النوم القليل يسبب كارثة غير متوقعة.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ما لا يعرفه كثيرون أن قلة النوم تتسبب في مشاكل كثيرة للجسم من بينها الشيخوخة المبكرة وهذا لا يقتصر على البشرة فقط بل على صحة وقوة الأعضاء الداخلية للجسم.
ووفقا لما جاء في موقع سكاي نيوز في الحياة العصرية ينام الكثير من الناس أقل من الوقت الموصى به بسبب ضغوط الحياة العصرية الذي يجعلهم يتقدموا في السن بشكل أسرع.
وأكد نيل بولفين، أخصائي الطب التجديدي أن "تفويت ليلة سعيدة بشكل منتظم يمكن أن يؤدي إلى تقدمك في السن".
وقال بولفين: "أن سوء نوعية النوم هو الخطأ الأول الذي سيجعلك تتقدم في السن بشكل أسرع وتصبح ضعيف وأقل شبابا، في ظل حياتنا المتسارعة، غالبا ما يتم التضحية بالنوم سواء كان ذلك عن طريق الاختيار أو الضرورة حيث يساعد النوم الجيد مدة تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات في الليلة على تحسين صحة الخلايا والأنسجة والوظيفة الإدراكية والمناعة ومستويات الطاقة والتمثيل الغذائي.
وتشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أنه من الضرورى حصول البالغين على ما لا يقل عن 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة.
يحتاج المراهقون والأطفال والرضع إلى النوم أكثر لأنهم في مرحلة النمو، حيث يحتاج الطفل حديث الولادة إلى ما بين 8 إلى 16 ساعة يوميا.
يذكر أن الكولاجين والإيلاستين هما بروتينان يساعدان في الحفاظ على بشرة مشدودة وممتلئة رغم تقدمنا في العمر.
وكشفت الأبحاث أن عدم الحصول على القدر الجيد من النوم يمكن أن يقلل من جودة وقوة البروتينين معا مما يؤدي إلى ظهور الخطوط والترهل والتجاعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم الخدمات الصحية الطفل حديث الولادة الشيخوخة المبكرة الولادة ضغوط الحياة قلة النوم
إقرأ أيضاً:
السهر بعد منتصف الليل يهدد صحتك النفسية والبدنية .. اعرف الأضرار وطرق الوقاية
بعض العادات المرتبطة بالسهر ليلا المتكرر بعد منتصف الليل، يمكن أن تؤثر سلبا على الصحة العامة للجسم.
مخاطر السهر لمنتصف الليل يومياكشفت دراسة حديثة أن السهر ليلا يؤثر سلبًا على دورات النوم الطبيعية ويؤدي إلى اضطرابات صحية متعددة، أبرزها زيادة الوزن، سوء المزاج، التوتر، وضعف التركيز.
وبحسب الخبراء، إن السهر بين الحين والآخر قد لا يُسبب ضررًا فوريًا، لكن عندما يتحول إلى عادة يومية، فإنه يعطل الساعة البيولوجية للجسم تدريجيًا، ما يُسبب تأثيرات سلبية تراكمية يصعب تجاهلها مع مرور الوقت.
ويحتاج البالغون من 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا، والنوم المنتظم قبل منتصف الليل ضروري للحفاظ على التوازن الجسدي والعقلي.
وقد يؤدي السهر الدائم إلى العديد من المشاكل الصحية، وفقا لما نشر في موقع “تايمز ناو”، ومن أبرزها ما يلي:
ـ زيادة الوزن:
الحرمان من النوم يؤثر على هرموني الجريلين واللبتين المسؤولين عن تنظيم الشهية، مما يُعزز الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات، خاصة خلال ساعات الليل المتأخرة، وهو ما يؤدي إلى تراكم الدهون حول منطقة البطن.
ـ اضطراب الحالة المزاجية:
يؤثر السهر على إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يساعدان على تنظيم المزاج. انخفاض مستوياتهما قد يؤدي إلى التهيج، الشعور بالإحباط، وانعدام الحافز، حتى قبل بدء اليوم.
ـ ارتفاع التوتر والقلق:
قلة النوم ترفع مستوى هرمون الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر، ما يزيد الشعور بالقلق والتوتر، ويرفع ضغط الدم ويضعف الجهاز المناعي.
ـ تراجع التركيز والذاكرة:
النوم هو الوقت الذي يقوم فيه الدماغ بتنظيم الذكريات والتخلص من السموم. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤثر مباشرة على صفاء الذهن وقدرتك على التركيز.
وأفاد الخبراء بأن الاهتمام بالنوم المبكر والانتظام في جدول نوم ثابت قبل منتصف الليل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة العامة.
كما أن الالتزام بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم يساهم في تحسين توازن الهرمونات، وصحة الأمعاء، والكبد، ويُعزز الحالة النفسية.
ونصح الباحثون، بالنوم المنتظم وذلك لأنه ليس رفاهية، بل ضرورة صحية. كلما منحت نفسك وقتًا كافيًا من النوم الجيد، كلما تحسّن أداؤك اليومي، ومزاجك، وجودة حياتك بشكل عام.