بعد جريمة قتل المهاجرين.. ألمانيا تلغي برنامج تدريب حرس الحدود السعودي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يمانيون/ تقارير
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية إلغاء برنامج تدريب قوات الحدود السعودية بعد تورط الأخيرة في جريمة قتل جماعي للمهاجرين وطالبي اللجوء على السعودية اليمنية، بينهم نساء وأطفال.وبحسب بيان أُرسلت نسخة منه إلى صحيفة الغارديان البريطانية، أوضحت الداخلية الألمانية أن هذا القرار جاء بسبب رغبتها في عدم الاشتراك في جرائم حقوقية محتملة في حال استمر التعاون مع هذه القوات.
وقالت الوزارة إن التدريب الذي تجريه خدمة الشرطة الفيدرالية لقوات الحدود السعودية “توقف بعد ظهور تقارير عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وكإجراء احترازي، لم تعد القوات السعودية مدرجة في التدريب الحالي”.
وأضاف البيان: “لم نصدر في أي وقت من الأوقات أي تعليمات أو نقدم تدريبات من قبل الشرطة الاتحادية لحرس الحدود السعودي في المنطقة الحدودية بين السعودية واليمن”.
ويأتي البيان الألماني في أعقاب ما كشفه تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، في الـ21 من أغسطس المنصرم، عن قيام الجيش السعودي (قوات حرس الحدود) بقتل مئات الأشخاص من المهاجرين الأفارقة معظمهم من إثيوبيا حاولوا عبور الحدود بين اليمن والسعودية.
وكانت صحيفة الغادريان، كشفت أمس الأول، بأن قوات حرس الحدود السعودي المتورطة بقتل مئات الأشخاص الذين حاولوا عبور الحدود اليمنية السعودية، تلقت تدريباً من ألمانيا والولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، حاولت التملص من جريمة قتل المئات من المهاجرين على الحدود اليمنية السعودية، محملة حليفتها السعودية المسؤولية كاملة عن هذه الجرائم.
وزعمت وزارة الخارجية الأمريكية أن حرس الحدود البرية المتورطين بالجرائم، لم يتلقوا أي تمويل أو تدريب من الحكومة الأمريكية، في حين أن تقرير الغارديان يثبت زيف المزاعم الأمريكية.
فيما أكد تقرير لصحيفة (نيويورك تايمز)، أن واشنطن كانت على عِلم بالجرائم الوحشية التي ارتكبها، وما زال يرتكبها النظام السعودي بحق المهاجرين على الحدود اليمنية.
# ألمانيا#الحدود اليمنية السعودية#السعودية#المهاجرين الأفارقةأمريكااثيوبيااليمنجرائم السعوديةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحدود السعودی الحدود الیمنیة حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تتراجع.. توقف احتجاز فئات من المهاجرين في القطاعات الحيوية
أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أصدرت تعليمات جديدة لهيئة تطبيق قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) بوقف احتجاز المهاجرين غير الشرعيين العاملين في قطاعات الزراعة والفنادق والمطاعم.
وجاء في نص الأمر، الذي تسلمته المكاتب الإقليمية للهيئة، تعليق جميع التحقيقات والعمليات التي تؤثر على الوظائف في هذه القطاعات، مع استمرار التحقيق في قضايا الاتجار بالبشر، وغسيل الأموال، وتهريب المخدرات.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تعكس مخاوف داخل الإدارة من أن الحملة الصارمة على الهجرة غير الشرعية قد تضر بالاقتصاد الأمريكي، لا سيما القطاع الزراعي الذي يعتمد بشكل كبير على العمالة المهاجرة.
وكان ترامب دعا منذ توليه الرئاسة في يناير إلى تنفيذ سياسة هجرة أكثر صرامة، مهدداً بأكبر حملة ترحيل في تاريخ البلاد، لكن التطورات الأخيرة تظهر توازناً بين فرض النظام وحماية القطاعات الاقتصادية الحيوية.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدن أمريكية عدة، أبرزها لوس أنجلوس، احتجاجات واسعة ضد سياسات الهجرة لإدارة ترامب، مما دفعه إلى نشر الحرس الوطني في الولاية.