علي أرض مصر..اجتماع هام بين وزير الخارجية الياباني ونظيره التونسي..تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أجرى وزير الخارجية هاياشي يوشيماسا، الذي يزور مصر حاليًا، اجتماعًا مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية، نبيل عمار، حول تعزيز العلاقات الثنائية في ظل الأوضاع الصعبة والمعقدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم.
قال الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، اليوم الثلاثاء، إن اليابان وتونس تمتلكان تاريخًا طويلًا من العلاقات الثنائية، حيث تم بناء الصداقة والثقة، بصفةٍ خاصة من خلال التبادلات الاقتصادية والثقافية، وأعرب عن أمله في المزيد من التطوير للعلاقات بين البلدين.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار عن رغبته في تعزيز التعاون مع اليابان من الناحية السياسية أيضًا، بالإضافة إلى الناحية الاقتصادية، كما عبر عن شكره وتقديره تجاه تعاون اليابان مع تونس على مدى سنواتٍ طويلة.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب هاياشي عن شكره وامتنانه لنجاح انعقاد مؤتمر تيكاد8 العام الماضي بفضل التعاون الكبير من جانب تونس. كما أعرب عن رغبته في مواصلة تطوير علاقات التعاون في عدة مجالات متنوعة، بما في ذلك التدابير المضادة للإرهاب والأمن، فضلًا عن الأعمال التجارية، من خلال التشاور والحوار بين البلدين.
وردًا على ذلك، أعرب عمار عن أمله في مواصلة تطوير علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات، كما صرح بأنه لن يدخر جهدًا في التعاون من أجل إنجاح مؤتمر تيكاد9.
وقد قام وزيري الخارجية بتبادل وجهات النظر حول الشؤون الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأوضاع في كوريا الشمالية، بما فيها إطلاق الصواريخ باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية في يوم 24 من الشهر الماضي، والوضع في أوكرانيا، والوضع في فليسطين، وما إلى ذلك، حيث أكدا على التعاون معًا من أجل التعامل مع مختلف القضايا التي تواجه المجتمع الدولي.
بالإضافة إلى ذلك، وفيما يتعلق بتصريف المياه المعالجة بـ "نظام معالجة المياه المتقدم ALPS”" في المحيط، قام وزير الخارجية هاياشي بتوضيح موقف اليابان من خلال الإشارة إلى التقييم الوارد في التقرير الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أبدى وزير الخارجية عمار تفهمه تجاه ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط الخارجية والهجرة والتونسيين الجمهورية التونسية الصواريخ الباليستية خارجية اليابان تونس يوشيماسا هاياشي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية والهجرة ونظيره الألماني
في خدمة مميزة تقدم بث مباشر لـ المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره الألماني .
في تصعيد خطير يُنذر بتداعيات إقليمية واسعة، شنت إسرائيل ضربة عسكرية استهدفت مواقع داخل العمق الإيراني؛ ما اعتبره مراقبون تحولاً نوعيًا في طبيعة الاشتباك بين الطرفين، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط حالة من الترقب والقلق.
واعتبر محللون سياسيون عرب، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن تداعيات هذه الضربة ستضع مجمل منظومة الأمن الإقليمي أمام اختبار حقيقي، كما ستتسع فجوة الثقة بين أطراف النزاع، في وقت تتراجع فيه فاعلية المبادرات الدبلوماسية وتغيب أفق التهدئة الشاملة.
وأعرب المحللون السياسيون عن خشيتهم من أن تؤدي هذه الضربة إلى انزلاق المنطقة نحو موجة جديدة من عدم الاستقرار، قد تشمل مواجهات أوسع في أكثر من ساحة، وسط مخاوف من تعقيد جهود إحياء الاتفاق النووي، وزيادة فرص التصعيد المباشر بين دولتين تملكان قدرات عسكرية متقدمة وتاريخاً من العداء المتجذر.
وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي الفلسطينية إن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت عدة أهداف إيرانية؛ أهمها اغتيال قيادات الصف الأول من هيئة الأركان والحرس الثوري وعدد من العلماء الإيرانيين وضرب مواقع التخصيب النووي مثل موقع "نطنز"، تشكل تهديدا صريحا ومباشرا للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وتعد تصعيدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية بالإقليم الذي يعاني أصلاً من أزمات مزمنة وصراعات متشابكة.
وأضافت أن المنطقة تعيش على صفيح ساخن وغير مستعدة لأي تطور تحديدا بعد أحداث السابع من أكتوبر وبقاء المشهد السياسي والأمني دون أي تهدئة، لا في غزة ولا في جنوب لبنان ولا سوريا ولا اليمن.
وذكرت أن إسرائيل تسعى لإشعال المنطقة بتصرفها غير المسئول بضرب إيران خاصة بعد انتهاء مهلة الستين يوما التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران لمحاولة التوصل لاتفاق نووي يتلاءم مع الشروط الأمريكية الإسرائيلية، وهو ما لم يحدث.
ولفتت إلى أنه من منظور القانون الدولي؛ فإن أي هجوم خارج الحدود ما لم يكن دفاعًا مشروعًا عن النفس، يُعد انتهاكًا صارخًا لسادة الدول ويُهدد بفتح أبواب مواجهة أوسع قد تمتد إلى دول أخرى في الإقليم.
وأشارت الأكاديمية الفلسطينية إلى أن إسرائيل تبرر ضرباتها الموجهة نحو أهداف داخل إيران سواء كانت عسكرية أو مرتبطة بالبرنامج النووي بأنها لردع "التهديد الإيراني" و"الوقاية من التسلح النووي"، إلا أن هذه التبريرات لا تلقى قبولاً دوليًا واسعًا، خاصة في ظل غياب التفويض الأممي أو التنسيق الدولي الحقيقي.