قادة أنقلاب الغابون يتعهدون بأرجاع السلطة للشعب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
سبتمبر 5, 2023آخر تحديث: سبتمبر 5, 2023
المستقلة/- تعهد زعيم المجلس العسكري في الجابون بإعادة السلطة إلى المدنيين بعد انتخابات “حرة و شفافة”.
لكنه لم يحدد في خطاب ألقاه بعد أداء اليمين كرئيس مؤقت موعدا لإنهاء الحكم العسكري.
و قاد الجنرال بريس نجويما الانقلاب الذي وقع يوم الأربعاء الماضي ضد علي بونغو، و أطاح بالرئيس بعد وقت قصير من فوزه في انتخابات متنازع عليها.
و حضرت حشود من المدنيين المبتهجين حفل التنصيب, و قد رحبت الحشود المتحمسة للتغيير بالانقلاب.
و مع ذلك يقول البعض إن حكم الجنرال نجويما سيكون استمرارًا لسلالة البونجو التي استمرت 55 عامًا.
و تولى عمر، والد علي بونغو، السلطة لمدة 41 عاما قبل أن يتوفى عام 2009 و يخلفه ابنه.
و قضى الجنرال، البالغ من العمر 48 عامًا، معظم حياته المهنية في الدائرة الداخلية لبونغو، و يُعتقد أنه ابن عم علي بونغو.
و في حفل تنصيبه يوم الاثنين، ألقى الجنرال نجويما خطابا جريئا، أشار فيه إلى أمثال رئيس أساقفة جنوب أفريقيا ديزموند توتو، و رجل الدولة الفرنسي شارل فيغول، و الزعيم الغاني السابق جيري رولينغز.
و قال الرئيس الجديد الذي كان يرتدي الزي الاحتفالي الأحمر للحرس الجمهوري، إن “هذا العمل الوطني سيكون درسا سيتم تدريسه في كتب مدارسنا”.
و أضاف أنه سيتم تشكيل حكومة جديدة “في غضون أيام قليلة” و أوصى بتشريع انتخابي جديد و قانون عقوبات جديد و إجراء استفتاء على دستور جديد.
و قال الجنرال نجويما أيضًا إنه أصدر تعليماته للحكومة الجديدة “بالتفكير دون تأخير” في إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.
تم بث الحفل على الهواء مباشرة على التلفزيون الغابوني و عبر منصات الإنترنت.
و حضر المئات من المسؤولين، بما في ذلك وزراء سابقون من الحكومة المخلوعة، الذين تعرضوا لصيحات الاستهجان من قبل حشد من المتعاطفين مع المجلس العسكري.
و قالت المعارضة إنها ترحب بإقالة بونغو من السلطة لكنها دعت إلى العودة السريعة إلى الحكم المدني.
المصدر:
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.
ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.
تسريع محتمل للدعمولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.
وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".
إعلانوجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة