هيئة المنافسة توافق على 13 طلب تركز خلال شهر أغسطس إحداها بشروط
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للمنافسة عن القرارات الصادرة في طلبات التركز الاقتصادي لشهر أغسطس 2023م، حيث أصدرت الهيئة 13 قرار بخصوص طلبات التركز الاقتصادي. حيث
ووافقت الهيئة العامة للمنافسة على صفقة بموافقة مشروطة لعملية استحواذ (الشركة العربية للتعهدات الفنية) على كامل حصص (شركة وكالة فادن للدعاية والإعلان).
وأصدرت هيئة المنافسة، 12 قرار عدم ممانعة بخصوص التركزات الأخرى. وتتلقى الهيئة بلاغات التركز الاقتصادي (الاندماجات والاستحواذات، والمشاريع المشتركة)، فتقوم بدراستها وإصدار القرارات اللازمة. كما تُعْنَى بدراسة السوق والقطاعات في حال وجود مخالفات لنظام المنافسة، أو لتعزيز المنافسة في القطاعات. وقامت الهيئة بإصدار قراراتها بعد دراسة للأسواق المعنية.
وبحسب الهيئة، فإن الموافقات لطلبات الاستحواذ مثلت 84.6% من الموافقات الصادرة في شهر أغسطس، أما طلبات المشاريع المشتركة مثلت 15.4% من الموافقات الصادرة في شهر أغسطس.
وكان من ضمن الموافقات الصادرة للهيئة العامة للمنافسة في شهر أغسطس الماضي، إنشاء مشروع مشترك بين (مجموعة المالكي القابضة) و(شركة تكنوجيم) لغرض تنفيذ أعمال التسويق والبيع بالتجزئة لمعدات اللياقة البدنية والصالات الرياضية، و استحواذ (شركة البحر الأحمر العالمية) على 51% من رأس مال (شركة التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية المحدودة)، و استحواذ (شركة مجموعة الامارات للاتصالات ش.م.ع) على 50.03%% من شركة (شركة كريم بلاتفورم إنك)، و استحواذ (شركة كيمائيات الميثانول) على 84% من رأس مال (شركة كيماويات الدار)، و استحواذ (شركة كيميائيات الميثانول) على 80% من (الشركة العالمية للصناعات الكيمائية)، واستحواذ (شركة الخليج للتدريب والتعليم ) على (شركة الريادة النموذجية للتعليم).
وصرح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للمنافسة سعد آل مسعود، بأن الهيئة العامة للمنافسة وافقت على 120 صفقة دون شروط وعلى صفقتين بشروط منذ بداية العام وحتى نهاية شهر أغسطس الماضي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للمنافسة العامة للمنافسة شهر أغسطس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة يهنئان الرئيس المشاط بعيد الـ ٣٠ من نوفمبر المجيد
الثورة نت /..
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن يوسف حسن المداني برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة احتفالات اليمن بالعيد الـ ٥٨ للاستقلال المجيد الـ٣٠ من نوفمبر ١٩٦٧م.
فيما يلي نصها:-
بقلوب ملؤها الفخر والاعتزاز، وبروح الإيمان والولاء، نتقدم إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع وكل أبناء قواتنا المسلحة البواسل المرابطين في البحار والسهول والجبال والوديان بأصدق التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني الحر بالذكرى الـ 58 لعيد الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر 1967م.
في هذه اللحظة التاريخية، نستحضر بطولات الأجداد وملاحم التحرير ونعتز بها ونفاخر اليوم بقيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه الذي يواصل مسيرة العز والكرامة لوطننا وأمتنا .. سألين الله العلي القدير أن يحفظكم وأن يمدكم بالصحة والعافية، وأن يوفقكم في قيادة هذا الشعب نحو بر الأمان والتحرير، وأن ينصرنا على أعداء الوطن والأمة.
إن ذكرى الثلاثين من نوفمبر المجيدة ليست مجرد احتفالاً بالماضي، بل هي تجسيداً حياً لإستمرار النضال عبر الأجيال، فكما واجه أجدادنا المحتل البريطاني البغيض بإيمان راسخ لا يتزعزع وإرادة صلبة لا تلين، ها نحن اليوم على دربهم سائرون نواجه المؤامرات الدنيئة التي تحاك ضد وطننا وأمتنا من قبل أحفاد ذلك المحتل وأذنابه من قوى التحالف والصهاينة ومرتزقتهم، بنفس الإرادة الفولاذية والإيمان الراسخ.. ونحن على ثقة تامة أن قضيتنا العادلة ومشروعنا القرآني العظيم كفيلان بهزيمة أعتى قوى الاستكبار، فكما هزمنا من قبل الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، فالنصر لنا بإذن الله، لأننا في طريق الحق وهم في طريق الباطل.
إن قيادة وزارة الدفاع وجميع المرابطين في قواتنا المسلحة الشجاعة، يعلنون لقائد الثورة السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه ولكم ولاءهم المطلق، وثباتهم على العهد، واستعدادهم التام لتنفيذ كل التوجيهات الحكيمة، والذود عن حياض الوطن ووحدته، وحماية مكتسبات الثورة والجمهورية، مؤكدين لكم أن جميع وحداتنا العسكرية وقواتنا البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي وقوتنا الصاروخية وطيراننا المسير تقف في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية متسلحة بالإيمان ومعتمدة على الله ومتوكلة عليه، مدعومة بإرادة أبناء الشعب اليمني الحر الأبي، مؤيدة بحق الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات .. ولتعلم قوى الاستكبار العالمي وأذنابها أن جيش اليمن العظيم أصبح اليوم أقوى من أي وقت مضى، وسيكون القادم عليهم شديداً وقاسياً، كوننا لن نتردد في سبيل انتزاع حقنا والدفاع عن سيادة وطننا ووحدته ومقدراته من استخدام كافة القدرات والامكانات العسكرية.
نكرر التهنئة لقيادتنا الثورية ولكم ولكل أبناء شعبنا الأبي بهذه المناسبة الوطنية الغالية شاكرين لكم دعمكم الدائم ومتابعتكم المستمرة لأبناء هذه المؤسسة وبناء قدراتها وإمكاناتها لمواجهة الأعداء وبما يتناسب مع تطورات العصر.. مؤكدين لكم ولشهدائنا الأبرار ولكل المناضلين الشرفاء أننا سنظل على دربهم سائرون جنوداً أوفياء لهذا الوطن وقيادته المباركة، حاملين راية الشهادة والكرامة، سائرين على درب النصر والتحرير، موقنين ان النصر آت لا محاله وأن بعد الصبر الفرج.
رحم الله شهداءنا الأبرار، ونسأله الشفاء العاجل لجرحانا،
والحرية القريبة لأسرانا، والمجد والخلود ليمننا الحبيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.