إمام أوغلو: المهاجرين مسؤولون عن نقص المياه في إسطنبول
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حمل رئيس بلدية اسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المهاجرين مسؤولية نقص المياه في المدينة، مشيرًا إلى الأثر الذي قد يكون قد سببه الزيادة الديموغرافية في المدينة نتيجة لتدفق المهاجرين.
وقال إمام أوغلو في تصريحات تابعها موقع تركيا الان: “بسبب سياسة الحدود غير المنضبطة وغير المخطط لها، شهدت إسطنبول تحولًا ديموغرافيًا هائلاً.
وأضاف: “هناك ملايين المهاجرين المسجلين وغير المسجلين لدى الجهات الرسمية، واستهلاك هؤلاء للمياه لا يمكن تصوره، فقد ارتفع الاستهلاك هذا العام 20٪ عن العام الفائت.”
وأشار إلى ضرورة معالجة هذه المشكلة وتطوير البنية التحتية لمواجهة التحديات المستقبلية للمدينة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إمام أوغلو اخبار المهاجرين اخبار تركيا المهاجرين المهاجرين في اسطنبول المهاجرين في تركيا المياه في اسطنبول
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة للعراق بمبلغ(1.1) مليون يورو لمعالجة أزمة المياه
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:21 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في العراق، اليوم الثلاثاء، تخصيص الاتحاد مبلغاً مالياً مقداره مليون يورو كمساعدات إنسانية عاجلة لأزمة المياه المتفاقمة في محافظة البصرة أقصى جنوبي العراق.وذكرت البعثة في بيان اليوم، أن هذه المساعدات الطارئة تهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية (WASH) على مدى الأشهر الستة المقبلة، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك ما يُقدّر بنحو 500,000 شخص تضرروا بشدة نتيجة تردي جودة المياه وصعوبة الوصول إليها.وأضافت أن العديد من المتضررين يعيشون في مستوطنات عشوائية على أطراف البصرة، حيث تشتد حدة الأزمة.ووفقا لبيان للبعثة، فإن هذا التمويل من الاتحاد الأوروبي الصليب الأحمر النرويجي، بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي، سيمكّن من تقديم مساعدات فعالة وفي الوقت المناسب للمجتمعات الأكثر تضررًا.وأوضحت البعثة، أن الاستجابة تركز على تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتوزيعها، من خلال صيانة وتحديث وحدات المياه في المناطق الهشة التي لا ترتبط بشبكة المياه العامة أو لديها وصول محدود إليها.وتابعت بالقول إن، الجهود تشمل تحسين أنظمة معالجة المياه في المناطق التي تعاني من أشد الاحتياجات، بالإضافة إلى إيصال المياه النظيفة بالصهاريج إلى المجتمعات المحلية لضمان حصول المناطق النائية أيضًا على مياه صالحة للشرب.وتُعد هذه الأزمة أخطر أزمة مياه تشهدها البصرة منذ العام 2018. وتعود أسبابها إلى عوامل متعددة، من بينها جفاف نهر الفرات قبل وصوله إلى المدينة، وانخفاض تدفق نهر دجلة بسبب الجفاف والاستخدام المكثف للمياه في المناطق العليا.