الأسباب والأعراض والعلاج.. تعرف على تفاصيل النقرس
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
النقرس هو حالة طبية مؤلمة تسببها زيادة مستوى حمض اليوريك في الدم، مما يؤدي إلى تكوّن بلورات حمض اليوريك في المفاصل. هنا تفاصيل حول أسبابه وأعراضه وعلاجه، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
. احذره لـ5 أسباب أسباب النقرس
زيادة إنتاج حمض اليوريك في الجسم.
تقليل إفراز حمض اليوريك عن طريق الكلى.
تناول كميات زائدة من البورينات، وهي مواد توجد في بعض الأطعمة مثل اللحوم الحمراء والأسماك والمشروبات الكحولية.
العوامل الوراثية والعوامل الجينية.
أعراض النقرس
ألم حاد في المفاصل، عادة في إصبع القدم الكبير، ولكن قد يشمل الألم أيضًا المفاصل الأخرى مثل الكاحل والركبة والكوع.
احمرار وتورم في المفصل المصاب.
حساسية وحرارة في المنطقة المصابة.
صعوبة في حركة المفصل المصاب.
تشكل تكتلات صلبة تحت الجلد تسمى "التوفو" وتظهر في المفاصل المصابة.
علاج النقرس
الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين، لتخفيف الألم والتورم.
الأدوية المثبطة لإنزيم اليوريكاز، مثل الألوبورينول، لتقليل إنتاج حمض اليوريك في الجسم.
الأدوية المضادة للالتهاب القوية، مثل الكولشيسين، لعلاج النوبات الحادة وتخفيف الأعراض.
التغييرات النمطية في الحياة والتغذية، مثل تقليل تناول اللحوم الحمراء والأسماك الدهنية والمشروبات الكحولية، وزيادة تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
شرب كميات كافية من الماء لتعزيز إفراز حمض اليوريك عن طريق الكلى.
التحكم في الوزن وممارسة النشاط البدني بانتظام.
مهم جداً استشارة الطبيب قبل تشخيص النقرس ووضع خطة علاجية ملائمة وفقًا لحالتك الصحية الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمض اليوريك النقرس علاج النقرس أعراض النقرس اسباب النقرس
إقرأ أيضاً:
ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يستعرض التشخيص النفسي والعلاج الديني لمواجهة التفكك الأسري
عقد الجامع الأزهر ملتقى المرأة الأسبوعي تحت عنوان "أسباب التفكك الأسري"، بمشاركة الدكتورة تغريد الشافعي، أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي بكلية الطب بنات بجامعة الأزهر الشريف، والدكتورة فاطمة الزهراء محرز، مدرس الحديث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، وأدارت الحوار الدكتورة حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر.
جاء ذلك في إطار جهوده المتواصلة لترسيخ البناء الأسري والمجتمعي.
سلطت الدكتورة تغريد الشافعي الضوء على الجانب النفسي، مشيرةً إلى أن هناك أسبابا نفسية رئيسة تسهم بشكل مباشر في التفكك الأسري وغالباً ما تكون أعمق من المشكلات الظاهرة، منها: ضعف التواصل العاطفي المتمثل في عدم التعبير الواضح عن المشاعر، وتجاهل الاحتياجات العاطفية للطرف الآخر والأبناء، ما يخلق إحساساً بعدم الاهتمام والفهم، والتوقعات غير الواقعية والتي تبنى على أحلام وردية عن الحياة الأسرية أو توقع تغيير شخصية الشريك بعد الزواج، ما يؤدي إلى الإحباط والصدمة، كما يؤدي تراكم المشكلات وعدم حلّها إلى تحويل المشكلات الصغيرة مع مرور الوقت إلى جروح نفسية عميقة.
وقالت رئيس قسم الطب النفسي إنه من أسباب التفكك الأسري، الصدمات النفسية غير المعالَجة مثل التعرض للعنف أو الفقد في الطفولة، والتي قد تظهر على شكل سلوكيات دفاعية مثل الانسحاب أو الغضب المفرط أو رفض الحوار، والاضطرابات الشخصية كالشخصية الحدية أو النرجسية أو الاعتمادية، التي تجعل العلاقة غير مستقرة وتعيق التفاهم والتعاطف، وتؤدي إلى الاكتئاب والقلق المزمن اللذان يقللان من قدرة الفرد على بذل الجهد للحفاظ على العلاقة، وتجعله سريع الانفعال أو منعزلاً، وعدم الشعور بالتقدير وإحساس أحد الأطراف بأنه غير مرئي أو غير مهم، ما يقود إلى الفتور ثم الغضب والانسحاب العاطفي، وأخيرًا الغيرة المَرَضية أو الشك التي تهدم الثقة، وتحوّل البيت إلى بيئة نفسية غير آمنة ومصدر للتوتر المستمر.
من جانبها، تناولت الدكتورة فاطمة الزهراء محرز، مدرس الحديث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، الأسباب المتعلقة بالمنظومة الدينية والأخلاقية والاجتماعية، مؤكدة عدة محاور رئيسة للتفكك الأسري، منها: التربية التمييزية، مثل: تربية الولد على أنه أفضل من البنت، وهو ما يخالف المنهج الإسلامي الذي ساوى في الجزاء بين الذكر والأنثى في العمل الصالح، كما قال تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً"، ومنها: سوء الاختيار، والتغاضي عن المعيار النبوي لاختيار الشريك، حيث أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالظفر "بذات الدين"، وفي اختيار الزوج "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"، كما أن الانسياق وراء الأعمال الدرامية التي لا تمت للدين بصلة وتشوه صورة العلاقات الأسرية الصحية.
وتابعت مدرس الحديث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية: “من أسباب التفكك الأسري، الانسلاخ عن الدين الإسلامي بسبب التأثر بالمدارس والمربيات الأجنبيات وأصدقاء السوء والتقليد الأعمى للمجتمعات المغايرة في الدين والعادات والتقاليد، وتشويه الثقافة الدينية عند العامة: وعدم معرفة كل من الزوجين حقوق وواجبات الطرف الآخر”.
واختُتِم الملتقى بعدد من التوصيات والحلول الوقائية التي تشكل خريطة طريق لأسر أكثر استقراراً، أبرزها: الابتعاد عن المحرمات خاصة الاختلاط والعلاقات الآثمة، والرضا والقناعة عن طريق البعد عن المقارنات والرضا بما قسم الله، مع الأخذ بالوصايا النبوية، والتخلق بصفة التغاضي عن الهفوات والتجاهل للمشكلات الصغيرة للحفاظ على المودة، والمحافظة على أسرار العلاقة الزوجية واعتبارها ميثاقاً مقدساً، والبحث عن أسباب إسعاد الطرف الآخر وتقوية علاقة الصداقة بين الزوجين وحفظ غيبة الشريك الآخر، تطبيقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله".