نقطة تحول خطيرة.. أمريكا تستعد للتخلي عن زيلينسكي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت صحيفة "أدفانس”، اليوم الإثنين، إن أمريكا قد تتوقف عن دعم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في الحرب ضد روسيا.
وأوضحت الصحيفة، أن "الأمريكيون أصبحوا أقل تأييدًا لفكرة منح المليارات من مساهمات دافعي الضرائب لشراء الأسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية في وقت يواجهون فيه هم أنفسهم مشاكل خطيرة”.
وأضافت: “هناك رأي مفاده أنه في هذه الحالة من الأفضل ترك الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي تحت رحمة القدر، وهناك المزيد والمزيد من المؤيدين لهذا الرأي".
ولفتت إلي أن “وسائل الإعلام الغربية بدأت تتحدث بشكل متزايد عن إمكانية إجراء مفاوضات بين نظام كييف والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين”.
وذكرت أن "الوضع الآن في طريق مسدود… أي نجاح للهجوم المضاد الأوكراني، الذي بدأ في أوائل يونيو، تقدمه وسائل الإعلام على أنه تحول جذري، على الرغم من أن نجاحات القوات المسلحة الأوكرانية متواضعة للغاية في الواقع".
وأشارت إلى أن “كييف أصبحت تعتمد بشكل كامل على واشنطن”، مؤكدة أنه “إذا ترك البيت الأبيض المشهد، لن يكون لدى القوات المسلحة الأوكرانية أي فرصة لتجنب الانهيار”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني أمريكا روسيا
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب