طهران- الوكالات

وصل السفير السعودي المعين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عبدالله بن سعود العنزي، إلى العاصمة الإيرانية طهران، اليوم، وذلك لمباشرة مهام عمله.

وقال العنزي لدى وصوله إلى العاصمة طهران: "إن توجهيات القيادة الرشيدة تؤكد أهمية تعزيز العلاقات وتكثيف التواصل واللقاءات بين المملكة وإيران، ونقلها نحو آفاق أرحب كون المملكة وإيران جارين ويمتلكان الكثير من المقومات الاقتصادية والموارد الطبيعية والمزايا التي تساهم في تعزيز أوجه التنمية والرفاهية والاستقرار والأمن في المنطقة وبما يعود بالنفع المشترك على البلدين والشعبين الشقيقين".

وأكد أن رؤية المملكة 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تمثل خارطة طريق تعكس جميع أوجه التعاون التي يمكن البناء عليها لتعزيز التعاون بين البلدين، وفق منظور استراتيجي يرسخ مبادىء حسن الجوار والتفاهم والحوار البناء الهادف والاحترام ويعزز من الثقة المتبادلة بين البلدين الشقيقين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لماذا لم تغلق إيران مضيق هرمز؟

أنقرة (زمان التركية) – هددت إيران بغلق مضيق هرمز خلال التوترات مع إسرائيل والولايات المتحدة، لكن لم تقدم طهران على ذلك على الرغم من موافقة البرلمان.

وذكر مسؤولان أمريكيان لوكالة رويترز أن الجيش الإيراني قام بتحميل ألغام بحرية على سفن في الخليج العربي الشهر الماضي مما أثار مخاوف في الولايات المتحدة من أن هذه الخطوة كان يُنظر إليها أيضا على أنها استعدادات من قبل طهران لإغلاق مضيق هرمز.

وقال المسؤولون، الذين لم يرغبوا في الكشف عن أسمائهم  نظرا لذكرهم قضايا استخباراتية حساسة، إن الاستعدادات التي حددتها المخابرات الأمريكية والتي لم يتم الإعلان عنها من قبل، حدثت في وقت ما بعد أن شنت إسرائيل أول ضربة صاروخية على إيران في 13 يونيو/ حزيران الماضي.

يشير تحميل الألغام على السفن إلى أن طهران قد تكون جادة في إغلاق مضيق هرمز، أحد أكثر طرق الشحن ازدحاما في العالم، وهي خطوة من شأنها تصعيد الصراع المتصاعد بالفعل وتعطيل التجارة العالمية بشدة.

يمر حوالي خمس شحنات النفط والغاز العالمية عبر مضيق هرمز، ومن المرجح أن يؤدي الاختناق إلى ارتفاع أسعار الطاقة في جميع أنحاء العالم.

بدلا من ذلك، انخفضت أسعار النفط القياسية العالمية بأكثر من 10 في المئة منذ أن ضربت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية. ويرجع ذلك جزئيا إلى الارتياح من أن الصراع لم يتسبب في اضطرابات كبيرة في تجارة النفط.

في 22 يونيو/ حزيران الماضي، وردت أنباء عن تأييد البرلمان إجراء لإغلاق مضيق هرمز وذلك بعد فترة وجيزة من قصف الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في محاولة لتعطيل برنامج طهران النووي.

وأفاد تلفزيون برس، ومقره إيران، أن القرار غير ملزم وأن القرار النهائي بإغلاقه يعود إلى المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

ولو سقطت هذه الألغام في مضيق هرمز، لكانت السفن قد مُنعت من المرور عبر هذا الممر المهم، كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت الألغام قد تم تفريغها من السفن منذ ذلك الحين.

لم توضح المصادر كيفية اكتشاف الولايات المتحدة للألغام المزروعة على السفن الإيرانية، ولكن من المرجح أنه يتم جمع هذه المعلومات الاستخبارية من خلال صور الأقمار الصناعية أو الموارد البشرية السرية أو مزيج من الطريقتين.

وردا على سؤال حول استعدادات إيران، قال مسؤول في البيت الأبيض: “بفضل سلوك الرئيس الرائع لعملية مطرقة منتصف الليل، وحملته الناجحة ضد الحوثيين، وسياسته المتمثلة في القمع الأقصى، ظل مضيق هرمز مفتوحا، واستعيدت حرية الملاحة، وأُضعفت إيران بشكل كبير”.

ورفض البنتاغون التعليق على الأمر، كما لم تستجب البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة لطلبات التعليق.

طريق عبور محوري

صرح المسؤولان أن الحكومة الأمريكية لم تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام خدعة مشيرين إلى أن الإيرانيين ربما جهزوا الألغام لإقناع واشنطن بأن طهران جادة في إغلاق المضيق بدون نية القيام بذلك.

من الممكن أيضا أن الجيش الإيراني أجرى التحضيرات اللازمة في حال ما إن أعطى القادة الإيرانيون الأوامر.

يقع مضيق هرمز بين عمان وإيران ويربط الخليج الفارسي بخليج عمان من الجنوب وبحر عمان بعده.

وفي أضيق نقطة في مضيق هرمز، يوجد ممر ملاحي بعرض 34 كم وعرض 3.5 كم فقط في كلا الاتجاهين.

تصدر الدول الأعضاء في أوبك، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والعراق، معظم نفطها الخام عبر المضيق، ومعظمه إلى آسيا.

وترسل قطر، وهي واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، جميع الغاز الطبيعي المسال تقريبا عبر هذا المضيق.

تصدر إيران جزءا كبيرا من نفطها الخام عبر المضيق مما يحد نظريا من استعداد طهران لإغلاق المضيق، غير أن طهران خصصت موارد كبيرة للتأكد من أنها تستطيع القيام بذلك إذا رأت ذلك ضروريا.

اعتبارا من عام 2019، كان لدى إيران أكثر من 5000 لغم بحري يمكن نشرها بسرعة بمساعدة قوارب صغيرة وعالية السرعة وذلك بحسب تقديرات وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية.

ويُكلّف الأسطول الأمريكي الخامس في البحرين بحماية التجارة في المنطقة.

عادة ما يكون لدى البحرية الأمريكية أربع كاسحات ألغام أو سفن مضادة للألغام في البحرين، ولكن يتم استبدالها بسفينة حربية ساحلية ذات قدرات مضادة للألغام.

وفي الأيام التي سبقت الهجمات الأمريكية على إيران، تم إخراج جميع السفن المضادة للألغام مؤقتا من البحرين تحسبا لهجوم انتقامي محتمل على مقر الأسطول الخامس.

في نهاية المطاف، اقتصر الانتقام الإيراني المفاجئ على شن هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أمريكية في قطر القريبة. ومع ذلك، قال مسؤولون أمريكيون إنهم لا يعتبرون أنه من غير المرجح أن ترد إيران أكثر من ذلك.

Tags: أسعار النفطإغلاق مضيق هرمزالحرب الإسرائيلية الإيرانيةخطورة اغلاق مضيق هرمزدونالد ترامبمضيق هرمز

مقالات مشابهة

  • عاجل| وزير الخارجية السعودي: التطورات المتسارعة تفرض تعزيز التعاون والحوار البناء
  • سفير مصر بـ تونس يبحث مع وزير الدفاع تعزيز التعاون بين البلدين
  • أول تصريح للمغربي حمدالله بعد انضمامه للهلال السعودي
  • مصر تعلق على قرار إيران بتغير اسم شارع خالد الإسلامبولي
  • تركيا والعراق يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • إندونيسيا تشيد بدور المملكة الريادي في تعزيز استقرار أسواق النفط
  • المملكة تدين وتستنكر التصريحات الإسرائيلية التي تدعو لفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية
  • مش مصدق اللي عمله..إعلامي يشيد بـ مستوى الهلال السعودي أمام مانشستر
  • معاريف: سلاح الجو الإسرائيلي استهدف غزة بذخائر فائضة من مهام مواجهة إيران
  • لماذا لم تغلق إيران مضيق هرمز؟