- الجوائز تشهد إضافة ثماني فئات جديدة تُركز على تحديات الطاقة وتغير المناخ.

- الجوائز تُكرم الأفراد والشركات والمشروعات الرائدة التي تساهم في إحداث نقلة نوعية في منظومة الطاقة العالمية.

- الجوائز المرموقة تستقطب عدداً قياسياً من طلبات المشاركة بلغ 1072 مشروعاً من 78 دولة.

- انضمام خبراء في مجالات التغير المناخي والتقنية إلى هيئة التحكيم المكونة من 10 أعضاء.

- من المقرر الإعلان عن أسماء الفائزين للتصفيات النهائية على هامش فعاليات “أديبك”.

………………………..

أبوظبي في 5 سبتمبر / وام / أعلنت جوائز معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" عن أسماء المرشحين النهائيين لـ "جوائز أديبك 2023"، والذين يمثلون عدداً كبيراً ومتنوعاً من المناطق الجغرافية والقطاعات الصناعية والشركات.

وتحتفي جوائز "اديبك" بالإنجازات البارزة في قطاعي الطاقة والتقنيات النظيفة وتكرم المبتكرين من جميع أنحاء العالم لجهودهم التي تساهم في الحد من الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي.

وشهدت جوائز أديبك 2023"، التي تقام هذا العام تحت شعار "قيادة التحول"، إضافة ثماني فئات جديدة لمواجهة التحديات العالمية الرئيسية، والاستجابة لحاجة العالم للحصول على إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة النظيفة، وايجاد حلول عملية وفعالة تساهم في تحقيق انتقال واقعي خلال مرحلة التحول في قطاع الطاقة.

وضمت القائمة النهائية 21 مرشحاً من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والامريكيتين، من بينهم مرشحين من دولة الإمارات في فئتي "جائزة أفضل شراكة مؤثرة" و"أفضل برنامج لتنمية القوى العاملة في مجال طاقة المستقبل"، كما تأهل مرشحون من كل من إسرائيل والصين في فئات "أفضل ابتكار لهذا العام في تكنولوجيا الطاقة النظيفة" و"أفضل مشروع هيدروجين تحويلي"، فيما ضمت القائمة النهائية أربعة ممثلين من ماليزيا.

ومن المقرر الكشف عن أسماء الفائزين بـ "جوائز أديبك 2023" خلال حفل عشاء رسمي يقام في الثاني من أكتوبر المقبل على هامش فعاليات "أديبك" -المعرض والمؤتمر الأكبر على مستوى العالم في مجال الطاقة- والذي تستضيفه أبوظبي خلال الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر تحت شعار "إزالة الكربون أسرع معاً"، والذي يتبعه خلال أقل من شهرين استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف "COP28".

ويهدف "أديبك 2023" إلى دفع الاتجاهات المستقبلية لقطاع الطاقة من خلال تسريع جهود إزالة الكربون والحد من الانبعاثات للمساهمة في بناء منظومة طاقة المستقبل.

وبهذه المناسبة، قالت فاطمة النعيمي، رئيسة "جوائز أديبك" ونائب الرئيس التنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات والتسويق في "أدنوك": "نحن سعداء بهذا التنافس القوي على الفئات الجديدة لجوائز ’أديبك‘ بين قادة قطاع الطاقة والرواد والمبتكرين للاستفادة من الفرص الجديدة، ودفع النقلة النوعية وإعادة صياغة مفهوم أعمال قطاع الطاقة في العصر الحالي".

وأضافت: "تعكس قائمة المرشحين النهائيين جاهزية قطاع الطاقة وريادته والتزامه بالمساهمة في إعادة تشكيل القطاع ودعم الجهود العالمية للتصدي لتحديات قطاع الطاقة وظاهرة تغير المناخ على مستوى العالم لبناء مستقبل مستدام".

واستقطبت "جوائز أديبك 2023" طلبات مشاركة قياسية بلغت نحو 1072 مشروعاً من 78 دولة. وقد خُصصت سبع فئات من الجوائز للمرشحين من قطاع الطاقة ..وسيتولى اختيار الفائزين في الفئة الأخيرة المخصصة لــ "صانع التغيير: قائد مسيرة التقدم" لجنة تحكيم جوائز أديبك المكونة من 10 أعضاء، والتي انضم إليها عضوان جديدان، هما "فيكي نوت"، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة CruxOCM، و"سامانثا غروس"، مديرة مبادرة أمن الطاقة والمناخ وزميلة برنامج السياسة الخارجية في معهد بروكينغز، واللذان يتمتعان بخبرة كبيرة في مجالات التقنية والتغير المناخي.

