القدس المحتلة - الوكالات

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأحد عناصر الشرطة الإسرائيلية وهو يعتدي بشكل وحشي على فلسطينية عند أحد بوابات المسجد الأقصى.

ويظهر الفيديو لحظة اعتداء شرطي على سيدة فلسطينية تدعى فاطمة عمارنة (44 عاما) من بلدة يعبد في جنين، بعد صلاة عشاء أمس الاثنين، عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى، قبل اعتقالها.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنه عمارنة من قرية يعبد في جنوبي جنين، تم اعتقالها  بزعم محاولة تنفيذ عمية طعن.

وفي وقت سابق، اقتحم الجيش القرية وسط مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، شهدت إلقاء زجاجات حارقة قابلها إطلاق الجنود للأعيرة النارية والقنابل الصوتية.

وأسفرت عبوة ناسفة يدوية الصنع عن تعطيل آلية عسكرية أثناء عملية انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي.

هيئة شؤون الأسرى: الفلسطينية فاطمة عمارنة (44 عاماً) من جنين هي التي اعتقلها جنود الاحتلال عقب الاعتداء عليها عند باب حطة، أحد أبواب #المسجد_الأقصى ، بتهمة تنفيذ عملية طعن. pic.twitter.com/Sa8lLkJjnd

— المسجد الأقصى (@AqsaMosq) September 5, 2023

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

منظمات الهيكل المتطرفة تبدأ بالحشد لاقتحام المسجد الأقصى يوم الإثنين

صراحة نيوز ـ نشرت منظمة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة إعلاناً لجمهورها يدعوهم إلى اقتحام #المسجد_الأقصى ورفع الأعلام الصهيونية فيه في يوم الذكرى العبرية لاحتلال القدس والذي يوافق يوم الإثنين 26-5-2025.

وتعتبر الصهيونية الدينية هذا اليوم مناسبة سنوية لتأكيد ما تسميه “السيادة اليهودية على القدس” بما في ذلك المسجد الأقصى، حيث تنظم اقتحاماً كبيراً للمسجد الأقصى صباحاً، ثم تنظم “مسيرة الأعلام” في الساعة الخامسة عصراً حيث تطوف حول بوابات البلدة القديمة من الجهة الغربية والشمالية، ثم تقتحمها من باب العَمود؛ ويتعمد المشاركون فيها حمل أكبر عدد من الأعلام الصهيونية، والاعتداء على أهل المدينة، وشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتخريب الممتلكات وترك القاذورات أمام المقدسيين في طرقات البلدة القديمة ضمن طقوسهم السنوية للتعبير عن “السيادة”.

وقد سبق أن كان هذا العدوان في الذكرى العبرية لاحتلال القدس السبب المباشر لانطلاق حرب سيف القدس في 2021 لتفرق صواريخ المقاومة “مسيرة الأعلام” في الدقائق الأولى لاندلاع الحرب، وذلك بعد هبات شعبية متتالية شهدتها #القدس في باب العمود وفي حي الشيخ جراح وفي التصدي الشعبي لاقتحام الثامن والعشرين من رمضان حينها.

ومنذ ذلك التاريخ أخذ الكيان الصهيوني بأسره يعتبر هذا اليوم محطة مركزية للتعبير عن مظاهر “السيادة” والهيمنة على القدس؛ بإطلاق يد المقتحمين صباحاً وبالمواكبة الأمنية والاستنفار العسكري المرافق لـ”مسيرة الأعلام” عصراً.

وقد شهد عدوان الذكرى العبرية لاحتلال القدس –والمسمى عند الصهاينة بـ”يوم توحيد القدس”- اقتحام نحو 1,600 متطرف صهيوني للأقصى، من بينهم أربع وزراء عاملين وسابقين وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، رفعوا خلالها الأعلام الصهيونية مراراً في ساحته، ورقصوا وغنوا نشيدهم القومي في حلقات، وأدوا طقس الانبطاح “السجود الملحمي” بشكل جماعي عدة مراتٍ في ساحته الشرقية، كما شهد إدخال “لفائف التيفلين” السوداء وأداء الطقوس بها تحت رعاية شرطة الاحتلال لأول مرة في الأقصى منذ احتلاله، وهو ما يؤشر لما يمكن أن يتعرض له #الأقصى هذا العام من عدوان على طريق التقدم في كل هذه المسارات لطمس هوية الأقصى وتهويده.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تدين اعتداء الاحتلال على وفد دبلوماسي في جنين وتطالب بتوضيحات عاجلة
  • بحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • القدس: تحذيرات من دعوات منظمات "الهيكل" لاقتحام الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • منظمات الهيكل المتطرفة تبدأ بالحشد لاقتحام المسجد الأقصى يوم الإثنين
  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • ناد رياضي وحديقة للمستوطنين فوق أرض فلسطينية بالقدس
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى في حماية قوات الاحتلال
  • مستوطنون صهاينة يجددون تدنيس الأقصى المبارك