حي ضواحي بورسعيد يطالب أصحاب الورش بسداد المديونيات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
واصلت الأجهزة التنفيذية بحى الضواحى فى محافظة بورسعيد صباح اليوم حملاتها المكثفة لغلق وتشميع عدد من المحال والورش المغلقة بمنطقه حرفيين فاطمة الزهراء لتقاعسهم عن سداد مستحقات الدولة عليهم ومقابل حق الانتفاع.
وأكدت هالة ابو العز رئيس حى ضواحي بورسعيد انه تم توزيع إنذارات تنبيه بالحجز لباقى أصحاب المخازن وإخطارهم بسرعة سداد مقابل الإنتفاع المستحق.
وأوضحت رئيس حى ضواحي بورسعيد أنه تم غلق وتشميع 3 مخازن مغلقة نظرا لعدم سداد المديونية مستحقات الدولة عليهم والمتمثلة في مقابل حق الانتفاع بهذه المخازن مشيره بأنه سبق وان تم ارسال إنذارات لهم اكثر من مره ولم يتم الاستجابة لسداد هذه المتاخرات والمديونات المستحقة.
تفاديا لإتخاذ الإجراءات القانونية ضواحي بورسعيد يطالب أصحاب الورش بسداد المديونيوشددت رئيس حى ضواحي بورسعيد أنه في حالة عدم الاستجابة لدفع هذه المديونيات سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة واستصدار قرار بالإخلاء الإداري لها.
وقد أهابت رئيس حى ضواحي بورسعيد بأصحاب هذه الورش والمخازن سرعة سداد هذه المديونيات تفاديا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فى حال الامتناع عن السداد وذلك بعد التنبيه عليهم لأكثر من مرة رغم وجود سيارة التحصيل الخارجي التى تصل إليهم حتى أماكن المخازن والورش الخاصة بهم تيسيرا عليهم في عملية سداد هذه المديونيات المستحقة عليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد المديونيات المستحقة محافظة بورسعيد مستحقات الدولة سداد مستحقات الدولة
إقرأ أيضاً:
العيد والرواتب المعلّقة… هل يشعر رئيس الجمهورية بما يعيشه الموظف؟
بقلم : لمياء صالح رسول ..
في الوقت الذي يستعد فيه ملايين المسلمين للاحتفال بعيد الأضحى، يقف آلاف الموظفين في إقليم كردستان عاجزين عن شراء أبسط مستلزمات العيد، بسبب تأخر صرف رواتبهم من قبل الحكومة الاتحادية. ومع غياب أي حلول فعلية، ومعاناة مستمرة تمتد منذ شهور، ما زال صمت الدولة سيد الموقف.
رئيس الجمهورية، الذي يُفترض أن يكون رمز وحدة البلاد، خرج علينا اليوم ببيان تهنئة بمناسبة العيد، لكنه تجاهل تماماً جراح آلاف العوائل التي تستقبل العيد بقلوب حزينة وثلاجات فارغة. فهل يليق أن يتحدث رئيس البلاد عن “أجواء العيد” وهو لا يشعر بمأساة الموظف الذي لا يملك حتى ثمن ملابس أطفاله؟
الرئاسة ليست كلمات منمّقة في الأعياد والمناسبات، بل هي مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه كل فرد في هذا الوطن، خصوصاً أولئك الذين يتقاضون رواتبهم من الدولة التي تمثّلها.
في هذا العيد، لا نحتاج إلى تهاني من فوق الكراسي، بل نحتاج إلى قرارات من القلب… نحتاج من يحس، من يتكلم، ومن يتحرك لأجل شعبه، لا من يكتفي ببيانات مجاملة.
فهل يسمعنا أحد؟
user