اقتصاد كوريا الجنوبية يدخل مرحلة التعافي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال تشو كيونغ-هو وزير المالية الكوري الجنوبي اليوم الاثنين إن اقتصاد بلاده بدأ دخول مرحلة التعافي على الرغم من بعض التقلبات الشهرية، مع استمرار ظهور علامات على تعافي الصادرات.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية عن وزير المالية تشو كيونغ-هو قوله خلال اجتماع مع الوزراء المعنيين بالاقتصاد: "شهد اقتصاد كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة بعض التقلبات الشهرية، لكن بشكل عام بدأ دخول مسار الانتعاش".
وأوضح أن الصادرات إلى الصين في أغسطس وصلت إلى مستوى 10 مليارات دولار، كما وصلت صادرات الرقائق "أشباه الموصلات" إلى 8.6 مليارات دولار في أغسطس، متجاوزة المتوسط الشهري البالغ 6.9 مليارات دولار و7.5 مليارات دولار، في الربعين الأول والثاني على التوالي.
وأرجع تشو انخفاض الإنتاج الصناعي لكوريا الجنوبية على أساس شهري في يوليو إلى عوامل مؤقتة، مثل الظروف الجوية، متوقعا أن يتقلص تراجع الصادرات في شهر سبتمبر بشكل إضافي مع استمرار الفائض التجاري. وتحقيق نمو في الشحنات الخارجية خلال الربع الرابع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
بدأت اليوم الخميس عمليات التصويت المبكر في كوريا الجنوبية لاختيار رئيس جديد في انتخابات جاءت إثر قرار الرئيس السابق يون سوك يول تعليق الحكم المدني العام الماضي.
ومنذ ذلك الحين توالى على قيادة هذه الديمقراطية الآسيوية رؤساء مؤقتون محدودو الصلاحية، في وقت يواجه فيه اقتصادها المعتمد على التصدير صعوبات بسبب الاضطرابات التجارية بالخارج وضعف الطلب في الداخل.
ويوم الاقتراع الرسمي للانتخابات الرئاسية محدد في الثالث من يونيو/حزيران المقبل، على أن تتم عمليات التصويت المبكر الخميس والجمعة.
ومن المقرر أن تبدأ ولاية الرئيس القادم التي تستمر 5 سنوات، فور انتهاء الانتخابات.
ويرغب الكوريون الجنوبيون في وضع حد لاضطرابات سياسية مستمرة منذ أشهر؛ نجمت عن إعلان يون الأحكام العرفية مما أدى إلى عزله لاحقا.
وفي السنوات الأخيرة، شارك الكوريون الجنوبيون بأعداد متزايدة في التصويت المبكر، وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أدلى 37% منهم بأصواتهم قبل يوم الاقتراع.
وحتى منتصف الخميس بلغت نسبة المشاركة 8.7% وهي الأعلى تاريخيا لهذه المرحلة. كذلك سُجلت مشاركة مرتفعة بين الناخبين المقيمين في الخارج.
ويتنافس في الانتخابات 6 مرشحين على منصب الرئاسة، أبرزهم لي جاي ميونغ، الذي ترجّح استطلاعات الرأي فوزه، حيث أظهر استطلاع لمؤسسة غالوب أن 49% من الأشخاص يعتبرونه المرشح الأفضل، والذي اقترح نظاما رئاسيا لولايتين، ونظاما للإعادة، وترشيحا برلمانيا لمنصب رئيس الوزراء.
إعلانويأتي خلفه منافسه المحافظ كيم مون سون، وزير العمل السابق من حزب "سلطة الشعب" الذي ينتمي إليه الرئيس المعزول.
وبرز اسم كيم إلى الواجهة باعتباره العضو الوحيد في الحكومة الذي رفض الانحناء والاعتذار بسبب الفشل في منع إعلان الأحكام العرفية.
في المقابل، لعب منافسه لي جاي ميونغ دورا بارزا في إفشال محاولة فرض الأحكام العرفية، وأجرى بثا مباشرا عندما توجه إلى البرلمان وتسلق السياج ليشارك مع نواب آخرين في التصويت برفض المرسوم، وتعهد منذ ذلك الحين بـ"تقديم عناصر التمرد إلى العدالة" إذا انتُخب رئيسا.
لكن أيا كان من سيخلف يون، سيواجه تحديات ضخمة من تباطؤ اقتصادي وارتفاع تكلفة المعيشة، إلى معدلات ولادات هي من الأدنى في العالم، وسيتعين عليه أيضا التعامل مع أزمة متنامية بين الولايات المتحدة، الضامن الأمني التقليدي لسول، والصين، أكبر شريك تجاري لها.