شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية ترافقت مع عمليات نسف وقصف مدفعي وإطلاق نار مكثف مستهدفا مناطق عدة خلف ما بات يعرف بالخط الأصفر في قطاع غزة.

وقال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال شن غارات جوية داخل مناطق انتشاره وراء الخط الأصفر في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

كما أشار إلى أن جيش الاحتلال نسف عددا من المباني في مدينة رفح، بالإضافة إلى قصف الدبابات والمروحيات الإسرائيلية عددا من المواقع شرقي مدينة خان يونس.

ومنذ الإعلان عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل جيش الاحتلال عمليات النسف والتدمير لما تبقى من مبان خلف "الخط الأصفر".

كما تعيش العائلات التي عادت إلى منازلها المدمرة حالة من عدم الاستقرار والخوف بفعل استمرار القصف المدفعي وإطلاق النار من الآليات العسكرية الإسرائيلية في المناطق الشرقية للقطاع.

وفي تطور ميداني آخر، أفاد مراسل الجزيرة بأن فريقا مشتركا من الصليب الأحمر وكتائب القسام يستعد لاستئناف عمليات البحث عن جثة أسير إسرائيلي في حي الزيتون بمدينة غزة.

كارثة إنسانية على أبواب الشتاء

إنسانيا، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، مشيرا إلى أن 1.7 مليون شخص يواجهون فصل الشتاء وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية.

وأعرب الصندوق عن قلق بالغ إزاء أوضاع النساء والفتيات، موضحا أن القطاع يضم نحو 50 ألف امرأة حامل محرومات من خدمات الولادة الآمنة نتيجة الهجمات على المستشفيات والانهيار شبه الكامل للنظام الصحي.

ومع دخول فصل الشتاء، يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين ظروفا مأساوية، حيث تنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام، وسط استمرار جيش الاحتلال منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.

شهداء الإبادة

وفي تقريرها اليومي، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الأحد، إن المستشفيات استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 6 شهداء، و17 إصابة.

إعلان

وذكرت الوزارة أن عدد الشهداء منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 70 ألفا و360 شهيدا، في حين بلغ عدد الجرحى 171 ألفا و47.

ومنذ بدء وقف النار الأخير في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، تم تسجيل 373 شهيدا و970 إصابة، بالإضافة لانتشال 624 جثة من تحت الركام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات حريات جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

وزير بحكومة إقليم دارفور: كارثة إنسانية تتفاقم في الفاشر وكردفان مع تمدد الدعم السريع

أكد أحمد شنب، وزير الثقافة والإعلام في حكومة إقليم دارفور، أن الأوضاع الإنسانية في مدينتي الفاشر وكردفان تشهد تدهورًا خطيرًا ومتواصلًا، نتيجة الهجمات المتكررة التي تشنها ميليشيات الدعم السريع على ممتلكات المدنيين ومنازلهم، وما يرافقها من أعمال ترهيب وعنف مفرط.

 

وأشار شنب إلى أن دخول هذه الميليشيات لأي منطقة في السودان يمثل بداية مرحلة أكثر قسوة لسكانها، حيث تنتشر أعمال القتل والسحل والنهب، ما يترك المدنيين في حالة من الرعب الدائم ويقوّض الاستقرار في غرب البلاد بصورة غير مسبوقة.

 

وأضاف الوزير أن الأزمة الإنسانية تتوسع مع تقدم الميليشيات نحو مناطق جديدة، مؤكدًا أن الانتهاكات لم تعد تقتصر على الممتلكات بل امتدت إلى البنية الاجتماعية نفسها؛ إذ يتعرض الأهالي للإهانة والإذلال، في إطار تجريف منهجي للمجتمعات المحلية.

مقالات مشابهة

  • خروقات مستمرة.. إصابتان برصاص الاحتلال وقصف ونسف منازل بالقطاع
  • خروقات مستمرة.. غارات إسرائيلية ونسف منازل شرقي القطاع
  • وزير بحكومة إقليم دارفور: كارثة إنسانية تتفاقم في الفاشر وكردفان مع تمدد الدعم السريع
  • 7 شهداء بنيران إسرائيلية في مدينة غزة وشمالي القطاع خلال اليوم
  • غارات وخروقات إسرائيلية لا تتوقف بالرغم من الهدنة..تفاصيل
  • قصف مدفعي وغارات جوية على عدة مناطق بالقطاع
  • تطورات غزة تلقي بظلالها على إسرائيل: ضغوط داخلية وتحذيرات أمنية في القطاع
  • اليونيسف: أطفال غزة يواجهون كارثة إنسانية مستمرة
  • إليك أبرز المعلومات المتوفرة عن آخر جثة إسرائيلية في غزة