قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إنّ مقررين العموم يتعاملون مع كل القضايا بحكمة، ويتم رفع التقرير التي ترد إليهم من الحوار الوطني والنقاشات المنعقدة في اللجان إلى مجلس الأمناء".

سعر الدولار اليوم.. انهيار "الأخضر" في السوق السوداء "ضربة موجعة لتجار العملة" نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني 2023 "رابط رسمي".

. تنسيق الجامعات المرحلة الثالثة - نتيجة تقليل الاغتراب (تفاصيل) كواليس إصدار التوصيات 

وأضاف "فوزي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، على قناة "إكسترا نيوز": "أن آخر جلسة لمجلس الأمناء امتدت إلى فترة زمنية تتراوح بين 11 إلى 12 ساعة، مواصلا: "كواليس إصدار التوصيات تعكس قصة نجاح كبيرة، فلم يكن المشاركون يلتقون أو يسمعون بعضًا، ولم يكونوا يقبلون سماع رأي مختلف معهم، وهذا الكلام ينطبق على كل التيارات ولا أخص تيارا معينا". 

 كل ما هو ليس تشريعيا يستطيع رئيس الجمهورية إصدار قرار مباشر

وأوضح، أن كل ما هو ليس تشريعيا يستطيع رئيس الجمهورية إصدار قرار مباشر فيه أو توجيه للحكومة، أما العملية التشريعية، ففيها يشترك مع رئيس الجمهورية مؤسسات أخرى مثل الحكومة ومجلس النواب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المستشار محمود فوزي الأمانة الفنية للحوار الوطني القضايا قناة إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني

يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه. 

لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.

لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.

ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".

إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.

في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.

مقالات مشابهة

  • الوطنية للانتخابات تنظر التظلمات على نتيجة 30 دائرة مُلغاة بأحكام «الإدارية العليا»
  • 12 حتى الآن.. الإدارية العليا تستقبل الطعون على نتيجة الدوائر الانتخابية المُلغاة
  • اعلان نتيجة انتخابات نادى الفيوم..."حمودة" رئيسا  و"اللواج" و"الجاحد" تحت السن
  • مستشار اجتماعي: الحوار والمشاركة داخل الأسرة مهم جدا
  • حبايبنا اللزم .. الشيف أبو جوليا يروي كواليس بدايته مع فيديوهات السوشيال ميديا
  • وزير الشؤون النيابية ناعيًا النائب أحمد جعفر: شخصية وطنية مشهود له بحسن الخلق
  • علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
  • رئيس هيئة الاستثمار: قرة انرجي قصة نجاح مصرية في مجالات الطاقة والمرافق والبنية التحتية
  • عاجل | رئيس الوزراء يوجه بسرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات
  • رئيس الجمهورية يستقبل رئيس حزب الفجر الجديد