صناعية "دلة" بالدمام.. مشاكل الطرق والنفايات تثير استياء المواطنين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تعاني صناعية دلة بمدينة الدمام، من مشكلات عديدة تتعلق بالنفايات والأنقاض وتهالك الطرق وسوء التنظيم، فيما أشار عدد من مرتادي الصناعية إلى أن النفايات والأنقاض ترمى بطريقة عشوائية وغير حضارية، ما يؤدي إلى تلوث بيئي وتشويه بصري للمنطقة. وليس هذا فحسب، فمياه الصرف الصحي تسبب روائح كريهة تؤثر سلبًا على الصحة والبيئة المحيطة.
وأكد المواطن "عبدالله العودة"، أحد رواد صناعية دلة، على أهمية توعية العاملين في الصناعية بضرورة الحفاظ على النظافة العامة وممارسة السلوك البيئي الصحيح، مشددًا على ضرورة توفير إضاءة كافية وفعالة في المنطقة، خاصة في المناطق غير المضاءة بشكل جيد، لتعزيز الراحة للمارة والعاملين.
أخبار متعلقة الاتحاد السعودي يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره الإيرانيجالطة سراي يضم ثنائي توتنهامهندرسون: شعرت بالتقدير في الاتفاق وليفربول لم يرغب في بقائيأشار إلى أن صناعية دلة تعاني من مشكلة تتعلق بالأنقاض، حيث يتم رمي النفايات والأنقاض بشكل عشوائي وغير حضاري، وهذا الأمر يتسبب في تلوث بيئي وتشويه بصري للمنطقة. كما تعاني صناعية دلة من تهالك الطرق وسوء التنظيم المروري.
من جانبه، وضح المواطن "عادل حمدي"، أحد رواد صناعية دلة، أن النفايات المتراكمة تسبب روائح كريهة وتؤثر سلبًا على الصحة العامة. ولفت إلى أن الطرق في صناعية دلة تعاني من تهالك وتحتاج إلى صيانة وإصلاح، ومن الصعب التنقل في المنطقة بسبب سوء التنظيم المروري وعدم وجود مخارج ومداخل جيدة.
وأوصى بتكثيف حملات التنظيف وفرض عقوبات صارمة على المخالفين لضمان المحافظة على نظافة الصناعية وسلامة المرتادين. لافتًا إلى أن هناك حاجة ملحة لتحسين البنية التحتية في صناعية دلة، بما في ذلك إصلاح الطرق المتضررة وتوفير الممرات الآمنة للمشاة.فتحي البنعلي
وطالب بتكثيف حملات النظافة في المنطقة وفرض عقوبات صارمة على المخالفين لضمان المحافظة على نظافة الصناعية وسلامة المرتادين. بالإضافة إلى تكثيف حملات التوعية بأهمية الحفاظ على النظافة والمحافظة على البيئة الصحية. يجب أيضًا تعزيز إجراءات رقابة البيئة وتطبيق القوانين واللوائح المتعلقة بالنظافة والحفاظ على البيئة.
وأبدى المواطن "فتحي البنعلي" قلقه إزاء عدم تنظيف المنطقة بشكل يومي ورفع النفايات الملقاة عشوائيًا. مشيرًا إلى أن هذا التراكم يشكل تهديدًا للصحة العامة ويسبب تلوثًا بيئيًا. كما أن الإضاءة غير كافية في بعض المناطق، مما يشكل خطرًا على الأمان ويؤثر على سلامة المارة في فترات الليل.
وقال يجب تطبيق أنظمة صارمة للتخلص من النفايات بشكل صحيح ومناسب، وتعزيز ثقافة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة النظيفة. ويجب العمل على إصلاح الطرق المتضررة وتحسين المرافق العامة في صناعية دلة، بما في ذلك إنشاء مخارج ومداخل مناسبة لتسهيل حركة المرور. ومن الضروري اتخاذ إجراءات فورية لتنظيف المنطقة بشكل يومي ورفع النفايات الملقاة عشوائياً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام صناعية الدمام نفايات اضاءة إلى أن
إقرأ أيضاً:
غزة: الجوع يدفع سيدة فلسطينية للبحث عن الطعام بين النفايات
تخاطب المصور بنبرة هادئة، لا ترتجف ولا تبكي، تشعرك بأنها لا تريد ممن يراها الشفقة، لكنها تشرح مأساتها بوضوح: زوج مصاب بالحرب، وعائلة مكونة من سبعة أفراد، وأطفال يشتهون الزبدة والجبن والخبز، وكلها غير متوفرة. اعلان
تلاحقها عدسة الكاميرا وهي تبحث في كومة من القمامة عما تسدّ به رمقها. لم تعتد هذه السيدة الفلسطينية على أكل المخلفات؛ ويبدو ذلك واضحًا في حديثها للمصور، وفي تحاشيها لنظراته، وفي تعدادها للدوافع التي زجت بها بين براثن الجوع تلك. وكأنها، قبل أن تبرر له لماذا هي في ذاك المكان، كانت قد بررت لنفسها طويلًا واعتذرت منها غير مرة.
