بيرو.. اكتشاف موقع عبادة أثري من عصر ما قبل الغزو الإسباني
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اكتشف فريق من علماء الآثار البيروفيين واليابانيين موقعًا أثريًا في شمال بيرو يعود إلى عصور ما قبل الغزو الإسباني وكان مخصصًا لعبادة الأسلاف.
وقال عالم الآثار والأستاذ الجامعي الياباني شينيا واتانابي، لوكالة فرانس برس:
الموقع الأثري من حقبة حضارة واري.
يعود تاريخه إلى ما بين العامين 800 و1000 للميلاد.
الموقع كان مخصصًا لعبادة الأسلاف.
يوجد في منطقة كاخاماركا على بعد نحو 900 كيلومتر إلى الشمال من ليما.
يتكون الموقع من غرفتَي دفن تحت الأرض وحفر كانت توضع فيها المومياوات والقرابين المقدمة للأسلاف.
استُخرِج عدد من القرابين من داخل هاتين الغرفتين الكبيرتين، من بينها أصداف رخويات وشظايا من السيراميك.
عُثر على زخارف أنثوية وآلتَي نفخ موسيقيتين مصنوعتين من السيراميك.
عثر أيضا على "كيرو"، وهي حاوية صغيرة كانت تستخدم في الماضي أثناء الاحتفالات.
ووصف واتانابي هذا الاكتشاف بأنه "عظيم لأن علماء الآثار كانوا يبحثون عن أدلة على حضارة واري". وأضاف عالم الآثار أن "أفرادًا متنوعي الأصول كانوا يعيشون في المكان، وكان موقعًا احتفاليًا مخصصًا لعبادة الأسلاف".
وأبرزت المسؤولة عن الثقافة في منطقة كاخاماركا جوديث باديلا أن هذه الاكتشافات تتيح تكوين فكرة عن "أسلوب الحياة والممارسات الشعائرية" للمجتمعات القديمة التي عاشت على الأراضي البيروفية "من أجل فهم الممارسات الحالية".
وشكّل هذا الاكتشاف الحديث ثمرة مشروع بحث أثري يستكشف مساحة واسعة تبلغ نحو 24 هكتارًا.
وأفادت وزارة الثقافة البيروفية بأن الهدف من الحفريات هو فهم النظام الاجتماعي والسياسي لحضارة كاخاماركا (بين العامين 900 و1000 للميلاد) وعلاقتها بحضارة واري.
وكانت حضارة واري قائمة في شمال بيرو بين القرنين السابع والثالث عشر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكتشافات تحت الارض وزارة الثقافة الأرض الماضي وكالة منطقة الاحتفال السيراميك
إقرأ أيضاً:
بلاغ مواطن يقود لضبط 22 كيلو غراماً من الحشيش جنوب بئر الأشهب
ضبط عناصر فرع مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في طبرق، كمية تقدر بـ22 كيلوغراماً من مادة يشتبه أنها الحشيش.
جاء ذلك عقب بلاغ تقدم به أحد المواطنين بشأن وجود مواد مشبوهة بمنطقة الفرين، جنوب بلدية بئر الأشهب بنحو 7 كيلومترات.
وفور تلقي البلاغ، تم تكليف دورية أمنية بالتوجه إلى الموقع الترابي المعروف باسم “طريق الهرابة”، الذي يُستخدم من قبل المهربين، حيث رافق المبلّغ العناصر الأمنية إلى المكان.
وتم العثور على كمية المواد المخدرة مدفونة في الموقع، ليجري تحريزها ونقلها إلى مقر الفرع، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بالخصوص.