سرايا القدس - كتيبة جنين تصدر بلاغا عسكريا جديدا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أصدرت سرايا القدس - كتيبة جنين اليوم الإثنين 04 سبتمبر 2023، بلاغا عسكريا جديدا عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين وسط اندلاع الاشتباكات .
وجاء نص بيان سرايا القدس - كتيبة جنين كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
(قَٰتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍۢ مُّؤْمِنِينَ)
بلاغ عسكري صادر عن سرايا القدس - كتيبة جنين
في محاولة فاشلة جديدة نفذها جيش العدو الغادر ظهر اليوم على أطراف مخيم جنين، حيث دخلت قوات وآليات الاحتلال في أكثر من محور بغطاء جوي بطائرات المروحية والمسيرة (درون).
منذ اللحظات الأولى لتسلل القوات الخاصة على محور الحي الغربي تمكن مجاهدونا في سرايا القدس - كتيبة جنين من اكتشاف القوة المتسللة واستهدافها بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص وخوض اشتباك مباشر معها وإفشال ما كانت تسعى للوصول إليه.
وبعون الله وتوفيقه وجه مجاهدونا ضربات مكثفة صوب قوات الاحتلال وآلياته التي وصلت للحي الغربي وتمركزت على أطراف المخيم وأمطروها بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة محققين إصابات مباشرة.
كما استهدف مجاهدونا طائرات الاحتلال المسيرة (درون) في سماء المخيم بصليات كثيفة من الرصاص وتمكنوا من إسقاط إحداها والسيطرة عليها.
وبعون الله وتوفيقه تمكنت وحدة الهندسة في كتيبة جنين من تفجير سلسلة من العبوات المعدة مسبقاً في آليات الاحتلال محققين إصابات مباشرة فيها.
كما تمكن مجاهدونا من استهداف عدد من تمركزات قناصة الاحتلال على بعض المنازل.
لقد حاول العدو كما في كل مرة ان يفرض قوته على المدنين الآمنين وممتلكاتهم بتفجير طائرة مفخخة في حي الحواشين من أجل أن يغطي على صورة الفشل الذي مني به تحت أقدام مجاهدينا.
أهلنا الصامدين الصابرين في مدينة جنين ومخيمها الصامد مخيم جنين الفداء..كنتم ولا زلتم صمام الأمان والدرع الحامي لأبنائكم المجاهدين الذين يبذلون الغالي والنفيس لصد أي عدوان يشنه هذا العدو الغاشم على أبناء شعبنا.
عملياتنا مستمرة وجهادنا
ماضٍ في كل الساحات
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
سرايا القدس - كتيبة جنين
4/9/2023
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سرایا القدس کتیبة جنین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل مسلسل قتل الجوعى.. 27 شهيدا جديدا قرب مركز توزيع المساعدات برفح
الثورة / متابعات
تتواصل التنديدات الفلسطينية والدولية، بارتكاب قوات العدو الصهيوني جرائم دموية ومجازر وحشية ضد المدنيين الفلسطينيين الجوعى في اطار جريمة الإبادة الجماعية ، حيث استهدفت القوات الصهيونية لليوم الثالث مراكز توزيع المساعدات التي أقيمت داخل قطاع غزة، وسط رفض فلسطيني ودولي كامل للخطة الأمريكية في توزيع المساعدات ؛ باعتباها وسيلة يستخدمها الاحتلال كسلاح ضد المواطنين الفلسطينيين هناك.
واستُشهد 27 مواطناً وأصيب نحو 200 آخرين، أمس الثلاثاء ، بعد إطلاق الاحتلال النار على المواطنين قرب مركز توزيع المساعدات بمدينة رفح جنوب القطاع.
فيما أعلنت مصادر طبية عن استشهاد 27 مواطنا وإصابة أكثر من 200 مصاب جراء إطلاق قوات الاحتــلال النار على مدنيين قبل وصولهم إلى مركز لتوزيع المساعدات بمواصي رفح”.
وأوضحت مصادر محلية أن الشهداء سقطوا خلال انتظارهم المساعدات غربي رفح جنوبي قطاع غزة.
كما أطلق الطيران المروحي النار باتجاه منتظري المساعدات غربي رفح.
فيما بلغت ارتفعت حصيلة الضحايا المُجوَّعين إلى 102 شهداء و490 مصاباً خلال 8 أيام فقط.
من جانبه أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن الاحتلال “الإسرائيلي” حوّل مراكز توزيع “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” إلى مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية.
وأوضح إن تكرار المجازر في مراكز التوزيع يومياً، وفي وضح النهار، وبأرقام صادمة من الشهداء والمصابين، يكشف للعالم أن ما يجري هو استخدام متعمد للمساعدات كأداة للقتل والتطهير الجماعي، وهو ما يرقى لجريمة إبادة بموجب المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948″.
وطالب المكتب، الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، والتحرك الفوري والضغط بكل الوسائل المتاحة لفتح المعابر الرسمية دون تدخل أو شروط من الاحتلال، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية من خلال مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحايدة، بعيداً عن هذا النموذج “الإسرائيلي” الأمريكي القاتل”.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية في بيان ، إلى فتح تحقيق دولي فوري ومستقل في الجريمة الصهيونية، واصفة الحدث بانة ” “مروع”، كما دعت إلى رفض خطة المساعدات الإنسانية التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأكدت العفو الدولية، أن استخدام تجويع المدنيين سلاحا في غزة جريمة حرب يجب وضع حد لها فورا. مشيرة إلى أن “إسرائيل” بصفتها سلطة الاحتلال ملزمة بموجب القانون الدولي بضمان توفير الإمدادات الأساسية للسكان.
كما طالبت المنظمة العالم بتحرك فعلي لإنهاء الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ، لافتة إلى أن المجتمع الدولي -وعلى رأسه الولايات المتحدة- سمح باستمرار الكارثة والإبادة الجماعية فترة طويلة.
من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، أمس، في “منطقة العلم” بمحافظة رفح، تُشكّل جريمة إبادة جماعية متعمّدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود.
وقالت حماس في بيان لها: “إنّ استهداف الجوعى في لحظة بحث عن القوت، يكشف طبيعة هذا العدو الفاشي الذي يستخدم الجوع والقصف سلاحين للقتل والتهجير، ضمن مخطّط ممنهج لتفريغ غزة من سكانها”.
وأضافت: “تأتي هذه الجريمة ضمن ما يُعرف بـ“الآلية الإسرائيلية الأمريكية” لتوزيع المساعدات، والتي تحوّلت إلى مصائد موت وإذلال، هدفها ليس الإغاثة، بل كسر كرامة شعبنا، وتحويل حياة المحاصرين إلى جحيم، بما يخدم مشاريع التهجير القسري”.
وحمّلت حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها، مضيفة “إنّ هذه الآلية المهينة للكرامة الإنسانية، تفرض على أهلنا المخاطرة بحياتهم مقابل طرد غذائي، ما يجعلها جريمة مركّبة من التجويع الممنهج والقتل المتعمّد”.
وطالبت العالم والمجتمع الدولي بالتحرّك الفوري لوقف العمل بهذه الآلية القاتلة، وفتح ممرات إنسانية آمنة تحت إشراف دولي، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال، والضغط الجادّ لوقف العدوان فورًا وإنقاذ ما تبقّى من شعبنا المحاصر.
وأردفت الحركة: “في هذه الأيام المباركة، نوجّه نداءً إلى قادة الدول العربية والإسلامية، وأحرار العالم، للتحرّك العاجل وفرض دخول المساعدات فورًا، وإيقاف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، في واحدة من أبشع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث”.