"تعزّ على الإنسان نفسه"، تقول الغزاوية إسلام أبو طعيمة، وهي تفرز النفايات، تمسك بيدها رغيف خبز، تشير إلى أنه مبلل قليلًا بمياه متسخة، لكنها ستأخذه.
تخاطب المصور بنبرة هادئة، لا ترتجف ولا تبكي، تشعرك بأنها لا تريد ممن يراها الشفقة، لكنها تشرح مأساتها بوضوح: زوج أصيب في الحرب الإسرائيلية على غزة، وعائلة مكونة من سبعة أفراد، وأطفال يشتهون الزبدة والجبن والخبز، وكلها غير متوفرة.
تقول المرأة ذات الـ40 عامًا إنها "متعلمة"، تذكر ذلك كجملة عرضية، تصبح تفصيلًا غير هام على هامش الحرب التي لا تفرّق بين مدني وعسكري: "حاربوا كيفما شئتم، لكن اتركوا المدنيين ليأكلوا"، تقول السيدة بنبرة حادة.
Relatedنزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئيلابيد يلمح إلى أن إسرائيل تمول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر شركات وهمية في سويسرا وأمريكا غزة: عائلة عرفت طريق النزوح للمرة العاشرة والبقية تأتي في ظل استمرار القصفثم توضح، عن خبرة، كيف يتحول الجوع إلى أقوى سلاح يمكن أن يُحارب به الإنسان، بطن خاوية وجسد منهك لا تستطيع أن تقوى به على شيء، هي أفتك الأسلحة و أقسى المعارك" التي تسقط دفاعاتك النفسية رويدًا رويدا.
وفي تلك المعركة، فإن أبو طعيمة، التي تصطحب معها إلى كومة النفايات طفلةً لا يتجاوز عمرها عشر سنوات، لم تجد مفرًا من البحث في ذاك المكان، الذي لا يناسبها، لكنه "أكثر حفظًا للكرامة من السؤال واستعطاف الناس"، كما تعبّر، خاصة وأنها تؤكد أنها لا يصلها شيء من المساعدات الإنسانية التي يقال إنها بدأت تدخل وتوزع في غزة.
وفيما تحمل المرأة ما جمعته من مخلفات الطعام على كتفها، وتسير بعيدًا عن عدسة الكاميرا، ولربما عن ذهن الناس، يبدو مشهد أبو طعيمة امتدادًا لسؤال طرحه الكاتب الفلسطيني السوري الراحل حسن سامي يوسف في رواية "عتبة الألم" التي سبرت غور أهوال الحرب ولم يجد له جوابًا: "إلى أين وصلنا يا الله؟ وما الذي زرعناه لنحصد كل هذا الخراب؟"
لكن يوسف، أتبعه بتفصيل لا يمكن أن يكون عرضيًا، لا ليس مثل لجملتها المريرة السابقة: "لن تحصد القمح إن كنت قد زرعت شعيرًا... ولن تحصد الشعير إن كنت قد زرعت شوكة.. هذا أمر يعرفه حتى الأطفال الصغار.. إذاً، علينا أن نغيّر شيئًا ما في صيغة السؤال... ما دام الجَني لهذه الكوارث كلها، فما طبيعة الشرور التي زرعنا؟".
منذ 2 مارس/ آذار الماضي، فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على القطاع، مما أدى إلى قطع جميع الإمدادات من طعام ودواء وغيرها عن غزة.
وقالت تل أبيب أن حصارها، الذي أودى بحياة عدد من الرضّع، وفاقم خطر تفشي المجاعة، بحسب تقارير أممية، كان جزءًا من تكتيك يهدف إلى الضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن.
ورغم موافقة الدولة العبرية على خطة لإدخال المساعدات إلى غزة، أثارت الشركات المسؤولة عن توزيعها الجدل، وسط تشكيكات بنزاهتها واستقلالها، حتى أن زعيم المعارضة السياسية، يائير لابيد، ألمح إلى أن الشركات قد تكون وهمية، وأن إسرائيل هي التي تقف خلفها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة