أطعمة شائعة ترفع الدهون الثلاثية دون أن تشعري
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
يحذر أخصائيو التغذية من مجموعة أطعمة يستهلكها الكثيرون يوميًا دون إدراك أنها من أكثر مسببات ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم، وهي المشكلة التي ترتبط بزيادة خطر أمراض القلب وتصلّب الشرايين، ورغم أن بعض هذه الأطعمة تبدو صحية للوهلة الأولى، إلا أن تركيبها الغذائي وطريقة تحضيرها قد يجعلانها سببًا مباشرًا في رفع مستوى الدهون الضارة بالجسم.
في مقدمة هذه الأطعمة تأتي المخبوزات التجارية مثل الكرواسون، الدوناتس، والكيك الجاهز، إذ تحتوي على نسب عالية من الزيوت المهدرجة والسكريات، ما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى الدهون الثلاثية وكذلك تُعد الوجبات السريعة مصدرًا رئيسيًا للدهون غير الصحية، نظرًا لاعتمادها على القلي المتكرر في زيوت فاقدة لجودتها الغذائية.
كما تشير الدراسات إلى أن المشروبات المحلّاة مثل العصائر الصناعية والصودا من أكثر الأسباب الخفية لارتفاع الدهون الثلاثية، حيث يؤدي الفركتوز الموجود فيها إلى زيادة تصنيع الدهون في الكبد، ما يرفع مستواها في الدم خلال فترة قصيرة وحتى بعض الفواكه الغنية بالفركتوز، إذا تم تناولها بكميات كبيرة، قد تساهم في المشكلة، مثل العنب والمانجو.
ويحذر الأطباء أيضًا من الإفراط في تناول الخبز الأبيض والمكرونة، لأن الكربوهيدرات المكررة تتحول بسرعة إلى سكر في الدم، وهو ما يدفع الكبد لإنتاج المزيد من الدهون. وينطبق ذلك أيضًا على البطاطس المقلية ورقائق الشيبسي.
لتفادي ارتفاع الدهون الثلاثية، ينصح الخبراء بالتحوّل إلى الكربوهيدرات الكاملة مثل الشوفان والخبز الأسمر، وتناول البروتينات الصحية كالدجاج المشوي والسمك، بالإضافة إلى الإكثار من الخضروات. كما يُفضّل الاعتماد على مصادر الدهون الجيدة مثل زيت الزيتون والمكسرات النيئة والأفوكادو.
ويؤكد المتخصصون أن تقليل هذه الأطعمة، إلى جانب ممارسة المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا، يمكن أن يخفض الدهون الثلاثية بنسبة تصل إلى 40% خلال أسابيع قليلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدهون الدهون الثلاثية ارتفاع الدهون الثلاثية الشرايين أمراض القلب مستوى الدهون الدهون الثلاثیة
إقرأ أيضاً:
بديل أوزمبيك ... أطعمة شتوية تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم
حلّ الشتاء، ومعه متعة تجربة أطعمة متنوعة، ليست لذيذة فحسب، بل غنية بالعناصر الغذائية التي تمنحك الطاقة والدفء والتغذية التي يحتاجها الجسم في الطقس البارد. ومع ذلك، يبقى فقدان الوزن مصدر قلق دائم، إذ يبدو أن أطعمة الشتاء تُعرّض خططك الغذائية للخطر في معظم الأحيان.
على الرغم من أن استخدام أدوية إنقاص الوزن مثل Ozempic وMounjaro أصبح موضة هذه الأيام، إلا أن هناك طرقًا طبيعية مختلفة لمواصلة تحقيق أهدافك المتعلقة بالوزن دون تناول أي دواء.
رغم أن أدوية GLP-1 قد تكون باهظة الثمن ويصعب الحصول عليها بوصفة طبية، إلا أنه يمكنك تحقيق أهدافك الغذائية بشكل طبيعي بتناول أطعمة تساعد على إنقاص الوزن. وقد وجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Toxicology Reports أن بعض المنتجات النباتية تُحاكي تأثيرات GLP-1، أو الببتيد الشبيه بالجلوكاجون، وهو هرمون يُنتج في الأمعاء ويساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم والشهية. وكتب باحثون في جامعة هليوبوليس في مصر: "يلعب GLP-1 دورًا حاسمًا في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم".
خمسة أطعمة تُحاكي هذا التأثير، وتساعد على تقليل الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام. إليك ما هي وكيف يُمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي:
القرفة
تُعدّ القرفة من أشهر التوابل المتوفرة في معظم المنازل. تُستخدم القرفة على نطاق واسع لتعزيز النكهة، كما أنها تُساعد على إنقاص الوزن، إذ تُحسّن عملية الأيض وتُنظّمها، وتُخفّض مستويات السكر في الدم، وتُقلّل بشكل كبير من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريعة.
مع أن القرفة ليست علاجًا سحريًا، إلا أن الخبراء يرون أنه عند دمجها مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، فإنها تزيد من قدرة الجسم على حرق الدهون، وتُثبّت مستوى السكر في الدم لمنع الشعور بالجوع، وتُزوّد الجسم بمضادات الأكسدة. وبفضل تأثيرها الحراري، أي أنها قد تزيد من معدل الأيض في الجسم وتساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية، يُمكن إضافة القرفة إلى مشروب الشوكولاتة الساخنة، والشاي، والحلويات قليلة السعرات الحرارية، وحتى الأطباق المالحة، بما في ذلك الحساء والسلطات.
الشاي الأخضر المخمر
الشتاء يعني الشوق للأطعمة الدافئة، وما أجمل من احتساء الشاي الأخضر الساخن الغني بالعناصر الغذائية والخالي من السعرات الحرارية. يساعد الشاي الأخضر المُخمّر على فقدان الوزن بسرعة، إذ يُقلل من وزن الجسم وتراكم الدهون وترسبها من خلال آليات مثل تحسين ميكروبات الأمعاء وتعديل المسارات الأيضية.
نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، يعمل الشاي الأخضر المخمر على تغيير تكوين البكتيريا المعوية المرتبطة بالسمنة ومقاومة الأنسولين بشكل إيجابي، كما يزيد من نمو البكتيريا المفيدة مع تقليل البكتيريا الضارة.
قمح
يُعدّ القمح الكامل من أفضل الأطعمة لإنقاص الوزن، خاصةً في فصل الشتاء. فهو غنيٌّ بالألياف، مما يُعزّز الشعور بالشبع، ويُساعد على تقليل استهلاك السعرات الحرارية. وعلى عكس الحبوب المُكرّرة الأخرى، يُهضم القمح الكامل ببطء، مما يُحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، ويمنح الجسم طاقةً مُستدامة.
كما أنه غني بالبروتين المُحلل، وهو بروتين غني بجميع الأحماض الأمينية الأساسية والببتيدات، مما يُخفض تركيز الجلوكوز في الدم عن طريق زيادة إفراز GLP-1. وينصح الخبراء بتناول منتجات الحبوب الكاملة 100% باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.
زنجبيل
يُعزز الزنجبيل عملية الأيض، ويُقلل الشهية، ويُحسّن الهضم، ويكون أكثر فعالية عند دمجه مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. الزنجبيل غني بمركبات مثل جينجيرول وشاجول، وكلاهما يُساعد على زيادة حرارة الجسم، ويساعد على حرق الدهون، ويُشعرك بالشبع لفترة أطول.
الزنجبيل ومكونه الكيميائي جينجيرول يحفزان إنتاج GLP-1، وهذا هو السبب في أن الأطباء يصفون هذه الخضروات الجذرية لمرضى السكري لفترة طويلة.
المصدر: timesnownews.