البحوث الزراعية: مصر الأولى عالميا في إنتاج زيتون المائدة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد حسن علي، الباحث بقسم الزيتون بمعهد بحوث البساتين، التابع لمركز البحوث الزراعية، إن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج زيتون المائدة، وتقع في مرتبة متقدمة بين الدول المنتجة له في الشجرة التي تتركز في منطقة حوض البحر المتوسط بمتوسط إنتاجية يبلغ 4.3 طن للفدان.
استنباط 11 صنفا جديدا تم تسجيلها رسمياوأضاف لـ«الوطن» أنه تم وضع خطة للتوسع في زراعة أشجار الزيتون القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، حيث تم استنباط 11 صنفا جديدا تم تسجيلها رسميا؛ ويجري حاليا جمع ثمارها خلال الموسم الزراعي الحالي، فضلا عن إكثارها في منطقة غرب غرب المنيا.
وتابع بأن الخطة تقوم أيضا على تشجيع تكوين اتحادات تعاونية بين المزارعين أو ربط المزارع والمسوق بجهات التصنيع لزيادة العائد، والاهتمام بالزراعة النظيفة والصديقة للبيئة باستخدام الأسمدة العضوية والحيوية والأسمدة المعدنية الطبيعية مع أستخدام المكافحة الحيوية للأفات والأمراض، والاهتمام بتوصيف وتجميع واستخدام الأصول الوراثية المحلية بمناطق الزراعة القديمة وتقييم التراكيب الوراثية الجديدة الناتجة من برنامج التحسين الوراثى بمناطق التوسع.
زراعة الزيتون في مصر تتركز في عدة مناطق أهمها النوبارية وشمال سيناء ومطروحوتابع بأن زراعة الزيتون في مصر، تتركز في عدة مناطق أهمها النوبارية وشمال سيناء ومطروح والبحيرة والإسماعيلية وجنوب سيناء والفيوم، أما أهم الأصناف الموجودة في مصر فهي أصناف المائدة وهي «عجيزى شامي - تفاحي - دولسي»، وأصناف الزيت وهي «كروناكي - كوراتينا»، والأصناف ثنائية الغرض «بيكوال- منزانيللو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزيتون زيت الزيتون زراعة الزيتون غرب غرب المنيا
إقرأ أيضاً:
مصطلحات نووية عليك معرفتها قبل أن تحل الكارثة.. نخبرك أهمها
ستسمع خلال الأيام المقبلة الكثير عن "كعكة صفراء" لا تقدم في المناسبات السعيدة، وعن "ماء ثقيل" لا يروي بشرا ولا شجرا، لكنها مكونات أساسية لصناعة "كارثة" يمكنها تغيير التاريخ أو الجغرافيا.
وفي سياق التوترات المستمرة بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة الضربات المتبادلة التي تستهدف المنشآت النووية الإيرانية مثل نطنز وفوردو، تبرز أهمية فهم المصطلحات النووية التي قد تبدو غامضة لكثير من الناس.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، أن ضربات عسكرية إسرائيلية استهدفت منشأتين في إيران تصنعان قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، وحددت المنشأتين بأنهما ورشة تيسا كرج ومركز أبحاث طهران.
وقالت الوكالة، الثلاثاء، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على المجمع النووي الإيراني في نطنز أصاب بشكل مباشر محطة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض هناك.
الكعكة الصفراء (Yellowcake)
الكعكة الصفراء هي مسحوق أكسيد اليورانيوم الناتج عن طحن خام اليورانيوم ومعالجته كيميائيًا في المناجم. وتُعد المادة الخام الأولية لتحضير اليورانيوم للتخصيب، وتحتوي على حوالي 80% يورانيوم. على الرغم من اسمها، قد تكون لونها أقرب إلى الكاكي.
وتنتج إيران الكعكة الصفراء في مناجم مثل ساغند وأردكان، وهي الخطوة الأولى في سلسلة الإنتاج النووي.