من جانبه، قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة "دي إم جي إيفنتس"، الجهة المنظمة لمؤتمر "أديبك 2023": "يساهم تعزيز لجنة تحكيم "جوائز أديبك" وإضافة فئات جديدة كلياً للجوائز في التعريف بالشركات والمشاريع والأفراد الذين يقودون النمو والتطور خلال مرحلة التحول في قطاع الطاقة. وتدعم هذه الجوائز المرموقة أهداف ’أديبك‘ لتسريع تطبيق إجراءات عملية وتبني حلول موثوقة لمواجهة أبرز تحديات الطاقة وتغير المناخ".

وتضم قائمة المرشحين النهائيين لـ "جوائز أديبك 2023" حلولا تعكس التقدم الفعلي في رؤى واستراتيجيات إزالة الكربون والتفكير الذي يحقق تغييرات نوعية ملموسة تشمل إدارة الطاقة بشكل مسؤول، بدايةً من تحويل الملوثات إلى أنواع وقود وكيماويات مستدامة، وصولاً إلى طرق إعادة تدوير بطاريات أيونات الليثيوم ..كما تشمل مبادرة بارزة أخرى تُركز على إزالة الكربون على نطاق عالمي من خلال منصة لإصدار شهادات الطاقة منخفضة الكربون، والتي تهدف إلى دفع عجلة التنافس في إزالة الكربون على الصعيد العالمي، ويشمل ذلك العديد من الشركات العاملة في قطاع الطاقة.

وفي الوقت ذاته، يتواصل السعي لتأسيس أكبر محطة للهيدروجين الأخضر في العالم، لدمج مصادر الطاقة المتجددة على مستوى غير مسبوق، وللعمل على إنتاج طاقة مستدامة خالية من الكربون من الهيدروجين.

وتضم لجنة تحكيم "جوائز أديبك 2023" كلاً من معالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية وسعادة المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية بجمهورية مصر العربية وفاطمة النعيمي، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة أعمال التكرير والتسويق في أدنوك ورئيسة "جوائز أديبك 2023" ولورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس والمدير التنفيذي لشركة "بيكر هيوز" وفيكي هولوب، الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة "أوكسيدنتال بتروليوم" ود. براتيما رانجاراجان، الرئيسة التنفيذية لمبادرة الاستثمار في المناخ ود. جون سفاكياناكيس، رئيس قسم الأبحاث بمركز الخليج للأبحاث وزميل مشارك في ﻣـﺮﻛﺰ "ﺗﺸﺎﺗﺎم ﻫﺎوس" ﻟﻠﺒﺤﻮث وبروسكوفيا نابانجا، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الأوغندية المحدودة وفيكي نوت، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في شركة CruxOCM وسامانثا غروس، مديرة مبادرة أمن الطاقة والمناخ وزميلة السياسة الخارجية في معهد بروكينغز.

وقال فيكي نوت: "تعتبر ‘جوائز أديبك’ واحدة من أبرز المنصات الرسمية لطرح الأفكار، والتعريف بالمواهب والتقنيات الجديدة وتشجيعها. ويسعدني المساهمة في هذه الجوائز المرموقة في قطاع الطاقة من خلال دوري في لجنة التحكيم، وأتطلع إلى التعاون مع زملائي المحكمين".

وتشهد جوائز أديبك في عامها الثالث عشر تطوراً ملحوظاً لتلبية احتياجات القطاع ومواجهة التحديات التي يواجهها.

ويحضر حفل توزيع الجوائز قادة في مختلف مجالات قطاع الطاقة، بمن في ذلك الوزراء، والرؤساء التنفيذيون، والمبتكرون والأكاديميون ..ومن المتوقع أن تستقطب فعاليات "أديبك 2023" أكثر من 160 ألف مشارك من خلال البرنامج الشامل لمؤتمر ومعرض "أديبك" والذي يضم فعاليات متنوعة يشارك فيها أكثر من 1600 متحدث في أكثر من 350 جلسة ..وتعرض أكثر من 2220 شركة عاملة ضمن منظومة الطاقة أفكارها وابتكاراتها وحلولها التي تشكل مستقبل الطاقة.

