بوابة الوفد:
2025-06-22@13:22:35 GMT

حسين عيسى: الزيادة السكانية تنعكس على ملف التضخم

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

 

 

قال حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب بالفصل التشريعى الأول، إن التضخم ظاهرة تنتج عن غياب السياسات الاقتصادية الواضحة، مشددعلى  على ضرورة تغيير أنماط الحياة فيما يخص الاستهلاك للحد من التضخم الذى ينعكس على الأسعار بشمل كبير.

وأكد عيسى، خلال كلمته اليوم بجلسة التضخم وغلاء الأسعار ضمن المحور الاقتصادى بالحوار الوطني، على أن الزيادة السكانية تنعكس بصورة أو بأخرى على ملف التضخم ومن ثم غلاء الأسعار، لافتا إلى أن أزمة الدولار من الأسباب الصريحة فى التضخم أيضا.

وتابع عيسى:" مع كامل احترامي لكل المقترحات بشأن توفير الدولار ، ولكن فى الحقيقة نريد أنشطة حقيقة لتوفير الدولار، منهاوعلى سبيل المثال تنشيط السياحة بصورة كبيرة لتشمل مختلف الأنشطة وتعزيز الإستفادة من الموارد المتاحة في هذا القطاع منها على سبيل المثال السياحة العلاجية".

واستكمل عيسيى:" من ضمن التضخم الناتج عم العرض أيضا مشكلة التكلفة وضعف النظام الشديد فى احتساب التكلفة الحقيقة، مشددا على ضرورة البت فى ملف التسعير واحتساب التكلفة، على أن تقوم الدولة بدورها كمنظم للنشاط الاقتصادى، متابعا:" على سبيل المثال فى المانيا لا يستطيع شخص رفع القيمة الايجارية للوحدة السكنية قبل ال جوع للدولة لإثبات أنه ادخل جزمة كن التعديلات والتجديدات على الوحدة وبهذا تكون الدولة منظمة للنشاط الاقتصادى، مشددا على ضرورة تشجيع الصناعات التى تعتمد على المادة الخام المحلية لزيادة الحصيلة الدولارية وتقليل الفاتورة الاستيرادية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحوار الوطني حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب مجلس النواب السياسات الاقتصادية المحور الاقتصادي بالحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر: الإيمان الصادق والوحدة سبيل عزة الأمة الإسلامية وريادتها

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر، ودار موضوعها حول "العام الهجري ووحدة الأمة. 

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب بالقاهرةدعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري.. يقضي حوائجك ويمحو ذنوبك| ردده الآن

وأكد أهمية التمسك والوحدة لتحقيق العزة والريادة للأمة الإسلامية، وبدونهما ستصبح أمة عالة على الأمم، كما أن الإيمان الصادق والتمسك بمنهج الحق سبحانه وتعالى، هو الذي مكن الأمة الإسلامية في أول عهدها، من تحقيق مكانة عريقة بين الأمم، مما سهل بروز الحضارة الإسلامية وانتشارها في جميع أقطار الدنيا، وهجرة النبي ﷺ، كانت تحضيرا للمشهد العظيم الذي ظهرت عليه الأمة الإسلامية فيما بعد، وما أحوجنا في هذه الأيام أن نستلهم من دروس هجرة سيدنا رسول الله ﷺ، لنتغلب على التحديات التي تقف حجر عثرة اليوم في سبيل استقرار الأمة وأمنها.  


وشدد الدكتور ربيع الغفير على ضرورة أن يستشعر كل فرد من أفراد هذه الأمة اليوم الخطر الذي يحيق بالأمة من كل جانب، وعليه أن يقوم بدوره على أكمل وجه من أجل حماية وطنه والحفاظ على مجتمعه، لأن المنعطف جد خطير، ولا يمكن تجاوزه إلا بتماسك الأمة ووحدتها، وصبر وجلد أبنائها، لأن أيام المخاطر ليست كغيرها من الأيام، نظرًا لما تقضيه من صبر وتحمل وتغليب المصلحة العامة، والبعد عن إثارة البلبلة والتأكد من كل ما يقوله ويردد حتى لا يكون سببًا في انتشار الشائعات التي تضعف الجبهة الداخلية للمجتمعات.

وأوصى خطيب الجامع الأزهر أبناء الأمة في كل مكان، بضرورة التسلح بالإيمان والصدق في كل شيء، لأن النبي ﷺ في كل الآيات التي بلغها عن ربه -جلا وعلا-، التي وعد فيها -سبحانه وتعالى- عباده بالنصر، كانت مشروطة بالإيمان، قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ﴾. ومنها قوله تعالى: ﴿إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ﴾، وما انتصر المسلمون الأوائل على مثل ما نشاهده اليوم هجمات بربرية من قبل المغول والتتار إلا بفضل إيمانهم ووحدتهم، وهو ما نحتاجه اليوم من أجل أيقاف تلك الهجمات الوحشية، طالبا من أبناء الأمة الإسلامية في كل مكان بعدم اليأس والإحباط رغم كل ما يدور حولنا من بشاعة وظلم، لأن الدول وأن ضعفت لكنها لا تموت وبخاصة إن كانت على الحق وسيأتي اليوم الذي ينتصر فيها أصحاب الحق وتعود الحقوق لأصحابها.

وفي ختام الخطبة دعا خطيب الجامع أبناء الأمة إلى أن يتوخوا الحذر إزاء الأحداث التي تجتاح العالم الآن، وأن يعتصموا بحبل الله المتين، وألا يتفرقوا في ما من شأنه أن يشتت الأمة وينشر الفرقة والاختلاف بين أفرادها، يقول تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾، بل يجب علي المؤمنين أن يتحدوا في كل الظروف التي تحيق بالأمة، وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة، والتحليلات التي ترد من غير أهلها، بل تأتي من كل من هب ودب، وألا ينصاعوا لها، بل عليهم الاعتصام بحبل الله المتين وعدم الاختلاف ففيه الفوز والنصر المبين في الدنيا والآخرة.

طباعة شارك الجامع الأزهر الأزهر الشريف خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة صلاة الجمعة

مقالات مشابهة

  • «هتقبض كام بعد الزيادة».. موعد صرف المعاشات شهر يوليو 2025
  • إخلاء سبيل زوجة حسام حسن و تحديد 15 يوليو لنظر معارضتها
  • بعد بحث دام 13 يوما .. الأمن يعلن العثور على جثمان الشاب “عيسى الطعمات” / فيديو
  • التخطيط تعلن ارتفاعا بمعدل التضخم في العراق
  • ترامب: سنتحدث مع إيران قريبًا.. ولا أرى سبيلًا لوقف القتال حاليًا
  • خطيب الجمعة بالأزهر: الإيمان الصادق والوحدة سبيل عزة الأمة الإسلامية وريادتها
  • خطيب الجامع الأزهر: الإيمان الصادق والوحدة سبيل عزة الأمة الإسلامية وريادتها
  • بكفالة 20 ألف جنيه.. إخلاء سبيل المذيع الفرفوش
  • إخلاء سبيل المذيع الفرفوش بكفالة 20 ألف جنيه
  • مجموعة «عيسى صالح القرق» تدعم «مدارس دبي» بـ14 مليون درهم