حلقة نقاشية بالمكلا حول تجربة مؤتمر حضرموت الجامع وتطلعات و أولويات التنمية في حضرموت
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
عقدت بالمكلا اليوم حلقة نقاشية حول تجربة مؤتمر حضرموت الجامع و التحديات الراهنة ، وتطلعات حضرموت و أبناؤها في التنمية ، نظمها مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب بالشراكة مع مؤسسة فريدريتش ايبرت الألمانية - مكتب اليمن.
وفي افتتاح الحلقة النقاشية التي شارك فيها اكاديميون واساتذة ونخب سياسية واجتماعية واعلامية أعرب رئيس مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب الأستاذ قاسم داؤود عن الشكر لمؤتمر حضرموت الجامع ورئيسه الشيخ عمرو بن حبريش على تعاونهم واستجابتهم الكريمة في عرض التجربة الملهمة لمؤتمر حضرموت الجامع والاستفادة منها، موضحًا بأن الحلقة تأتي ضمن مشروع يشمل محافظات عدن وحضرموت وتعز ويتضمن فتح حوار سياسي مجتمعي وخلق بيئة جاذبة للاستثمار في ظل الوضع الراهن، وتمكن المرأة والشباب.
بدوره أكد مدير البرامج بمؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية الأستاذ محمود قياح أهمية أخذ رأي النخب السياسية والأكاديمية والمجتمع المدني والشباب والمرأة حول الواقع الاقتصادي والخدمي ومشاركتهم في صناعة القرار واقتراح التوصيات للتغيير نحو الأفضل وبما يساعد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على اتخاذ المعالجات الحاسمة لتحسين الأوضاع الاقتصادية المعيشية مشيرًا إلى أن المؤسسة في اليمن لديها أنشطة متعددة وتعمل على نشر قيم العدالة الاجتماعية وبناء قدرات الشباب والمرأة والأمن والسلام وحل النزاعات وغيرها .
وفي الحلقة قدم عضو هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع رئيس الدائرة السياسية الأستاذ محمد عبدالله الحامد ورقة عمل استعرض خلالها التجربة الرائدة لمؤتمر حضرموت الجامع و دروسها الملهمة، والتي كانت دليلا واضحا على الجهد الفكري الكبير الذي بذله المؤسسون ، والذي ظل حتى الساعة تشير إلى تميز هذا المكون وجعله ان يقدم نموذجا فاعلا في الداخل والخارج .. لافتًا إلى أن تأسيس مؤتمر حضرموت الجامع جاء في مرحلة مفصلية ومهمة من تاريخ حضرموت، واضوى تحته جميع الحضارم بشتى اختلافاتهم السياسية ، وقد راى الجميع انه يمثلهم ويحقق رؤاهم من خلال التوافق على مخرجاته ورؤيته السياسية..
وذكر الحامد بأن من إيجابيات مؤتمر حضرموت الجامع وجود وثائق اجمع عليها اكثر الحضارم ومخرجات تحمل أفكاره وتحكي رؤاه..
وتناولت الورقة الثانية التي قدمها الأستاذ علي محمد باوزير «حضرموت وتطلعات أبناؤها في التنمية»، أعطى في مستهلها لمحة خاطفة عن حضرموت منذ القدم وما تمتلكه اليوم من مقومات كعامل المساحة الجغرافية وما تحتويه من ثروات وخيرات وكثافة سكانية في الداخل والمهجر وروؤس أموال ومستثمربن وخدمات لوجستية متنوعة كالمطارات والموانئ.
ورأى باوزير بأن أي تطور واستقرار منشود مرهون بتوفير البنية الاقتصادية القوية و الأوعية المالية والنقدية الحاضنة له ومراجعة قوانين الإستثمار الحالية وتوفير مناخ استثماري ملائم للمستثمرين من رجال المال والأعمال وبالأخص المغتربين منهم وتقديم برامج استثمارية مدروسة لهم.
وتخلل حلقة النقاش مدخلات وتقديم العديد من المقترحات الهادفة اغناء الورقتين وما تضمنته من أفكار ورؤى تخدم حضرموت ومستقبلها ومشروعها السياسي و التنموي.
من* صــلاح بوعابس
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤتمر حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات برواية الإمام قالون عن الإمام نافع.. اليوم
برعاية كريمة من الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، يعقد مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، ختمة جديدة برواية الإمام قالون عن الإمام نافع المدني، وذلك اليوم صلاة العصر بالمدرسة الأقبغاوية.
وصرح أ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والبرامج التي ينظمها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، ويهدف إلى قراءة القرآن الكريم برواية الإمام قالون عن الإمام نافع المدني، وذلك بعد الانتهاء من ختمتين الأولى بالقراءات السبع، والثانية بالقراءات الثلاثة المتممة للعشر، بواقع نصف جزء يومياً، مع تقديم شرح مفصل للتلاوة وتعريف بأصول القراء ومذاهبهم، كما سيتناول الملتقى التنبيه على الكلمات الفرشية المختلف فيها بين القراء، مما يسهم في تعزيز الفهم العميق للقراءات العشر المتواترة ورفع مستوى التلاوة بين المشاركين.
وفي ذات السياق أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن الختمة الجديدة تُعتبر جزءًا أساسيًا من التراث الإسلامي، حيث تعكس تنوع القراءات المتواترة الصحيحة في تلاوة القرآن الكريم، هذا التنوع يهدف إلى نشر الثقافة القرآنية وتعليم أساليب القراءة الصحيحة، مشيرًا إلى أن البرنامج يسعى إلى توفير منصة تعليمية تفاعلية، مما يساعد في نشر الوعي بأهمية ضبط القراءة وإتقانها.
ودعا د. عودة جميع المهتمين بعلوم القرآن الكريم، سواء كانوا طلابًا أو معلمين أو جمهورًا عامًا، للمشاركة في هذا الملتقى الفريد، حيث يُعتبر هذا الحدث فرصة قيِّمة للتعلم والتفاعل مع كبار المتخصصين في القراءات، مما يعزز من ترسيخ القيم القرآنية في المجتمع.
ويُشرف على الملتقى كل من أ.د عبدالكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، وفضيلة الشيخ حسن عبدالنبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، ويشارك في تقديم الشرح والتلاوة مجموعة من أساتذة القراءات وعلومها من كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى عدد من أعضاء لجنة مراجعة المصحف الشريف والسادة أئمة القبلة بالجامع الأزهر وشيوخ مقارئ الرواق الأزهري، كما يدير الملتقى باحثون متخصصون في علم القراءات بالجامع الأزهر، مما يضمن تقديم محتوى علمي رفيع.
يأتي ذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف أ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، وأ.د عبد الكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، والشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، ود. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر،والشيخ إبراهيم حلس مدير إدارة الشئون الدينية، ود. مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.