تحدث عنها القرآن| ماذا يعني ظهور زبد البحر بشواطئ بورسعيد وما أسبابها ؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شهد شاطئ البحر المتوسط بمحافظة بورسعيد، خلال الساعات القليلة الماضية، ظهور ظاهرة زبد البحر بكميات كبيرة على طول الساحل، وهي الظاهرة التي تحدث عنها القرآن الكريم، الامر الذي أثار دهشة الجميع، فماذا يعني ظهورها وما أسبابها؟…
يعتبر ظهور زبد البحر من الظواهر التي تتواجد في البحار والمحيطات، وفي الغالب يكون ظهوره مؤشر على نظام بيئي بمحيطات أو بحور منتجة، حيث تتكون رغوة بيضاء رقيقة تقع على سطح الشواطئ، أو على بدايات الماء الواقعة بالقرب من الشواطئ.
عادة ما يكون زبد البحر أحد الأسرار التي يخبرنا بها البحر عن حجم التفاصيل التي لا نراها بالعين المجردة، وتخبئها الأمواج، وتنتج عن عدة أسباب بعضها معروف من صنع الطبيعة كنفوق الحيوانات المهاجرة، أو موت بعض الطحالب البحرية، وبعضها من صنع الإنسان كمخلفات المراكب البترولية والشوائب.
شهدت محافظة بورسعيد ظهور ظاهرة زبد البحر على شواطئها، حيث لاحظ الجميع وجود طبقة بيضاء تعلو مياة البحر وتتحرك وفق حركة الموج، وهي عبارة عن رغوة هشة القوام تعطي سطح الماء في البحر.
لاقى ظهور زبد البحر على شواطئ محافظة بورسعيد، إقبالاً كبيرًا، تداول كثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين عن أسباب حدوثه، وعلاقة ظهوره بما ذكره الله - عز وجل- في القرآن الكريم..
ظهر زبد البحر على شاطئ بورسعيد نتيجة بعض الظواهر الطبيعية والكيميائية التي تحدث في مياة البحر، إذ نتج عن كثرة الشوائب المكونة في الماء، حيث تحتوي مياه البحر على أملاح مذابة وبروتينات ودهون وطحالب ميتة ومنظفات وملوثات أخرى ومجموعة من أجزاء وقطع أخرى من المواد العضوية والاصطناعية.
تكون زبد البحر نتيجة تهيج المحيطات بفعل الرياح والأمواج ولكل منطقة ساحلية شروط مختلفة تحكم تكوين زبد البحر.
زبد البحر في القرآن الكريمربط الكثير من المواطنين المصرين حدوث ظاهرة زبد البحر بحديث القرآن الكريم عنها، حيث قال الله - سبحانه وتعالى - في سورة الرعد:
« فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض» صدق الله العظيم، وذلك في إشارة إلى أن الزبد يتبدد ويزول ويتلاشي، مثلما يتلاشى الباطل والضلال، فمن الممكن أن يكون مثل زبد البحر كثيفًا وعاليًا ومنتشرًا، إلا أنه في نهاية المطاف سيزول وسيبقى البحر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زبد البحر بورسعيد القران الكريم
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تهنّئ أبناءها الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قدمت مديرية أوقاف البحيرة، برئاسة الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وبمشاركة الدكتور سامي العسالة وكيل المديرية، والشيخ أحمد رجب خليفة مدير عام الدعوة، وجميع العاملين بالمديرية، خالص التهاني والتبريكات لأبناء محافظة البحيرة الفائزين والمتألقين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي تُعد واحدة من أهم المسابقات الدولية التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويًا برعاية كريمة من الدولة المصرية.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة في بيانها الاحتفائي أن فوز عدد من أبناء المحافظة بمراكز متقدمة يعكس حجم الجهد المبذول في الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته، ويجسد ثمرة الدعم الكبير الذي توليه الوزارة، وكذلك حرص المديرية على اكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها منذ الصغر.
واعتبرت مديرية أوقاف البحيرة أن هذا التفوق يُعد مصدر فخر واعتزاز ليس لأهالي البحيرة فحسب، بل لمصر بأكملها لما يمثله من تجديد للريادة المصرية في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وجاءت النتائج التي حققها أبناء البحيرة هذا العام مشرّفة وبارزة، حيث حصلت رقية رفعت عبد الباري على المركز الأول في الفرع الأول «حفظ وتلاوة القرآن الكريم برواية حفص»، وهو أحد أعلى فروع المسابقة قيمة ومستوى.
كما فاز محمود سمير فهيم عبد الغني بالمركز الثاني في الفرع ذاته، في إنجاز يعكس قوة المنافسة التي خاضها أبناء المحافظة.
وفي الفروع الأخرى، حصل طارق شعبان أحمد عبده على المركز الأول في الفرع الثالث، بينما حصد محمود محمد عبد الشافي المركز الأول في الفرع الرابع المخصص للناشئة.
وحققت جنا حمادة دربالة المركز الرابع في الفرع نفسه، فيما جاءت هبة عبد الجليل الجيوشي في المركز الخامس.
كما نالت مريم ياسر زين العابدين المركز الرابع في الفرع السادس «ذوو الهمم»، لتؤكد حضور أبناء المحافظة في مختلف الفئات.
أما في فرع «الأسرة القرآنية»، فقد حققت أسرة صلاح تاج الدين وهم: أسماء صلاح تاج الدين، ومحمد صلاح تاج الدين، وعبد القادر صلاح تاج الدين المركز الثاني، في نموذج يُجسد القدوة الحسنة للأسرة المصرية التي تنشأ على حب القرآن وتلاوته.
وأعربت مديرية أوقاف البحيرة عن بالغ تقديرها لهذه الكوكبة المباركة، مؤكدة أن هذه النجاحات جاءت نتيجة جهد كبير من المشاركين وأسرهم، ودعم متواصل من الأئمة والمشايخ الذين تولّوا مهمة تعليمهم وتوجيههم.
كما جددت مديرية أوقاف البحيرة تأكيدها على استمرار دعمها الكامل لجميع المواهب القرآنية، من ناشئة وطلاب وأئمة وذوي الهمم، وتشجيعهم على المشاركة في المحافل المحلية والدولية، بما يعزز مكانة محافظة البحيرة كمنارة متميزة في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
واختتمت مديرية أوقاف البحيرة بيانها بالدعاء لأبنائها بالتوفيق والسداد، وأن يظل القرآن نورًا لهم في حياتهم، ومصدرا للرفعة والبركة في مجتمعهم ووطنهم.