110 أسرى فلسطينيين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ تولي بن غفير منصبه
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أفاد تقرير صادر عن موقع واللا العبري، اليوم الإثنين، 08 ديسمبر 2025، بأن 110 فلسطينيين استشهدوا في السجون الإسرائيلية منذ تولي إيتمار بن غفير وزارة الأمن القومي في إسرائيل في كانون الثاني/يناير العام 2023، وحتى حزيران/يونيو الماضي.
في موازاة هذا المعطى الرهيب الذي يدل على سياسة إسرائيل الإجرامية وانتهاك القانون والمعاهدات الدولية المتعلقة بالأسرى، يتوقع أن تصادق لجنة الأمن القومي في الكنيست ، اليوم، على مشروع قانون فرض حكم الإعدام على أسرى فلسطينيين، تمهيدا للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة.
وذكر الموقع العبري، أنه خلال سنوات الاحتلال الأربعين الأولى، في الأعوام 1967 – 2007، استشهد 187 أسيرا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، بينما خلال العامين ونصف العام الأولى لولاية بن غفير استشهد 110 أسرى فلسطينيين.
ووثق تقرير صادر عن 12 منظمة حقوقية إسرائيلية، الأسبوع الماضي، استشهاد 98 أسيرا فلسطينيا، منذ بداية حرب الإبادة على غزة وحتى اليوم، بسبب التعذيب ومنع العلاج الطبي وظروف الاحتجاز اللاإنسانية. وأكدت المنظمات أنّ سوء المعاملة أصبح ممارسة ممنهجة في جميع أجهزة الأمن والسجون.
وأفاد تقرير المنظمات الحقوقية، الأسبوع الماضي، بأن عدد المعتقلين الإداريين في السجون الإسرائيلية ارتفع من أكثر من 1,000 عام 2023 إلى 3,577 عام 2025، أي ثلاثة أضعاف المعدل الذي سبق الحرب، بينما ذكر تقرير "واللا" أن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلي وصل إلى 11 ألفا تقريبا، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأنه بعد تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الأخير يقبع في السجون عشرة آلاف أسير فلسطيني على الأقل.
وأشار تقرير نشره نادي الأسير الفلسطيني، الأسبوع الماضي، إلى أنه منذ بداية الحرب على غزة اعتقل الاحتلال حوالي 21 ألف فلسطيني في الضفة الغربية و القدس ، إلى جانب آلاف آخرين من قطاع غزة.
وأكد النادي أن العطيات "لا تعكس فقط التصاعد الكبير في أعداد المعتقلين، بل أيضا ارتفاع مستوى الانتهاكات والجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، وعلى رأسها الإعدامات الميدانية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي خلال عمليات الدهم."
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل ترفض مهلة العامين لنزع سلاح حماس وتصر على أشهر فقط نتنياهو ينتقد خطط نشر قوة دولية في غزة قمة أميركية إسرائيلية قطرية رفيعة لبحث مستقبل اتفاق غزة الأكثر قراءة موعد مباراة السعودية وعُمان في كأس العرب والقنوات الناقلة - التشكيل شهيد برصاص الاحتلال في حي الزيتون جنوب غزة تحليلات إسرائيلية: طلب نتنياهو العفو ليس قانونيا وإنما سياسي متى يبدأ شهر رجب 1447 الموعد الفلكي رسميا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی السجون
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يفرج عن 5 أسرى من غزة ويمنع الوصول لباقي المعتقلين
استقبل مستشفى حكومي في قطاع غزة، الأحد، 5 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أشهر من الاعتقال، وسط ظروف تصفها مؤسسات حقوقية بـ"القاسية".
وأفاد مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، في بيان، إن مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط القطاع، استقبل الأسرى الخمسة.
ولم يذكر المكتب تفاصيل عن الحالة الصحية للأسرى المفرج عنهم، غير أن معتقلين سابقين أفادوا بأن العديد من الأسرى يفرج عنهم وهم يعانون سوء تغذية وإصابات جراء تعذيب جسدي شديد داخل السجون الإسرائيلية.
من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، إنها "سهلت نقل 5 معتقلين أطلق سراحهم من معبر كرم أبو سالم (جنوب) إلى مستشفى شهداء الأقصى"، مؤكدة أن وصول طواقمها إلى المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية ما يزال معلقا.
وشددت على ضرورة إبلاغها بأسماء المعتقلين كافة والسماح لها بالوصول إليهم، موضحة أن القانون الدولي الإنساني يلزم بمعاملة المعتقلين معاملة إنسانية، وتوفير ظروف احتجاز لائقة، والسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم.
وأكدت اللجنة أنها تواصل الحوار مع السلطات الإسرائيلية، بهدف استئناف الزيارات لجميع المعتقلين الفلسطينيين.
وبين الحين والآخر، يفرج الاحتلال عن أسرى فلسطينيين من قطاع غزة اعتقلتهم لأشهر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في 8 تشرين الأول/ 2023، وسط ظروف تفتقر للحد الأدنى من المعايير الإنسانية، ويتعرضون فيها لعمليات تعذيب، حسب شهادات موثقة.
ولم يفصح الاحتلال عن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم من غزة، إلا أنه سلم وللمرة الأولى لحماس، قائمة بأسماء 1468 أسيرا، أعلنت عنها الحركة في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأفادت الحركة، في بيان حينها، أن ذلك تم "في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل وتبادل المعلومات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، وبناءً على التواصل الذي جرى عبر الوسطاء واستمر لأكثر من شهر".
وشددت حماس، على أن الاحتلال ما زال "يخفي قسرا في سجونه ومعتقلاته أسماء وأعدادا أخرى من الأسرى، ويرفض الإفصاح عنها".
وضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أفرج الاحتلال عن نحو 1700 أسير من غزة، ووصل معظم المفرج عنهم وقتها في حالة صحية متدهورة، وتحدث عدد منهم عن تعرضهم لتعذيب وتجويع وإهانة داخل السجون الإسرائيلية.
ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد من المعتقلين، وفقا لمنظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية.
وأنهى الاتفاق حرب إبادة إسرائيلية في غزة استمرت عامين، وخلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يفوق 171 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء.