«DMC» يبرز ملف «الوطن».. «جودة الحياة أساس التنمية»
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
عرض برنامج «8 الصبح» من تقديم أية جمال الدين على قناة DMC، الملف الذي نُشر في عدد اليوم من جريدة «الوطن»، الخاص بانطلاق المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعنوان «جودة الحياة.. أساس التنمية»، وأخر حول تكريم وزارة الثقافة الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الثالثة، بعنوان «برعاية قرينة الرئيس.
وجاء في ملف الوطن أنه على مدار 4 أيام، تستضيف مصر المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويأتي هذا المؤتمر بعد 29 عاما من تنظيم المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، الذي عقد في القاهرة 1994، لاستعراض مستجدات القضية السكانية دوليا في ظل التحديات التي واجهها عالمنا خلال حوالي 3 عقود، وتبعات تلك التحديات على تنفيذ الالتزامات المعلنة في 1994، وتحقيق الأهداف السكانية والتنموية المتفق عليها.
المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023المؤتمر العالمى للصحة والسكان والتنمية 2023، يأتى استكمالا للمساعي التي تبذلها مصر خلال الفترة السابقة في مجال السكان والتنمية، فأطلقت الدولة المصرية في فبراير 2022 واحدا من أهم برامج السكان والتنمية، وهو المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، ويعد المؤتمر تأكيدا على نموذج التعاون بين الوزارات والهيئات في مصر، وسيتم تنظيم 65 جلسة حوارية على جدول أعمال المؤتمر العالمي للسكان، يشارك بها 270 متحدثا من المصريين والأجانب، يحضر المؤتمر 8 آلاف شخص للمشاركة في فعاليات الندوات وورش العمل.
«الوطن» ناقشت محاور المؤتمر مع مجموعة من خبراء الصحة والسكان في مصر، واتفق الخبراء على أن المؤتمر تأكيدٌ على ريادة مصر على مستوى القارة الأفريقية في مجال التنمية، ويمثل تجديدا للالتزامات الدولية تجاه القضية السكانية واستمرار الجهود المبذولة لتحقيق الاستفادة القصوى من عائدها الديموغرافي، وعرض التجارب والنجاحات العالمية والمحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي السكان العاصمة الإدارية الجديدة المبدع الصغير قرينة الرئيس الوطن المؤتمر العالمی
إقرأ أيضاً:
هذا ماجاء في شهادة القربي بشأن تحالف الرئيس اليمني الأسبق مع الحوثيين
حيروت – متابعات
قال وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لذي قتل على يد جماعة الحوثي قبل ثماني سنوات، كان يتوقع مصيره على أيدي الجماعة.
وأضاف القربي في مقابلة مطولة مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أن “المواقف التي بدأت بعد أن أعلن الشراكة مع الحوثيين وشعوره بأن الحوثيين رغم شراكة حزب “المؤتمر الشعبي العام” في الحكومة. إلا أن وزراء المؤتمر في الحكومة لم تكن لديهم جميع الصلاحيات، وكان المشرفون من الحوثيين هم الذين يديرون الوزارات، فبدا التوتر واضحاً بإقصاء الحزب من دوره السياسي في اليمن، وبدأت الخلافات أيضاً عندما بدأ المؤتمر يكثف من نشاطه السياسي والاحتفاء بذكرى تأسيسه في 2017.
وتأتي تصريحات القربي غداة يوم من بث قناة العربية فيلم وثائقي المعركة الأخير لصالح في العاصمة صنعاء، بشهادات نجله مدين وأقرب المقربين منه حراسته الشخصية الذي كانوا معه لحظة مقتله على يد الحوثيين في الراربع من ديمسبر 2017م.
ونفى القربي نية صالح ومساعيه لتوريث الحكم لنجله أحمد، وقال إن “هذا الحلم أعتقد لم يكن مطروحاً جدياً، وأعتقد أن المعارضة ضخّمت الموضوع، وللأسف أيضاً أن بعض قيادات الحزب كانت تدلي بتصريحات توحي بهذا الأمر”.
وأضاف “لكن صالح قال مباشرة إن ولده من حقه أن يرشح نفسه إذا هو أراد لأن هناك انتخابات والشعب يقرر مَن سيختار لكن في الوقت نفسه قال: أنا لن أترشح للانتخابات المقبلة ولن يترشح ولدي”.
وتحدث القربي عن مشكلة الحوثيين منذ 2004 وعن ثورات الربيع العربي وثورة 11 فبراير عام 2011، وكيف تبدّل تحالف صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي، ولماذا تحوّل الحوثيون إلى إيران.
كما نفى تحالف صالح مع الحوثيين وقال “لا نستطيع القول إنه تحالف مع الجماعة، ربما في بداية الأمر عندما بدأ الحوثيون بالتقدم نحو صنعاء، ربما كان يعتقد أنه ستأتي مرحلة تقوم فيها الحكومة بقيادة هادي في ذلك الوقت، بوقف تقدمهم. لأن الرئيس هادي كان رئيس الجمهورية في ذلك الوقت وهو المسيطر على الجيش والقوات المسلحة”.
وأردف “كان صالح ربما يرى أن ما يجري في المناطق القبلية من قبل الحوثيين هو تصفية حسابات بينهم، وربما يرى فيها من جانبه أنها أضرت بخصومهم من مشايخ القبائل في المنطقة”.
وزاد “لكن عندما تقدموا إلى عمران كان واضحاً أن الخطر قادم، لذلك طلب من الرئيس هادي، وذهبت مجموعات من حزب «المؤتمر الشعبي» وطلبت من الرئيس هادي التدخل لوقف تقدمهم لأنهم إذا وصلوا إلى عمران فسيصلون إلى صنعاء.
وحسب القربي فإن صالح كان لديه شعور أن هادي غدر به، وتعزز هذا الشعور خاصة عندما بدأ التعامل مع “المؤتمر الشعبي” في أثناء مؤتمر الحوار الوطني الشامل في تمثيل المؤتمر والشخصيات التي تشارك في المؤتمر،
وأضاف “شعر بأن الرئيس هادي يحاول أن يزيحه من الدور الذي له الحق فيه كرئيس للمؤتمر. اتخذ هادي القرارات، وشعر صالح كأنه يريد أن يستبعده من رئاسة المؤتمر، فبدأت الحساسيات.