أفادت مصادر من عائلات المغاربة العالقين في سوريا بأن المواجهات المسلحة  بين قوات "قسد" والعشائر العربية أدت إلى وقوع ارتباك في مخيم الهول وهروب بعض النساء بينهن مغربيات نحو إدلب.

"سوريا الديمقراطية" ترسل تعزيزات بعد أسبوع من التصعيد في دير الزور

وتقلت صحيفة "هسبريس" عن المصادر قولها إن الفوضى التي اندلعت شمال شرق البلاد ساعدت على نشاط المهربين، الذين استلموا أموالا مهمة من النساء مقابل تهريبهن إلى إدلب على الحدود السورية التركية.

وأضافت المصادر أن النساء شعرن بالخوف من أن تسيطر العشائر على المنطقة والسجون والمخيمات والانتقام منهن وإخضاعهن لمحاكمات "غير عادلة"، خصوصا في ظل وجود عداء بين تنظيم "داعش" والقبائل السورية بسبب المجازر التي ارتكبها التنظيم ضد أبنائهم وعائلاتهم.

وحسب "هسبريس"، فقد "خشي العالقون من أن تضعف شوكة الأكراد ويدخل عناصر "داعش" لاحتجازهم، بالرغم من أن الأكراد أنفسهم ضيقوا عليهم الخناق، عبر إغلاق السوق وعدم توفير المياه، كما أنهم قلقون من مواجهة الفيضانات وموجة البرد المرتقبة".

من جهتها، أصدرت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق في هذا السياق، بيانا شددت فيه على أن "العائلات لديها تخوف كبير على أبنائها، سواء المعتقلين داخل السجون أو المحتجزين في المخيمات، لأنهم لا يعلمون مصيرهم ولا أوضاعهم هناك، في ظل غياب أية معلومات من لدن مؤسسات الدولة"، مستنكرة ما وصفته بـ"تماطل المسؤولين المغاربة في حل هذا الملف والتباطؤ في اتخاذ قرار الترحيل إلى أرض الوطن".

وتابعت: "سبق للتنسيقية أن حذرت السلطات المغربية من الأحداث المتوالية التي شهدتها هذه المنطقة عندما تم الهجوم على سجن غويران، وهو ما خلف عدة قتلى وجرحى لا نعلم عنهم شيئا، وكذلك حذرتهم من انتشار الأمراض المزمنة والأوبئة داخل السجون والاختفاء القسري لأبنائنا"، مطالبة بضرورة "استعجال إرجاع من تبقى من المغاربة المعتقلين والمحتجزين بسوريا والعراق إلى أرض الوطن، خصوصا بعد ارتفاع حالة الفوضى داخل المخيمات وغياب أبسط الشروط الإنسانية".

كما دعت المنظمات الحقوقية والفاعلين والمجتمع المدني إلى "التدخل من أجل وضع حد لمأساة مغاربة سوريا والعراق".

وتشهد مناطق ريف دير الزور شمال شرقي سوريا اشتباكات عنيفة بين قوات "قسد" وقوات العشائر العربية، بعد أن أعلنت العشائر النفير العام لطرد "قسد" من مناطقها.

وتمكن مسلحو العشائر من السيطرة على معظم الشطر الشرقي من مدينة دير الزور وطرد قوات "قسد" من عدة قرى.

واندلعت الاشتباكات بعد اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بـ"أبو خولة" في مناطق الشحيل والذيبان والسوسة في ريفي دير الزور الشمالي والغربي

المصدر: "هسبريس" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب أخبار سوريا تويتر داعش دير الزور غوغل Google فيسبوك facebook قوات سوريا الديمقراطية دیر الزور

إقرأ أيضاً:

البورصة تجذب اهتمام المغاربة و إقبال غير مسبوق على شراء الأسهم

زنقة 20 | خالد أربعي

تعرف بورصة الدارالبيضاء، طفرة غير مسبوقة مع إقبال واسع من المستثمرين الأفراد على الاكتتابات العامة، حيث جمع اكتتاب شركة كاش بلس 750 مليون درهم بمشاركة 80,759 مشتركاً من 75 جنسية، ما يعكس ثقة المغاربة في إمكانات الشركات المدرجة ورغبتهم في الاستفادة من النمو الاقتصادي الجاري.

ويأتي هذا النجاح في ظل اكتتابات سابقة ناجحة مثل بنك CFG الذي جمع 600 مليون درهم مع طلبات اكتتاب بلغت 21 مليار درهم،  “SGTM”، حيث بلغ عدد المكتتبين 173,000 شخص، وأكديطال التي زادت رأسمالها مليار درهم وتمت تغطية الاكتتاب 29 مرة، وبنك مصرف المغرب الذي باع حصة أسهم بمليار درهم وتمت تغطية العملية 18 مرة، ما يظهر زيادة ملحوظة في اهتمام المستثمرين الأفراد الذين تضاعفت مشاركتهم خمس مرات خلال الربع الثاني من العام.

وتواكب هذه الطفرة مشاريع استثمارية ضخمة بقيمة 100 مليار دولار مخطط لتنفيذها بحلول نهاية العقد الجاري، أبرزها الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، بما يشمل بناء الملاعب وخطوط النقل والبنية التحتية، إضافة إلى مشاريع تحلية مياه البحر والطاقة المتجددة، وتطوير شبكة الطرق والسكك الحديدية وإعادة إعمار مناطق متضررة من الزلازل، وهو ما يشكل محفزاً رئيسياً للبورصة ويجذب المستثمرين للتحرك مبكراً للاستفادة من الفرص الاستثمارية.

و أصبحت ثقافة البورصة تتوسع شيئا فشيئا داخل المجتمع المغربي، حيث يمكن للمواطنين العاديين الاستثمار بمبالغ صغيرة، وهو ما يؤكد انفتاح السوق المالية أمام الجميع، رغم بعض الأصوات التي لا تنظر بعين الرضا إلى هذا التطور و تريد أن تبقى البورصة دائما في حوزة “النخبة المالية”.

ومع استمرار الطروحات العامة الأولية لشركات مغربية وتنامي المشاريع الكبرى، من المتوقع أن تستمر البورصة المغربية في تسجيل مستويات قياسية من النشاط والإقبال، مع التطلع إلى إدراج أكثر من 300 شركة بحلول 2035، ما يعزز مكانة المغرب كوجهة استثمارية واعدة.

تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News

مقالات مشابهة

  • إحباط محاولة فرار عائلات داعش من الهول السوري
  • ورطة إسلامي الإصلاح من الدّاخل المغاربةُ مع التّطبيع
  • البورصة تجذب اهتمام المغاربة و إقبال غير مسبوق على شراء الأسهم
  • من تحرير حلب إلى دمشق.. لماذا كانت لدير الزور قصة مختلفة؟
  • فرار جنود سودانيين إلى جنوب السودان بعد سقوط حقل هجليج
  • معترك نيابي بسبب العشائر .. الروابدة وابو تايه … والروابدة يوضح لصراحة نيوز “فيديو”
  • سوريا: الرئيس الشرع يفرض حقوق جديدة للمرأة
  • ميزة مقبلة من واتساب تسهل الاندماج في المجموعات الجديدة لأندرويد
  • "الخارجية" تسهل نقل مواطن مصري من الكويت لديه ظروف طبية خاصة.. تفاصيل
  • العراق في ربع نهائي كأس العرب.. جدول المواجهات الكاملة