بعد استقرارها بنجاح.. ماذا فعلت المركبة الهندية على سطح القمر ؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكملت المركبة الفضائية الهندية سيرها على سطح القمر ودخلت في وضع السكون بعد أقل من أسبوعين من هبوطها التاريخي بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، حسبما ذكرت مهمة الفضاء الهندية.
مهمة الفضاء الهنديةووفقا لوكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مواقع هندية، أكملت المركبة مهامها، وقالت منظمة أبحاث الفضاء الهندية في بيان في وقت متأخر من يوم السبت، إنه الآن متوقف بأمان ودخل في وضع السكون، مع اقتراب انتهاء ضوء النهار على هذا الجزء من القمر.
وقال البيان إنه تم إيقاف حمولات المركبة وتم نقل البيانات التي جمعتها إلى الأرض عبر مركبة الهبوط.
وكان من المتوقع أن تعمل مركبة الهبوط والمركبة الجوالة Chandrayaan-3 ليوم قمري واحد فقط، أي ما يعادل 14 يومًا على الأرض.
في الوقت الحالي، البطارية مشحونة بالكامل. يتم توجيه اللوحة الشمسية لاستقبال الضوء عند شروق الشمس التالي المتوقع في 22 سبتمبر 2023. ويتم الاحتفاظ بجهاز الاستقبال قيد التشغيل. على أمل صحوة ناجحة لمجموعة أخرى من المهام.
نتائج بحث المركبةولم ترد أنباء عن نتائج بحث المركبة عن علامات على وجود مياه متجمدة على سطح القمر يمكن أن تساعد في مهام رواد الفضاء المستقبلية، كمصدر محتمل لمياه الشرب أو لصنع وقود الصواريخ.
وقالت وكالة الفضاء الأسبوع الماضي إن المركبة القمرية أكدت وجود الكبريت واكتشفت عدة عناصر أخرى. وأضافت أن أداة التحليل الطيفي المستحث بالليزر الخاصة بالمركبة اكتشفت أيضًا الألومنيوم والحديد والكالسيوم والكروم والتيتانيوم والمنغنيز والأكسجين والسيليكون على السطح.
وقالت صحيفة إنديان إكسبريس إن الأجهزة الإلكترونية الموجودة على متن مهمة القمر الهندية لم تكن مصممة لتحمل درجات حرارة منخفضة للغاية، أقل من -120 درجة مئوية أثناء الليل على القمر.
وقال بالافا باجلا، وهو كاتب علمي ومؤلف مشارك لكتب عن استكشاف الفضاء في الهند، إن طاقة البطارية لدى المركبة الجوالة محدودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استكشاف الفضاء استكشاف ابحاث الفضاء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحظر السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
يُحظر بيع السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة، الشائعة بين الشباب، اعتبارا من يوم غد الأحد في المملكة المتحدة التي تحذو بذلك حذو دول عدة.
وقالت ماري كري وزيرة البيئة البريطانية "لطالما كانت السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة تملأ شوارعنا وتسبب إدمان أطفالنا على النيكوتين".
سيُحظر، اعتبارا من الأحد، بيع وتوزيع هذه السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام الرخيصة ومتعددة الألوان وذات النكهات الحلوة، الشائعة بين الشباب والمتوفرة في البلاد منذ عام 2021.
سيواجه من ينتهك الحظر غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني (269 دولارا أميركيا)، كما يواجه من يكرر المخالفة عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين. وقد بدأ هذا القانون مساره نحو الإقرار في عهد حكومة المحافظين السابقة.
في عام 2024، كان يتم التخلص من حوالى خمسة ملايين من هذه السجائر الإلكترونية أسبوعيا، وفق منظمة "ماتيريال فوكس" غير الربحية. ويمثل هذا الرقم أكثر من 40 طنا من الليثيوم سنويا، ما يكفي لتشغيل 5000 سيارة كهربائية، وفق المنظمة غير الحكومية.
كما تعرّض نفايات السجائر الإلكترونية السكان لخطر اشتعال النيران في النفايات المنزلية.
وبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين، يستخدم 11% من البالغين البريطانيين السجائر الإلكترونية، أي ما يعادل 5,6 ملايين شخص. وقالت الجمعية إن 18% من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما، أي ما يقرب من 980 ألف شاب، استخدموها عام 2024.
وقالت كارولين سيرني، نائبة المدير التنفيذي للجمعية إن "هذا القانون الجديد يُمثّل خطوة نحو الحد من التدخين الإلكتروني بين الأطفال، مع ضمان توفر المنتجات التي تُساعد الناس على الإقلاع عن التدخين".
لا تُنتج السجائر الإلكترونية القطران أو أول أكسيد الكربون، وهما من أكثر مكونات دخان التبغ ضررا، ولكنها تحتوي على النيكوتين، وهو مُسبب للإدمان بدرجة كبيرة.
وأدى إعلان هذا الحظر إلى انخفاض استخدام هذه المنتجات: فبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين، انخفضت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من بين إجمالي مدخني السجائر الإلكترونية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، من 52% في عام 2024 إلى 40% في عام 2025.
كانت فرنسا وبلجيكا أول دولتين أوروبيتين تحظران بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد هذا العام، فيما تنظر السلطات الإيرلندية في إجراءات مشابهة.