شيع الفلسطينيون جثمان الشاب الفلسطيني إياد أبو حرب، الذي قتلته القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة.

تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة موجات عنف غير مسبوقة طيلة العقدين الأخيرين، حيث كثفت القوات الإسرائيلية من اقتحاماتها الليلية في الضفة الغربية كل يوم تقريبا، وسط تعدد هجمات الفلسطينيين ضد المستوطنين خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك عملية دهس بواسطة سيارة عند حاجز تفتيش رئيسي في الضفة الغربية، وإطلاق نار على محطة غسيل للسيارات.

اعلان

وخلال عملية الاقتحام الإسرائيلية وقع تبادل لإطلاق النار مع مسلحين ينتمون لفصائل فلسطينية، وأصيب إياد أبو حرب خلال تبادل إطلاق النار ذلك برصاصة في الرأس. 

وأعلنت الوزارة في بيان "استشهاد الشاب عايد سميح خالد ابو حرب (21 عاما) برصاص الاحتلال الحي في الرأس في مخيم نور شمس بطولكرم".

وقال الجيش الاسرائيلي من جهته، في بيان إن "تبادلا لإطلاق النار وقع بين الجيش وعدد من المسلحين في المخيم" خلال المداهمة.

وقال سكان من المخيم الواقع قرب طولكرم في شمال غرب الضفة الغربية المحتلة لوكالة فرانس برس إن الجيش الاسرائيلي دخل المخيم بعد منتصف الليل "وبعد ذلك بوقت قصير اندلعت مواجهات بين مجموعة من المسلحين والجيش الاسرائيلي".

محكمة هولندا العليا ترفض طلب فلسطيني هولندي لملاحقة بيني غانتسشاهد: جرافات إسرائيلية تهدم منزلا لمواطن فلسطيني في الخليلالتنقل بحرية بالضفة الغربية حق لليهود قبل الفلسطينيين.. بن غفير يؤكد تصريحه العنصري ويهاجم بيلا حديد

وأوضح سكان من المخيم أن الجيش الاسرائيلي استقدم معه جرافات وقام بتجريف طرق داخل المخيم.

وقال الجيش في بيانه إنه استهدف "بناية بداخلها عدة قنابل جاهزة للاستخدام، وأن إحدى هذه القنابل انفجرت خلال المداهمة".

وعقب انسحاب الجيش من المخيم، شوهد سكان من المخيم يعاينون ركاما وأثار ثقوب في المبنى المستهدف، حسب مصور وكالة فرانس برس.

وأكدت مجموعة سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي ان الشاب القتيل هو أحد أفراد كتيبة طولكرم المسلحة".

وقد قتل أكثر من 30 فلسطينيا خلال هجمات ضد إسرائيليين منذ بداية العام الحالي. كما قتل أكثر من 180 آخرين، وتقول السلطات الإسرائيلية إن نصفهم تقريبا ينتمون لفصائل فلسطينية، وتقر أيضا أن الأطفال الذين يلقون بالحجارة على الإسرائيليين رفضا للتوغل الإسرائيلي، دون أن يكونوا منخرطين في المواجهات، قتلوا أيضا.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طلبات اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع بنسبة 30 بالمئة في النصف الأول من 2023 ماكرون: العلمانية في مدارسنا مسألة جوهرية ونعيش مع "أقلية" تحرف الدين وتتحدى الجمهورية رئيس وزراء النيجر المعيّن من العسكر: "محادثات جارية" من أجل انسحاب القوات الفرنسية "سريعاً" قتل الضفة الغربية مخيمات اللاجئين اعتداء إسرائيل القدس فلسطين اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسبانيا الاتحاد الأوروبي فرنسا فيضانات - سيول محكمة روسيا إسرائيل لاجئون أمطار تغير المناخ المناخ Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسبانيا الاتحاد الأوروبي فرنسا فيضانات - سيول محكمة روسيا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: قتل الضفة الغربية مخيمات اللاجئين اعتداء إسرائيل القدس فلسطين إسبانيا الاتحاد الأوروبي فرنسا فيضانات سيول محكمة روسيا إسرائيل لاجئون أمطار تغير المناخ المناخ إسبانيا الاتحاد الأوروبي فرنسا فيضانات سيول محكمة روسيا الجیش الاسرائیلی الضفة الغربیة من المخیم

إقرأ أيضاً:

تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

قال تقرير نشرته صحيفة تايمز إن الضفة الغربية ستشكّل قلب الدولة الفلسطينية في حال الاعتراف بها، ولكن إمكانية ضمها وتصاعد العنف الاستيطاني قد يقضيان على حل الدولتين.

وأكد أن قرار فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون سببه المجاعة في غزة، ولكن العامل التاريخي المحفّز لهذه الخطوة هو تصاعد التوترات والعنف بالضفة المحتلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of list

ويعود هذا الاهتمام بالضفة إلى أن الغرب يعتبرها نواة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وجزءا أساسيا لتحقيق السلام والحفاظ على حل الدولتين -الذي تدعمه أوروبا- في الشرق الأوسط، وفق كاتب التقرير ومراسل شؤون الصين ريتشارد سبنسر.

وأوضح التقرير أن ضم الضفة سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية، إذ إن مساحة غزة وحدها لا تكفي، خصوصا في ظل دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين لضمها أيضا.

استيطان وتوسع

ومع استمرار تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض سيادتها على الضفة المحتلة، ومحاولات تسمية المنطقة ب "يهودا والسامرة" وتصاعد العنف في مناطق مثل الخليل ورام الله ونابلس، اضطر الغرب للتدخل، حسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.

وتابع أن المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار.

وترى صحيفة تايمز -كما جاء في التقرير- أن هذا العنف أدى إلى "تطرف" شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة.

ومن جانبه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب التقرير- أنه لا فرق بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة، رغم تعاون الأخيرة مع إسرائيل، مما ينذر بتعميم العمليات العسكرية الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية.

إعلان

ولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديدا خطيرا يجب وقفه قبل فوات الأوان.

مناورة سياسية

ووفق تقرير صحيفة تايمز، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، فهو يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علنا أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.

وأضاف أن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة.

وذكر أن الكنيست صوّت بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم -بأغلبية 71 صوتا مقابل 13- يعترف بالضفة جزءا "لا يتجزأ من أرض إسرائيل".

وخلص التقرير إلى أن الدول الغربية لم تبدأ التحرك لأن لديها رؤية واضحة حول ما تريد تحقيقه في فلسطين، بل لأنها ترى أن عليها أن تفعل شيئا ما قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.

مقالات مشابهة

  • تشييع جثمان الشهيد خميس عياد في سلواد
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة
  • إسرائيل ترفض تسليم جثمان فلسطيني قتله مستوطن بالضفة
  • تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة
  • قوات الاحتلال تعتقل 21 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • 15 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة