تشييع جثمان شاب فلسطيني قتلته القوات الإسرائيلية خلال اقتحام مخيم نور شمس في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شيع الفلسطينيون جثمان الشاب الفلسطيني إياد أبو حرب، الذي قتلته القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة.
تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة موجات عنف غير مسبوقة طيلة العقدين الأخيرين، حيث كثفت القوات الإسرائيلية من اقتحاماتها الليلية في الضفة الغربية كل يوم تقريبا، وسط تعدد هجمات الفلسطينيين ضد المستوطنين خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك عملية دهس بواسطة سيارة عند حاجز تفتيش رئيسي في الضفة الغربية، وإطلاق نار على محطة غسيل للسيارات.
وخلال عملية الاقتحام الإسرائيلية وقع تبادل لإطلاق النار مع مسلحين ينتمون لفصائل فلسطينية، وأصيب إياد أبو حرب خلال تبادل إطلاق النار ذلك برصاصة في الرأس.
وأعلنت الوزارة في بيان "استشهاد الشاب عايد سميح خالد ابو حرب (21 عاما) برصاص الاحتلال الحي في الرأس في مخيم نور شمس بطولكرم".
وقال الجيش الاسرائيلي من جهته، في بيان إن "تبادلا لإطلاق النار وقع بين الجيش وعدد من المسلحين في المخيم" خلال المداهمة.
وقال سكان من المخيم الواقع قرب طولكرم في شمال غرب الضفة الغربية المحتلة لوكالة فرانس برس إن الجيش الاسرائيلي دخل المخيم بعد منتصف الليل "وبعد ذلك بوقت قصير اندلعت مواجهات بين مجموعة من المسلحين والجيش الاسرائيلي".
محكمة هولندا العليا ترفض طلب فلسطيني هولندي لملاحقة بيني غانتسشاهد: جرافات إسرائيلية تهدم منزلا لمواطن فلسطيني في الخليلالتنقل بحرية بالضفة الغربية حق لليهود قبل الفلسطينيين.. بن غفير يؤكد تصريحه العنصري ويهاجم بيلا حديدوأوضح سكان من المخيم أن الجيش الاسرائيلي استقدم معه جرافات وقام بتجريف طرق داخل المخيم.
وقال الجيش في بيانه إنه استهدف "بناية بداخلها عدة قنابل جاهزة للاستخدام، وأن إحدى هذه القنابل انفجرت خلال المداهمة".
وعقب انسحاب الجيش من المخيم، شوهد سكان من المخيم يعاينون ركاما وأثار ثقوب في المبنى المستهدف، حسب مصور وكالة فرانس برس.
وأكدت مجموعة سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي ان الشاب القتيل هو أحد أفراد كتيبة طولكرم المسلحة".
وقد قتل أكثر من 30 فلسطينيا خلال هجمات ضد إسرائيليين منذ بداية العام الحالي. كما قتل أكثر من 180 آخرين، وتقول السلطات الإسرائيلية إن نصفهم تقريبا ينتمون لفصائل فلسطينية، وتقر أيضا أن الأطفال الذين يلقون بالحجارة على الإسرائيليين رفضا للتوغل الإسرائيلي، دون أن يكونوا منخرطين في المواجهات، قتلوا أيضا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طلبات اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع بنسبة 30 بالمئة في النصف الأول من 2023 ماكرون: العلمانية في مدارسنا مسألة جوهرية ونعيش مع "أقلية" تحرف الدين وتتحدى الجمهورية رئيس وزراء النيجر المعيّن من العسكر: "محادثات جارية" من أجل انسحاب القوات الفرنسية "سريعاً" قتل الضفة الغربية مخيمات اللاجئين اعتداء إسرائيل القدس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قتل الضفة الغربية مخيمات اللاجئين اعتداء إسرائيل القدس فلسطين إسبانيا الاتحاد الأوروبي فرنسا فيضانات سيول محكمة روسيا إسرائيل لاجئون أمطار تغير المناخ المناخ إسبانيا الاتحاد الأوروبي فرنسا فيضانات سيول محكمة روسيا الجیش الاسرائیلی الضفة الغربیة من المخیم
إقرأ أيضاً:
تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال تقرير نشرته صحيفة تايمز إن الضفة الغربية ستشكّل قلب الدولة الفلسطينية في حال الاعتراف بها، ولكن إمكانية ضمها وتصاعد العنف الاستيطاني قد يقضيان على حل الدولتين.
وأكد أن قرار فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون سببه المجاعة في غزة، ولكن العامل التاريخي المحفّز لهذه الخطوة هو تصاعد التوترات والعنف بالضفة المحتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of listويعود هذا الاهتمام بالضفة إلى أن الغرب يعتبرها نواة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وجزءا أساسيا لتحقيق السلام والحفاظ على حل الدولتين -الذي تدعمه أوروبا- في الشرق الأوسط، وفق كاتب التقرير ومراسل شؤون الصين ريتشارد سبنسر.
وأوضح التقرير أن ضم الضفة سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية، إذ إن مساحة غزة وحدها لا تكفي، خصوصا في ظل دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين لضمها أيضا.
استيطان وتوسعومع استمرار تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض سيادتها على الضفة المحتلة، ومحاولات تسمية المنطقة ب "يهودا والسامرة" وتصاعد العنف في مناطق مثل الخليل ورام الله ونابلس، اضطر الغرب للتدخل، حسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أن الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.
وتابع أن المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار.
وترى صحيفة تايمز -كما جاء في التقرير- أن هذا العنف أدى إلى "تطرف" شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة.
ومن جانبه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب التقرير- أنه لا فرق بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة، رغم تعاون الأخيرة مع إسرائيل، مما ينذر بتعميم العمليات العسكرية الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية.
إعلانولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديدا خطيرا يجب وقفه قبل فوات الأوان.
مناورة سياسيةووفق تقرير صحيفة تايمز، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، فهو يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علنا أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.
وأضاف أن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة.
وذكر أن الكنيست صوّت بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم -بأغلبية 71 صوتا مقابل 13- يعترف بالضفة جزءا "لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وخلص التقرير إلى أن الدول الغربية لم تبدأ التحرك لأن لديها رؤية واضحة حول ما تريد تحقيقه في فلسطين، بل لأنها ترى أن عليها أن تفعل شيئا ما قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.