انطلاقة جديدة في شرايين التنمية بزهور بورسعيد
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
شهد حي الزهور فى محافظة بورسعيد انطلاقة قوية في تطوير البنية التحتية، بعدد من المناطق و التي تأثرت بالإهمال لفترات طويلة، وجاءت أعمال التطوير تلبية لمطالب العديد من أهالى حي الزهور، و من أهم مشروعات التطوير الجارية بحي الزهور :
وصلت نسبة اعمال تكوير متخللات عمر بن عبد العزيز التى تم تنفيذها إلى 80%، ويشمل التطوير: رفع كفاءة شبكات الصرف الصحي وغرف التفتيش، زيادة الإضاءة العامة ، رصف الطرق الداخلية، تغيير نوازل الصرف وصب المناور، إحلال وتجديد مواسير مياه الشرب وأعمال تطهير وملس لشبكات الصرف
ووجه اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد خلال جولة ميدانية بسرعة إنهاء الأعمال وتكثيف جهود النظافة والمتابعة اليومية لضمان توفير بيئة سكنية آمنة ومتكاملة لأهالي الحي.
و تشهد منطقة على بن أبى طالب أعمال تطوير موسّعة تحت إشراف جهاز تعمير سيناء، تضم: دهان واجهات العمارات بالكامل ورصف الشوارع الداخلية وتركيب أعمدة إنارة ديكورية حديثة فضلٱ عن تنفيذ أعمال لاند سكيب جديدة و حملات إزالة إشغالات مستمرة بمحيط المنطقة مما يمنح المنطقة مظهرًا حضاريًا موحدًا يليق بطابعها العمراني.
و تتواصل أعمال رفع كفاءة مساكن الصفوة، ويجرى رصف الشارع الفاصل بين مساكن الصفوة ومستشفى الأمراض النفسية مع إقامة أعمدة ديكورية لزيادة معدلات الإضاءة و تنفيذ أعمال تجميل وتنسيق حضاري هذا بالإضافة إلى إزالة كافة الإشغالات والتعديات ضمن خطة تطوير متكاملة تسهم في تحسين التنقل والخدمات داخل المنطقة
وأكد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، أن أعمال التطوير الجارية تأتي ضمن رؤية متكاملة للتطوير العمراني تستهدف تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن المحافظة ماضية في استكمال خطتها لتحديث البنية التحتية بكامل المناطق السكنية، بما يضمن بيئة حضارية تليق بالمواطنين، وتعكس جهود الدولة في تنفيذ مستهدفات رؤية مصر 2030، مع المتابعة اليومية لضمان الالتزام بالجدول الزمني للمشروعات وتحقيق أعلى معايير الجودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد حى الزهور التنمية محافظ بورسعيد عمر بن عبد العزيز محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين “الاتصالات” و“الاعتماد والرقابة "بشأن التعاون فى تنفيذ التطوير المؤسسي الرقمى
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بشأن التعاون فى تنفيذ التطوير المؤسسي الرقمى بالهيئة والفروع التابعة لها على مستوى المحافظات من خلال توفير بيئة عمل رقمية قادرة على مواكبة الرقمنة وتفعيل التقنيات التكنولوجية الناشئة التي تساعد على تعزيز دور الهيئة في ضبط وتنظيم الخدمات الصحية المقدمة داخل منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلًا عن رفع القدرات والمهارات الرقمية داخل مؤسساتها.
وقع المذكرة المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى، والدكتور أحمد طه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى أتمتة العمليات الأساسية داخل الهيئة وفروعها، وتطوير تطبيقات ذكية تُسهم في تبسيط الإجراءات ورفع كفاءة تبادل البيانات مع شركاء المنظومة، مثل هيئة التأمين الصحي الشامل وهيئة الرعاية الصحية ووزارة الصحة والسكان، بما يتيح توفير مؤشرات دقيقة تدعم متخذي القرار.
