد الطلاب من ذوي الهمم، والمقيد بالفرقة الثانية بكلية الحقوق، بالسماح له بأداء امتحان مادة القانون الجنائي في دور أكتوبر، نظرًا لظروفه الصحية التي حالت دون حضوره الامتحان في موعده الأصلي.
ووافق المجلس على اعتماد لائحة الدبلوم المهني الأساسي المقدم من قسم طب الطوارئ بكلية طب قصر العيني بالتعاون مع الأكاديمية الطبية العسكرية، تحت عنوان "طب الكوارث"، كما تم اعتماد لائحة الدراسات العليا (2025) بنظام الساعات المعتمدة بكلية الهندسة، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم والتدريب التخصصي.
واختتم المجلس جلسته بالموافقة على إطلاق مبادرة كلية التربية للطفولة المبكرة تحت عنوان "طفولة بأمان"، والتي تنفذ بالتعاون بين قطاعي شؤون التعليم والطلاب، وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، ضمن استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي، وتشمل إنتاج مجموعة من الأفلام المتحركة والقصص التوعوية والألعاب الرقمية الهادفة لحماية الأطفال من المخاطر وتنمية وعيهم المجتمعي.