رضا عبدالنور/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی فی قطاع الطاقة إزالة الکربون أکثر من من خلال

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية تكذّب تصريحات سفير أميركي سابق عن الشرع

نفى مصدر بالرئاسة السورية، اليوم الثلاثاء، صحة المعلومات التي أوردها السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد، والتي تحدث فيها عن لقاءات جمعته في مارس/آذار 2023 مع الرئيس أحمد الشرع بإدلب "لتأهيله سياسيا".

وذكر المصدر للجزيرة أن اللقاءات التي أشار إليها فورد كانت جزءا من سلسلة اجتماعات مع مئات الوفود الزائرة، خُصصت لعرض وشرح تجربة إدلب.

كما أشارت الرئاسة السورية إلى أن السفير روبرت فورد كان ضمن وفد تابع لمنظمة بريطانية للدراسات والأبحاث، وأن الجلسات اقتصرت على أسئلة عامة تتعلق بتجربة إدلب، ولم تتضمن ما ورد في تصريحات فورد.

وكان فورد قد قال، خلال جلسة أمام "مجلس العلاقات الدولية في بالتيمور" مطلع مايو/أيار الحالي، إن منظمة بريطانية متخصصة في حل النزاعات دعته للمشاركة في مبادرة تهدف إلى إخراج الشرع من عالم الإرهاب وإدخاله في السياسة، على حد قوله.

وأفاد بأنه التقى الشرع 3 مرات، مرتين خلال عام 2023، وثالثة بعد توليه السلطة في دمشق خلال يناير/كانون الثاني الماضي، بعد الهجوم الخاطف الذي شنته فصائل المعارضة السورية، وأسفر عن سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.

وقال فورد إنه عقد "محادثة متحضرة" في لقائه الأول بالشرع في 2023 بمدينة إدلب، واستعاد تفاصيل اللقاء قائلا "جلست إلى جانبه بلحيته الطويلة وملابسه العسكرية، وقلت له باللغة العربية "لم أكن أتخيل أنني سأجلس إلى جانبك"، فرد الشرع بهدوء، "ولا أنا".

إعلان

وأشار السفير السابق إلى أن الشرع لم يعتذر عن الهجمات التي نُسبت إليه في العراق وسوريا، إلا أنه تحدث بواقعية عن ضرورة التحول وتقديم التنازلات.

وشغل فورد منصب السفير الأميركي لدى سوريا بين عامي 2011 و2014، في واحدة من أكثر الفترات توترا في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تزامنت فترة عمله مع اندلاع الثورة السورية.

وكان أول دبلوماسي غربي يزور مدنا سورية مثل حماة في بدايات الثورة، في خطوة أثارت غضب النظام السوري آنذاك، ودفعت واشنطن لاحقا إلى سحبه لأسباب أمنية، وبعد تقاعده من السلك الدبلوماسي بقي فورد من أبرز الأصوات النشطة في الملف السوري في الأوساط الأميركية، ويعمل حاليا باحثا في عدد من مراكز الفكر والسياسات.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن تخصيص جوائز مالية قياسية لكأس العرب قطر 2025
  • الإعلان عن استشهاد المعتقل عمرو عودة من قطاع غزة في معسكر "سديه تيمان"
  • الإعلان عن أسماء المرشحين لحصد جوائز الاتحاد القطري
  • مجلس أمناء جوائز الاتحاد القطري لكرة القدم يعتمد قائمة المرشحين لجوائز الأفضل في الموسم (2024 - 2025)
  • وزير النفط: العراق ماضٍ في خفض الانبعاثات وتحويل الكربون إلى فرصة اقتصادية
  • وزير النفط:ننظر الى الكربون فرصة اقتصادية ومالية كبيرة
  • الاحتلال يعلن مقتل جندي في غزة.. عبوة للمقاومة أدت لانهيار مبنى فوقه
  • تراجع انبعاثات الكربون بالصين وارتفاعها بالولايات المتحدة وأوروبا
  • الرئاسة السورية تكذّب تصريحات سفير أميركي سابق عن الشرع
  • صادرات مصر إلى لبنان تسجل 762.8 مليون دولار خلال 2024