سداسي فلوريد اليورانيوم (UF6)
مركب كيميائي يتم تحويل الكعكة الصفراء إليه ليصبح مناسبًا للتخصيب. يتحول إلى غاز عند تسخينه فوق 56 درجة مئوية، مما يسهل فصله في أجهزة الطرد المركزي لزيادة تركيز النظير القابل للانشطار.
وبالنسبة لإيران، فإن هذا الغاز يستخدم في منشآت إيران مثل نطنز، وأي هجوم على هذه المنشآت قد يؤدي إلى تسرب هذا الغاز الخطير كيميائيًا.
أجهزة الطرد المركزي (Centrifuges)
هي أجهزة تدور بسرعات عالية لفصل النظائر الثقيلة (U-238) عن الخفيفة (U-235) في غاز سداسي فلوريد اليورانيوم UF6. ما يؤدي إلى التخصيب اليورانيوم إلى نسب عالية للاستخدام في إنتاج الطاقة، أو الوصول إلى مستوى يصلح لتصنيع السلاح النووي.
وتستخدم إيران أجهزة طرد مركزي متقدمة في كل من منشأتي فوردو ونطنز، وهي أهداف رئيسية للضربات الإسرائيلية لتعطيل قدرات التخصيب.
الماء الثقيل (Heavy Water - D2O)
الماء الثقيل هو نوع من الماء يحتوي على نظير الهيدروجين المعروف بالديوتيريوم بدلاً من الهيدروجين العادي، التركيب الكيميائي للماء الثقيل هو D2O، بينما الماء العادي هو H2O. الديوتيريوم يحتوي على بروتون ونيوترون في نواته، مما يجعله أثقل من الهيدروجين العادي الذي يحتوي على بروتون فقط.
يسمى بالثقيل لأنه أثقل بنسبة 10-11% من الماء العادي بسبب الديوتيريوم، ويستخدم في المفاعلات النووية لأنه يساعد في التحكم بالتفاعلات النووية، كما يستخدم لتبريد المفاعلات لأنه يتمتع بقدرة على امتصاص الحرارة.
ويعتبر مفاعل أراك النووي الإيراني مفاعلا يعمل بالماء الثقيل، بينما بوشهر يعمل بالماء الخفيف، أو الماء العادي.
النفايات المشعة عالية المستوى (High-Level Radioactive Waste)
هي نفايات شديدة الإشعاع تنتج من المفاعلات أو إعادة المعالجة، وتحتاج إلى تخزين آمن لآلاف السنين. تشمل الوقود المستخدم أو المنتجات المفصولة وبقايا اليورانيوم، وأي ضربات قوية على منشآت إيران قد تؤدي إلى تسرب هذه النفايات.
يتم التخلص منها عادة عن طريق التخزين الجيولوجي العميق في مستودعات تحت الأرض على عمق يصل إلى ألف متر في تشكيلات جيولوجية مستقرة، مثل الجرانيت أو الملح، أو تحويلها إلى مادة تشبه الزجاج لتخفيف انبعاثاتها.
التلوث الإشعاعي (Radioactive Contamination)
ينتج التلوث عند انتشار المواد المشعة في البيئة نتيجة الحوادث أو الهجمات على المنشآت النووية، مما يسبب مخاطر صحية وبيئية كالتعرض المباشر لأشعة ألفا، بيتا، أو غاما، والأخيرة الأكثر ضررا لأنها يمكن أن تخترق عدة سنتيمترات من الفولاذ أو أمتار من الخرسانة. وتتطلب دروعًا ثقيلة مثل الرصاص أو الخرسانة لإيقافها.
ويمكن أن يصيب التلوث المياه إذا تسربت المواد المشعة إلى الأنهار أو المياه الجوفية وقد يؤثر على الحياة البحرية والزراعة.
كما يمكن أن يصل التربة، فالنظائر المشعة مثل السيزيوم-137 تتراكم في التربة، مما يجعل الأراضي غير صالحة للزراعة لعقود.