كما تتضمن المذكرة تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لرفع القدرات الرقمية للعاملين وتنمية الثقافة التكنولوجية لدى القيادات، إلى جانب تطوير بنية معلوماتية موحدة وربط إلكتروني شامل بين الفروع والمقر الرئيسي للهيئة. وتشمل المذكرة أيضًا تطوير منصة لتلقي الشكاوى وتعزيز مشروعات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لدعم الرقابة وتحسين جودة الخدمات الصحية المعتمدة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن هذا التعاون يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم مسيرة التحول الرقمي في مختلف قطاعات الدولة، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة توظيف تكنولوجيا المعلومات في تطوير منظومة الخدمات الحكومية، وتيسير حصول المواطنين على خدمات عالية الجودة، خاصة في القطاعات الحيوية وعلى رأسها قطاع الرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن التعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز البنية الرقمية للقطاع الصحي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إتاحة أحدث حلول التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات البيانات الضخمة بما يضمن دعم الهيئة في أداء دورها الرقابي والتطويري بكفاءة أكبر، وبما يتيح متابعة دقيقة لمؤشرات جودة الخدمات المقدمة داخل المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية في منظومة الرعاية الصحية في مصر، نظرًا لدورها المحوري في ضمان جودة الخدمات الصحية ومتابعة أداء المنشآت الطبية وفقًا للمعايير المعتمدة، مؤكدًا أن دعم قدراتها الرقمية سيسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين تجربة المواطنين داخل منظومة التأمين الصحي الشامل.
كما أعرب الدكتور عمرو طلعت عن تطلعه إلى أن يحقق هذا التعاون نقلة نوعية في آليات العمل داخل الهيئة من خلال التحول إلى نظم تشغيل رقمية متكاملة، وتطوير بيئة تكنولوجية داعمة لاتخاذ القرار، وبناء كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على إدارة الأنظمة الرقمية باحتراف، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ومستوى رضاهم عنها.
من جانبها أكدت المهندسة/ غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى أن المذكرة تأتى فى إطار التعاون المستمر والمثمر بين الوزارة والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، واستكمالًا لجهود الوزارة فى تنفيذ عدد من المشروعات والمبادرات التى تهدف إلى تفعيل التحول الرقمى والتطوير المؤسسى الرقمى بالهيئة والفروع التابعة لها بالمحافظات التى تطبق بها منظومة التأمين الصحي الشامل، موضحتا أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد نفذت حزمة من برامج تنمية وبناء القدرات الرقمية لعدد (٣٣٩) من العاملين بالهيئة والفروع التابعة لها بمحافظات منظومة التأمين الصحي الشامل، طبقًا لأحدث المعايير الدولية وبالشراكة مع المؤسسات والشركات العالمية العاملة فى المجال.
وأكد الدكتور أحمد طه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أن مذكرة التفاهم التى تم توقيعها اليوم تمثل خطوة محورية نحو تحديث منظومة العمل داخل الهيئة، من خلال بناء بنية رقمية قادرة على دعم عمليات الاعتماد والرقابة بكفاءة أعلى، وضمان تقديم خدمات صحية متكاملة ضمن مشروع التأمين الصحي الشامل.، مشيرا إلى أن التحول الرقمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق منظومة صحية مرنة تستجيب للتطورات العالمية في مجالات الجودة وسلامة المرضى.
مضيفا أن التعاون مع وزارة الاتصالات يدعم رؤية الدولة في بناء مجتمع رقمي متكامل، ويعزز قدرة القطاع الصحي على استخدام التكنولوجيا الحديثة—وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة—لتطوير الأداء المؤسسي وتحسين تجربة المواطن داخل منظومة التأمين الصحي الشامل.
مشيرا إلى التزام الهيئة بتطوير قدراتها المؤسسية وتمكين العاملين من قيادة التحول الرقمي بما يعزز دورها كجهة وطنية مسؤولة عن ضمان جودة الرعاية الصحية في منشآت التأمين الصحي الشامل.